برلماني يقترح إطلاق مشروع قومى للوقود الحيوي: وحدة البيوجاز توفر 2 أنبوبة شهريًا
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن تكنولوجيا البيوجاز مجال جديد يدر عائدًا ويوفر فرص عمل للخريجين، إضافة للعائد الاقتصادي الكبير، متسائلا عن مصير مشروعات البيوجاز والوحدات والشركات المساهمة التي سبق وأن تم الإعلان عن البدء في تنفيذها خلال السنوات الأخيرة، مقترحا ان يتم إطلاق مشروع قومى للبيوجاز لما له من أهمية كبيرة تعود على الفرد والمجتمع من قبل.
وأوضح الديب، انه سبق وتقدم بالعديد من طلبات الإحاطة بشأن البيوجاز، وفى اخر طلب إحاطة تمت مناقشته بلجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب التى أوصت بعقد اجتماع موسع بحضور وزيرة البيئة لمناقشة الملف بالتفصيل بداية من العائد الاقتصادى والاجتماعى والتمويل المخصص لهذه المشروعات.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنه وفقا لأحدث الدراسات التي أكدت أن المتر المكعب من الغاز الحيوي النقي يحتوي على طاقة حرارية تتراوح بين 30 - 34 ميجاجول وهى تعادل 0.90 م3 غاز طبيعى، 0.96 لتر بنزين، 0.92 لتر سولار، و0.7 كجم بوتجاز، وبالتالي يمكن الاستفادة من جميع أنواع المخلفات العضوية فى المدن والريف، ومخلفات مصانع التصنيع الغذائى فى إنتاج طاقة نظيفة بديلة للطاقة التقليدية.
وأكد النائب إبراهيم الديب، أن وحدة البيوجاز المنزلية توفر الغاز الحيوي بما يوازي 2 أنبوبة بوتاجاز شهريا، وسماد عضوي سائل يكفي لتسميد 3 فدان طوال العام. شريطة حسن الاستغلال.
وأضاف أن مشروعات البيوجاز تساهم بقوة في التمكين الاقتصادي للمرأة الريفية في تطور الملف البيئي ، واهتمام السيدات في البيوت بتنفيذ وحدات البيوجاز، وكيفية التعامل معها، بما يساهم في رفع مستوى المعيشة بالريف المصرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عضو مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
برلماني: المشروعات القومية تمثل نقلة نوعية في العديد من القطاعات الاقتصادية والتنموية
أكد النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، على أهمية تواصل جهود القيادة السياسية لتحقيق التنمية المستدامة، عبر اقامة المشاريع القومية الضخمة في مختلف المجالات، قائلا: المشروعات القومية هى واجهة مصر الجديدة والجمهورية الجديدة بعد ثورة 30 يونيو.
ونوه المغازي، في تصريح صحفي له اليوم، بجهود القيادة السياسية في تنفيذ المشروعات القومية وفق جداول زمنية محددة، مؤكدًا أن الاستمرار في هذا النهج سيسهم في وضع مصر في مصاف الدول المتقدمة على الصعيدين الإقليمي والدولي خلال الفترة المقبلة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المشروعات القومية التي تشهدها مصر في السنوات الأخيرة تمثل نقلة نوعية في العديد من القطاعات الاقتصادية والتنموية، وهى تتجاوز كونها مجرد أعمال إنشائية، بل تعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى معيشة المواطنين، وفتح آفاق جديدة للاقتصاد الوطني.
وأضاف نائب الدقهلية، أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا كبيرًا بتطوير البنية التحتية، من خلال إنشاء طرق وكباري حديثة، بالإضافة إلى المشاريع الزراعية والصناعية ، وهو ما ساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، كما ساعدت هذه المشروعات في خلق العديد من فرص العمل الجديدة، خاصة للشباب.
واختتم النائب يسري المغازي بالقول: هجوم بعض المنصات المغرضة على المشروعات القومية في مصر، والتي زادت عن 15 ألف مشروع خلال 10 سنوات، هدفه بث الاحباط والتشويش على ما نجحت فيه مصر وعجزت عنه كثير من الدول العربية رغم ظروفها الاقتصادية الصعبة.
وأكد النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، على أهمية الانتباه والوعي الشديد واليقظة تجاه الأكاذيب التي تحيط بالدولة المصرية، في ظل حالة الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.
ونوه الكمار في بيان صحفي له اليوم، بتصريحات الرئيس السيسي خلال تفقده أكاديمية الشرطة والتي قال فيها: إن مواجهة الشائعات والأكاذيب تتطلب وعيًا مستمرًا، وأن مصر تواجه حجمًا كبيرًا جدًا من الشائعات والأكاذيب التي تستهدف زعزعة الاستقرار، وإشارته أن هذه الأكاذيب لن تتوقف.، موضحا أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي كان جزءًا من خطة مدروسة لتحريك الأحداث والتأثير على المجتمعات.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى تصريحات الرئيس السيسي التي أشار فيها إلى أن هناك خططًا تقوم على تقديم أكاذيب تحتوي على جزء حقيقي مدمج بعناصر مغلوطة، ما يزيد من ضرر الشائعة ويضخم تأثيرها السلبي. وهذه الأساليب جزء من عمل مستمر يهدف إلى التشكيك في جهود الدولة المصرية.
وشدد عضو البرلمان، إلى أهمية الوعي المجتمعي لمواجهة هذه التحديات، مضيفا أن التصدي للشائعات يتطلب تعاونًا بين الدولة والمواطنين، من خلال التحقق من المعلومات وعدم الانسياق وراء الأخبار المضللة التي تنشر عبر الإنترنت.
واختتم النائب مدحت الكمار، بأن مواجهة هذا الحجم الكبير من الشائعات والأكاذيب عبر منصات وقوى مدفوعة من الخارج، هدفه خلق حالة من البلبلة بين صفوف الرأي العام، وتشويه انجازات ضخمة في الجمهورية الجديدة واضحة للملايين من الشعب المصري في كافة المجالات.