«الرعاية الصحية» تطلق برنامجا تدريبيا لمحاكاة التطبيق العملي لمعايير الاعتماد
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، انطلاق فعاليات البرنامج التدريبي لمحاكاة التطبيق العملي للمعايير المصرية للاعتماد، بالتعاون بين الهيئة ووزارة الصحة والسكان، لافتة إلى أن البرنامج التدريبي الذي انطلق داخل عدد من منشآت هيئة الرعاية الصحية بمحافظة بورسعيد، يهدف إلى إمداد المتدربين من مسؤولي الجودة بكافة المنشآت الصحية، بالمعرفة والمهارات الفنية لتطبيق معايير الاعتماد داخل المنشآت، وتنمية قدراتهم على استقراء وفهم وتفسير معايير الاعتماد، وتأهيلهم بعد انتهاء عملية المحاكاة على تطبيق كافة معايير الاعتماد بجدارة وكفاءة.
وأوضحت الهيئة في بيان أن فعاليات البرنامج التدريبي لمحاكاة التطبيق العملي للمعايير المصرية للاعتماد، تستمر على مدار 13 أسبوع بمستشفيات الزهور والرمد والحياة بورفؤاد والنصر التخصصي ببورسعيد، يتم خلالها المرور على أقسام الطوارئ والداخلي والرعايات، والعمليات والصيدلية، والمعمل، والأشعة بالمستشفيات للاطلاع على آلية تقديم الخدمات الطبية طبقاً لأعلى معايير الجودة، وكذلك الاطلاع على سجلات العمل والسجلات الطبية ونماذج الملف الطبي وملفات العاملين ومؤشرات الأداء، بما يضمن تعزيز قدرات المتدربين حول التطبيق الأمثل لمعايير الجودة داخل المنشآت.
البرامج التدريبية الخاصة بالجودة وسلامةومن جانبه، قال الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، أن البرنامج التدريبي يتضمن تدريب عن بُعد، لأخصائي الجودة عبر المنصة الإلكترونية الخاصة بالهيئة، وذلك على البرامج التدريبية الخاصة بالجودة وسلامة المرضى والمُعدة بالتعاون مع هيئة التعاون الدولي الياباني (JICA).
وأعرب السبكي عن تقديره المساهمات العديدة لوكالة التعاون الدولي اليابانية والتي تعزز جهود تطوير قطاع الرعاية الصحية في مصر، وتوفير الرعاية الطبية ذات الجودة العالمية للمصريين، وهو ما يتسق مع جهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في تحقيق التغطية الصحية الشاملة وبناء نظام صحي قوي وفقًا لرؤية مصر 2030، مؤكدًا أهمية تشارك الخبرات لتحقيق أفضل الممارسات في جودة الرعاية الصحية للمواطنين، ومضيفًا أن الجودة وسلامة المرضى أصبحت فرض على المستشفيات، وهو الحلم الذي تحقق لكل العاملين بقطاع تطوير المستشفيات، وفي قطاع جودة وسلامة الخدمات الصحية.
هذا، وتجدر الإشارة إلى أن البرنامج التدريبي لمحاكاة التطبيق العملي للمعايير المصرية للاعتماد تم تحت إشراف كلًا من الدكتورة مروة طه، مدير عام الجودة بالهيئة العامة للرعاية الصحية، الدكتور صافيناز إسماعيل، مدير عام الجودة بوزارة الصحة والسكان، والدكتورة مي أبو الفتوح، مدير محور الجودة في مشروع التأمين الصحي الشامل، فيما قام بالتدريب مدراء الجودة ومكافحة العدوى والسلامة المهنية والموارد البشرية بكل من مستشفيات «الحياة بورفؤاد، الرمد، النصر التخصصي، الزهور» بمحافظة بورسعيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أقسام الطوارئ البرامج التدريبية التأمين الصحي التعاون الدولي الجودة العالمية الخدمات الصحية الخدمات الطبية الدولة المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسي آلية الرعاية الصحية معاییر الاعتماد الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
"الرعاية الصحية وسُبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الشامل" سيمنار بمعهد التخطيط القومي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد معهد التخطيط القومي الحلقة السابعة من سيمنار الثلاثاء للعام الأكاديمي 2025 / 2024 حول "الرعاية الصحية وسُبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل" تحت مظلة مشروع مصر مـا بعد 2025: رؤية تنموية طويلة الأجل، بمشاركة مي فريد المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، وأدار الحلقة الدكتور علاء زهران الأستاذ بمركز السياسات الاقتصادية الكلية والمنسق العلمي للسيمنار.
