الاحتلال يشن غارات عنيفة جنوب لبنان.. قصف بلدات بالفسفور الأبيض
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
شن جيش الاحتلال، غارات عنيفة، على بلدات وقرى جنوب لبنان، محدثا دمارا وخسائر في منازل المدنيين.
وأشار الاحتلال إلى مهاجمته ما وصفها بالأهداف، في العديسة وكفر كلا ومرج عيون جنوب لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن مقاتلات حربية، شنت غارات على أطراف بلدتي رب الثلاثين والطيبة والعديسة، في حين تعرضت بلدة يارين لقصف مدفعي.
واستخدم الاحتلال، قذائف الفسفور الأبيض المحرمة دوليا، في قصف بلدات حدودية جنوب لبنان.
وقالت الوكالة إن الاحتلال "استهدف الأطراف الشرقية لبلدة ميس الجبل بالقصف الدخاني والفسفوري الأبيض الكثيف لسحب آلياته من المكان".
في حين هاجمت مسيرة تابعة للاحتلال بصاروخ، حديقة منزل في بلدة كوكبا، جنوب لبنان، وخلفت أضرارا جسيمة، إضافة إلى قصف منزل في بلدة حولا بقذيفة.
واستهدفت طائرة مسيرة، سيارة في منطقة سوق الخان ببلدة كوكبا، إضافة إلى إطلاق قذائف على المكان.
من جانبه قال الاحتلال، إن قذيفتين أطلقتا من لبنان، نحو منطقة عرب العرامشة دون سقوط إصابات.
يشار إلى أن اعتداءات الاحتلال على لبنان، خلفت حتى الآن، 30 شهيدا مدنيا، بينهم 3 صحفيين و3 أطفال، فضلا عن جندي لبناني و5 من عناصر "كتائب القسام" فرع لبنان، و162 عنصرا من "حزب الله".
في المقابل اعترف الاحتلال بمقتل 9 جنود و5 مستوطنين إسرائيليين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال لبنان قصف حزب الله لبنان قصف حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
نيويورك البحر الأبيض المتوسط.. بلدة صيد صغيرة في إسبانيا تجذب ملايين السياح
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ترك رامون مارتيينيز مارتيينيز، الذي يبلغ من العمر 23 عامًا، وظيفته كرسام مكافح في العاصمة الإسبانية مدريد في عام 1964، وانتقل إلى بنيدورم الإسبانية بحثًا عن فرص جديدة.
في ذلك الوقت، كانت بينيدورم بلدة ساحلية صغيرة تشتهر بأسماك التونة وبساتين البرتقال. لكن مع وصول مارتيينيز إليها، بدأت المنطقة تشهد ازدهارًا في قطاع السياحة، ما حول البلدة الساحلية إلى مدينة سياحية كبيرة.
اليوم، تُعرف بنيدورم باسم "نيويورك البحر الأبيض المتوسط" بفضل كثافة ناطحات السحاب فيها، حيث أصبحت وجهة سياحية رئيسية. في عام 2023، وقد زارها 2.7 مليون سائح، ما يفوق عدد سكانها الدائمين بـ36 مرة.
تحولت بنيدورم إلى مشروع نجاح اقتصادي كبير ورمز لصناعة السياحة المزدهرة في إسبانيا، وقد تم توثيق هذه التحولات في كتاب جديد بعنوان "بنيدورم" من تأليف روب بال، وهو مصور بريطاني.
شرح بال في حديثه مع CNN أنه سافر إلى ساحل إسبانيا "بعقل منفتح"، وبهدف تصوير المناظر الطبيعية والعمارة "الفريدة جدًا" في المنطقة. وبعد مرور 15 عامًا على تصويره المناظر الساحلية، رأى بال أنّ عمله الأخير يشكل "مقدمة" لتلك الصور، ووسيلة لفهم تراجع السياحة المحلية في وقت أصبح السفر الدولي في متناول عامة الناس في عام 1960.
"بلاكبول تحت الشمس"
يأتي ثلث عدد زوار بنيدورم من المملكة المتحدة. وبسبب إقبال السيّاح البريطانيين الكثيف عليها، أصبحت المدينة معروفة بكثرة الحانات البريطانية، وتوفر وجبات الفطور الإنجليزية، وعرض الرياضات البريطانية على الشاشات الخارجية.
يتجمع آلاف البريطانيين كل مارس/ آذار في بنيدورم لمتابعة مهرجان تشيلتنهام، وهو حدث سباق خيل شهير في إنجلترا على التلفاز.
وتنقسم آراء الناس في المملكة المتحدة كما هي الحال في إسبانيا حول بنيدورم. بالنسبة للبعض، هي وجهة العطلات المثالية، إذ تتمتّع بطقس حار، ووجوه مألوفة، وحانات مفتوحة حتى ساعات الصباح المبكرة.
بالنسبة للبعض الآخر، تُعتبر المدينة مرادفًا للفساد والانحلال. واختار بال التركيز على الجوانب الإيجابية لهذه المدينة المثيرة للجدل، مثل جمالها الطبيعي، ومجموعات السيّاح السعداء خلال الاسترخاء على الرمال.
تُعرف مدينة بنيدورم في المملكة المتحدة بلقب "بلاكبول تحت الشمس"، في إشارة إلى بلدة ساحلية بريطانية تحظى بشعبية بين السيّاح المحليين.