ابنة وائل الدحدوح تكشف تطورات حالته الصحية.. هل يمكن إنقاذه من خطر الشلل؟
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
مع مغادرة المراسل الفلسطيني الشهير وائل الدحدوح، أراضي غزة، قادما إلى مصر ومنها إلى قطر، من أجل تلقي العلاج، في ظل الإصابة الخطيرة التي يعاني منها، تساءل الجميع خلال الأيام الماضية عن مصير من تبقى من أسرته، وتحديدا ابنته خلود، التي نجت من الحرب التي حصدت أرواح العديد من أفراد عائلتها.
خلود الدحدوح التي فقدت والدتها وأشقائها الثلاثة في الحرب الشنعاء التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، كشفت مكان تواجدها، فضلا عن الحالة الصحبة لوالدها، الذي تم الكشف خلال الأيام الماضية، أن إصابته البالغة تهدده الشلل.
نشرت خلود وائل الدحدوح، صورة لها رفقة والدها وشقيقها الأصغر داخل المستشفى، لتكشف خروجها معه من قطاع غزة، من أجل تلقي العلاج، وذلك عبر حسابها على موقع الصور الشهير «انستجرام».
«دعواتكم لوالدي بالشفاء التام.. اليوم بدأ رحلة العلاج»، جملة كتبتها خلود وائل الدحدوح لتنهال سيل من التعليقات على الصورة، إذ كتبت إحدى المتابعات: «الحمد لله أنكم معاه، كنت أفكر فيكم كيف هتظلكم بدون والدكم»، بينما علقت أخرى: «الحمد لله أنكم مع أبوكم، ربنا يشفيه ولا تروا به مكروه أبدا».
يحاول الأطباء إنقاذ وائل الدحدوح من الشلل، في ظل الإصابة البالغة التي تعرض لها خلال إحدى عمليات القصف الغاشمة من الاحتلال الإسرائيلي في غزة، بحسب ما كشف عنه الكاتب ناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، الذي قال عبر تصريحات تليفزيونية: «وائل الدحدوح يعاني من إصابة بالغة تهدده بالشلل».
وكانت قصة وائل الدحدوح هزت العالم خلال حرب غزة، بعد أن فقد العشرات من عائلته على رأسهم زوجته وثلاثة من أبنائه، فضلا عن حفيده، كما كشف محاولات جيش الاحتلال استهدافه لإيقافه عن نقل الحقيقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وائل الدحدوح غزة فلسطين حرب غزة وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان: تحسن طفيف في حالة البابا الصحية
أكد المكتب الصحفي للفاتيكان، اليوم الأربعاء، أن حالة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثولوكية، لا تزال مستقرة، مع «تحسن طفيف» في حالتيه التنفسية والحركية، بحسب ما أوردته وكالة أنباء «أنسا» الإيطالية.
وأوضح المكتب الصحفي للفاتيكان أن البابا فرنسيس يواصل خضوعه للعلاج الطبيعي يومياً، كجزء من روتينه العلاجي.
كما أشار المكتب إلى أن «البابا واصل اليوم التناوب بين العلاج الطبيعي، الصلاة، والعمل، ما يعكس استمراره في التفاعل الإيجابي مع العلاج والمحافظة على نشاطه الروحي والجسدي».
وتجدد تأكيد الفاتيكان على استقرار الحالة الصحية للبابا، مع الإشارة إلى تحسن ملحوظ في قدراته الحركية والتنفسية.
وكان البابا فرنسيس بدأ تلقي العلاج بمستشفى «جيميلي» في العاصمة الإيطالية روما منذ 14 فبراير الماضي، حيث يعاني من حالة معقدة من التهاب رئوي مزدوج.