وضع حجر الأساس لمشروع فانوارد مصر إلكتريك بالمنطقة الصناعية بالسخنة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مراسم تدشين حجر الأساس لمصنع فانوارد لتصنيع الأجهزة المنزلية والمبادلات الحرارية المتنوعة داخل نطاق المطور الصناعي (تيدا -مصر) بالمنطقة الصناعية بالسخنة، حيث يقام المصنع على مساحة 26 ألف متر مربع بتكلفة استثمارية تبلغ 12 مليون دولار أمريكي، ويوفر نحو 300 فرصة عمل 90٪ منها للعمالة مصرية، على أن تنتهي أعمال الإنشاء للمشروع خلال 9 أشهر، وقد تم تدشين حجر الأساس بحضور اللواء وليد يوسف نائب رئيس الهيئة لشئون المنطقة الجنوبية، والدكتور إبراهيم عبد الخالق نائب رئيس الهيئة لشئون الاستثمار والترويج، ويونغ تشونغمان رئيس شركة فانوارد، وليدلوف مدير عام تيدا للتنمية.
وقد أوضح وليد جمال الدين خلال كلمته أن تدشين مشروع فانوارد اليوم هو دليل على تكامل الرؤى بين مصر والصين في مجالات التنمية الاقتصادية بما يحقق الإفادة لشعب البلدين، ووجه الشكر للمطور الصناعي (تيدا-مصر) على التعاون مع الهيئة لجذب مزيد من الاستثمارات مما يسهم في تنمية المنطقة الاقتصادية وفتح أسواق جديدة أمام الاستثمارات الصينية، خاصة بعد التوسعات الجديدة والتي تؤكد على الثقة المتبادلة والرغبة المشتركة لتعزيز التعاون الاقتصادي، كما أشار إلي أن مشروع فانوارد للأجهزة المنزلية يعد علامة فارقة جديدة تضيف إلى تكنولوجيا هذا المجال في مصر، وأكد على الدعم الكامل الذي تقدمه المنطقة الاقتصادية لمثل هذا النوع من المشروعات ليتمكن من النمو والتطور، كما أوضح أن عام 2023 شهد نجاحاً كبيراً للتعاون بين المنطقة الاقتصادية والاستثمارات الصينية في ظل الجولات الترويجية التي قامت بها الهيئة والتي أدت إلي مزيد من التوسعات في المشروعات القائمة وعدد من المشروعات الجديدة، وأعلن خلال كلمته عن جولة ترويجية جديدة لجمهورية الصين خلال مايو المقبل، وذلك لتعظيم الاستفادة من الشراكة الناجحة وفتح آفاق جديدة للتعاون.
من جانبه أعرب يونغ تشونغمان عن سعادته بوضع حجر أساس مشروع فانوارد في أرض مصر المفعمة بالأمل، وأشار إلى أنه تم التخطيط لهذا المشروع _الذي يقام داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس_ بعناية لرغبة الشركة في التوسع داخل مختلف الأسواق الدولية، وأوضح أن المشروع يستهدف بعد اكتمال مراحله إنتاج 500 ألف سخان مياه و 2 مليون قطعة جزئية سنوياً، كما وجه الشكر على الدعم الذي تلقته الشركة من المنطقة الاقتصادية ومن المطور الصناعي (تيدا – مصر) للبدء في المشروع، والذي جعل جميع الإجراءات تمر بسلاسة لتسريع وتيرة البدء في تنفيذ المشروع.
وفي السياق ذاته أوضح ليدلوف إن إنشاء مصانع للشركات الصينية في مصر لا يعد خطوة لفتح أسواق عالمية جديدة للشركات فحسب، وإنما هو جزء أساسي من تفعيل مبادرة الحزام والطريق، وأكد على أن التعاون مع المنطقة الاقتصادية يعد معياراً ممثلاً للتعاون المشترك ضمن المبادرة، كما أشار إلى أن شركة (تيدا – مصر) باعتبارها أحد المطورين الصناعيين داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لديها التزام بتعزيز التنمية السريعة للاقتصاد الإقليمي، وتشجيع الشركات الصينية على الانتقال إلى العالمية، وخلق بيئة أعمال من الدرجة الأولى.