جاء ذلك بحضور أ.د. أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، وأ.د. أشرف صلاح الدين نائب رئيس المعهد لشئون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، و أ.د. خالد عطية نائب رئيس المعهد لشؤون البحوث والدراسات العليا، ونخبة متميزة من المفكرين والخبراء والمتخصصين في الشأن الصحي وأساتذة التخطيط.
وفي هذا الإطار أوضح أ.د. علاء زهران أن الحلقة تستهدف تسليط الضوء على نظام التأمين الصحي الشامل باعتباره إحدى أهم القضايا التي تشغل الرأي العام المصري، وذلك من خلال استعراض التقييم العام لأداء النظام الصحي القائم، والآلية المثلى لتطوير نظام الرعاية الصحية الأولية، وتوسيع نطاق تغطيته، وكذلك تقييم ما تم من تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، وسُبل تسريع وتيرته، ومواجهة التحديات التي تعيق تقدمه.
وفي سياق متصل، أشارت مي فريد إلى أن نظام التأمين الصحي الشامل يعد نظامًا إلزاميًا يستهدف توفير التغطية الصحية لكافة المواطنين والتمتع بكافة الخدمات العلاجية، موضحة أن حزمة الخدمات والمزايا الصحية المقدمة في هذا النظام الجديد لا تقل عن الحزمة المقدمة في نظام التأمين الصحي الحالي وأن حوالي 3451 خدمة صحية تقدم من خلال منظومة التامين الصحي الشامل لنحو 3.9 مليون منتفع.
ضمان اﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻴﺔوأكدت أن الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل تقوم بدور محوري في ضمان اﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻴﺔ، وذلك من خلال التوسع في شبكة مقدمي الخدمة، وتوسيع التغطية الصحية، فضلًا عن تعزيز التحول الرقمي وميكنة المنظومة لضمان حوكمة العملية التأمينية خاصة في ظل غياب بعض البيانات بما يسهم في تعظيم الكفاءة والعوائد، وتحسين كفاءة الاستثمار لضمان الوفاء بالالتزامات المالية للنظام، مشيرة إلى تقييم خطوات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر.
التغطية الصحية الشاملةوحول التحديات التي تواجه التوسع في التغطية الصحية الشاملة بمصر، لفتت مي فريد إلى أهمية دور القطاع الخاص في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل سواء في تقديم خدمات صحية ذات جودة، أو في دعم التحول الرقمي والابتكار في هذا المجال، إلى جانب زيادة الطلب على الخدمات الصحية نتيجة لسهولة الوصول إليها عبر المنظومة الرقمية؛ مما أدى إلى ارتفاع عدد المراجعين للمستشفيات والمراكز والوحدات الصحية، وزيادة الضغط عليه، فضلاً عن الحاجة لرفع الوعي المجتمعي وهو ما يستدعي تغييرًا ثقافيًا شاملًا فيما يتعلق بدفع الاشتراكات والاعتماد على الرعاية الأولية.
وفيما يتعلق بسبل تسريع وتيرة التنفيذ وتحقيق التغطية الصحية الشاملة على مستوى الجمهورية، أوضحت مي فريد أن الدولة المصرية تتبنى عدة استراتيجيات رئيسية تشمل تطوير البنية التحتية الصحية والتكنولوجية، وتعزيز التوعية المجتمعية والتواصل الجماهيري بأهمية النظام، بالإضافة إلى تعزيز التكامل المؤسسي وتنسيق الجهود بين مختلف الجهات المعنية لتوحيد الرؤية التنفيذية، إلى جانب توسيع الشراكات الوطنية والدولية، والتدريب المستمر للكوادر الطبية والإدارية بما يمكنها من التكيف مع النظام الجديد والعمل بكفاءة واحترافية.