سرايا - ندّد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين باعتداء إيران على أربيل، معتبراً أن التصعيد محاولة إيرانية لتصدير مشاكلها الداخلية، نافياً ادعاءات طهران حول وجود مقرات للموساد الإسرائيلي في كردستان العراق.

وقال حسين، في تصريحات صحفية على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إن بلاده اتخذت إجراءات سياسية ودبلوماسية للرد على القصف الإيراني، الذي أسقط 4 قتلى مدنيين في أربيل، الإثنين الماضي.



وربط وزير الخارجية العراقي الهجوم الإيراني على إقليم كردستان العراق بتصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب، على خلفية الحرب في غزة، مرجحاً وجود "قواعد اشتباك بين الإيرانيين والإسرائيليين".

وأكد حسين في رده على سؤال حول وجود مقرات للاستخبارات الإسرائيلية على الأراضي العراقية، "غريب ما يفعله الإيرانيون حين يوجهون اللوم إلى الآخرين. المشاكل مثل الاغتيالات والهجمات الإرهابية تحدث داخل بلادهم، نتيجة فشل الجهات المعنية هناك، لكنهم يحاولون تصديرها إلى خارج الحدود".
إقرأ أيضاً : ضعف وتراجع .. هل يتغلب بايدن على أزماته في سباق 2024؟إقرأ أيضاً : اعلام عبري: ما نشهده من قتال يعبر عن استعدادات كبيرة لدى حماس والجهادإقرأ أيضاً : من هم أبرز قادة حماس الحاليين؟



المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: حسين إيران العراق حسين إيران العراق بايدن غزة حسين

إقرأ أيضاً:

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل

 

مع اقتراب الحرب في قطاع غزة من الشهر التاسع، كشف قائد في الحرس الثوري الإيراني، امس الاثنين، أن الظروف ليست ملائمة للقيام بإجراء مباشر ضد العدو الصهيوني مضيفاً “أيدينا مكبلة”.

وفي التفاصيل، قال قائد الجوفضائية للحرس الثوري أمير علي حاجي زاده بحضور عدد من عوائل ضحايا غزة قدموا إلى إيران: “أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل”.

وأضاف: مضى ما يقارب 9 أشهر ونحن نشاهد الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في فلسطين بدعم أمريكي وأوروبي.

كما قال: “بالنسبة لجميع شعبنا ومسؤولينا، هذه المشاهد مريرة للغاية، بالنسبة لنا، مرارة هذه المشاهد مضاعفة، في الوقت الذي نملك نحن القوة، لكن أيدينا مقيدة”.

– أسلحة من إيران

وخلال تصريحاته، قال: “بات واضحاً من الأسلحة بيد أحبائنا في فلسطين ولبنان وأماكن أخرى، فإن المساعدات والتزويد تتم بالفعل عبر إيران، ولم ولن نتهاون للقيام بكل ما يمكننا القيام به”، مضيفاً: “أننا سنظل مع المقاومة والشعب الفلسطيني أينما تسمح لنا قوتنا”.

وهذه التصريحات تأتي بينما تتواصل الحرب الإسرائيلية منذ أكتوبر الماضي، بعد هجوم غير مسبوق لحماس على الكيان الصهيوني في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، أسفر عن مقتل 1195 شخصا معظمهم مدنيون، حسب حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية، واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 42 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

واستشهد ما لا يقل عن 37900 شخص في قطاع غزة، بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية، أغلبهم مدنيون وأطفال.

ومنذ الإعلان عن هجوم حماس سارعت إيران إلى نفي علاقتها بما حدث، كذلك فعل زعيم “حزب الله” في لبنان، حسن نصر الله، مكرراً على نحو لافت عدم علمه بالضربة.

مقالات مشابهة

  • مجموعات عراقية مسلحة تدافع عن قاض متهم بدعم النفوذ الإيراني في العراق
  • مجموعات عراقية مسلحة تدافع قاض اتهم بدعم النفوذ الإيراني في العراق
  • إيران ستدعم حزب الله عسكرياً إذا شنّت إسرائيل حرباً على لبنان
  • بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل
  • مستشار خامنئي: إيران ستدعم "حزب الله" بكل جهودها إذا شنت إسرائيل حربا واسعة
  • الحرس الثوري الإيراني: لدينا القوة لكن أيدينا مكبلة عن الاحتلال
  • إيران تحذر: “إسرائيل” ستدفع ثمناً باهظاً إذا شنت عدواناً على لبنان
  • إيران وإسرائيل.. تهديدات تنذر بحرب كبرى
  • الحرس الثوري الإيراني: نتمنى فرصة لعملية الوعد الصادق 2 ضد إسرائيل
  • ‏القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني: المقاومة في لبنان ستكبد إسرائيل ثمنا باهظا ردا على أي اعتداء