والجدير بالذكر أن الزيارة الترويجية الأخيرة للمنطقة الاقتصادية لدولة الصين خلال الفترة من 15 إلى 18 أكتوبر 2023 شهدت إبرام اتفاقيات تشمل 11 مشروعاً، بحجم استثمارات 15.6 مليار دولار، من المخطط أن تقام على مساحة 4.9 مليون متر مربع، وتتيح نحو 9 آلاف فرصة عمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنطقة الإقتصادية قناة السويس العين السخنة منطقة تيدا مصر الاستثمارات الأجنبية في مصر
إقرأ أيضاً:
وضع حجر أساس مشروع لتعبئة وإنتاج اسطوانات الغاز المركبة بالمنطقة الصناعية في السخنة
شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم، مراسم وضع حجر أساس مشروع محطة تعبئة وتصنيع اسطوانات غاز البترول المسال المركبة والمصنعة من ألياف زجاجية "تريجاس"، بالمنطقة الصناعية بالسخنة، داخل نطاق المطور الصناعي (الشركة المصرية الصينية المشتركة/ شركة التنمية الرئيسية)، والذي سيُقام على مساحة 10.4 ألف متر مربع، بإجمالي تكلفة استثمارية 14 مليون يورو، بما يعادل 310 مليون جنيه مصري، على مرحلتين.
و تستهدف المرحلة الأولى بناء مصنع لتصنيع وتعبئة أسطوانات غاز البترول المسال المركبة، بطاقة إنتاجية تصل إلى 500 ألف أسطوانة سنويًا، باستخدام تكنولوجيا متطورة وفقًا للمعايير الدولية، مع نقل وتوطين التكنولوجيا وإنشاء البنية التحتية اللازمة، وتوفير 250 فرصة عمل مباشرة، بالإضافة إلى المرحلة الثانية للمشروع التي تستهدف إقامة خطوط تجميع منظمات وصمامات ضغط الغاز الخاصة بالأسطوانات المصنعة في المرحلة الأولى، بتكلفة استثمارية قدرها 7 مليون يورو، بهدف توطين تكنولوجيا تصنيع هذه المستلزمات، وتمت مراسم وضع حجر الأساس بحضور إيفان يوكل، سفير جمهورية التشيك بالقاهرة، والدكتورعبد الفتاح حجاج، رئيس مجلس إدارة تريجاس، والدكتوره أماني عيد، الرئيس التنفيذي لشركة ابدأ، وعدد من القيادات التنفيذية بالهيئة.
وفي هذا السياق عبر وليد جمال الدين عن سعادته بانطلاق هذا المشروع الطموح الذي تنفذه شركة "تريجاس" المصرية بالتعاون مع شركة HPC التشيكية، والتي تعد الشريك التكنولوجي للمشروع، وذلك في إطار شراكة صناعية متميزة تقوم على تبادل الخبرات، ونقل التكنولوجيا المتقدمة، وتعظيم الاستفادة من كافة الأطراف المتعددة المشاركة بالمشروع، حيث يُعد هذا المشروع تأسيسًا لرؤية صناعية، تقوم على تعميق التصنيع المحلي، والاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة وتوطينها، وتلبية متطلبات الأسواق العالمية، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته إقليميًّا وعالميًّا.
وأضاف وليد جمال الدين أن فلسفة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تعتمد على توفير بيئة استثمارية جاذبة لا تقتصر على توفير الأراضي أو البنية التحتية فحسب، بل تشمل أيضًا بناء منظومة متكاملة تقدم خدمات ذات جودة عالمية، وتعمل على تسهيل الإجراءات، وتقديم حوافز تنافسية، وتضمن الربط اللوجستي بين المشروعات والأسواق العالمية.
من جانبه عبر إيفان يوكل، سفير جمهورية التشيك بالقاهرة، عن سعادته بهذا التعاون وأكد أن هناك المزيد من الفرص للتعاون مع الاستثمارات التشيكية، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وثمن الجهود التي تبذلها المنطقة الاقتصادية لتشجيع مستثمريها على التصدير والوصول إلي مختلف الأسواق، كما أبدى إعجابه بأن مشروع تريجاس يسعى لأن يكون لاعب إقليمي في مجال تصنيع أسطوانات غاز البترول المسال المركبة.
وأضاف الدكتور عبد الفتاح حجاج، أنه تم بذل العديد من الجهود المشتركة لإنجاح هذا المشروع وتحويله إلى حقيقة على أرض الواقع، كما قدم الشكر لرئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وكل فريق العمل بالهيئة على دعم هذا المشروع، وأكد أن اقتصادية قناة السويس كانت هي الخيار الأمثل للمشروع بعد البحث والدراسة نظرًا لموقعها المتميز، والتكامل بين المناطق الصناعية والمواني مما يدعم سهولة تصدير منتجات المشروع.
والجدير بالذكر أن هذا المشروع يمثل شراكة بين شركة تريجاس المصرية وشركة HPC Research التشيكية، بمشاركة عدد من الشركات المحلية، منها ابدأ للمشروعات، وبتروجاس، وبوتاجاسكو، إلى جانب مساهمة مستثمرين من القطاع الخاص، بهدف نقل وتوطين تكنولوجيا صناعة الأسطوانات المركبة إلى مصر، بما يشمل تصميم وإنتاج المعدات وأنظمة تكنولوجيا المعلومات (MES)، مع الالتزام بمعايير الجودة الدولية (ISO 11119-3).