قال قائد حركة أنصار الله "الحوثيين" عبدالملك الحوثي، إنه على مدار 104 أيام، ارتكب خلالها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني أكثر من ألفي مجزرة وجريمة إبادة جماعية.

وأضاف في مؤتمر صحفي حول آخر التطورات بشأن الحرب على غزة، أنه عدوان ظالم من تدمير شامل وقتل جماعي وجريمة واضحة، يمارسها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن العدو مستمر في جرائمه أمام مرأى من كل العالم ووراء تلك الجرأة يقف الإسهام الأمريكي في الجريمة وتورطه فيها.

وأشار إلى أن الأمريكي يقدم كافة أشكال الدعم للعدو لمواصلة جرائمه ويمنع الدول الأخرى من تقديم المساندة والمساعدة للشعب الفلسطيني، كما سعى لحشد الدعم للعدو الصهيوني من دول أوروبية عديدة، وسعى أيضا للتحريض ضد الشعب الفلسطيني وتصنيف قياداته المقاومة بالإرهابيين.

وأوضح أن: “كبريات الدول الأوروبية تقف إلى جانب الكيان وتدعمه رغم امتلاكه إمكانيات عسكرية واقتصادية كبيرة، وأميركا وبريطانيا ودول أوروبية تدعم الكيان في حربه التدميرية ضد الفلسطينيين وتسانده في عمليات قتله المفضوحة، وبريطانيا ذراع قديم للصهيونية”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بريطانيا ذراع قديم للصهيونية كلمة قائد حركة أنصار الله بمناسبة مرور العدوان ضد غزة عبدالملك الحوثي

إقرأ أيضاً:

عُمان تدعم الشعب الفلسطيني

 

علي بن بدر البوسعيدي

المواقف العُمانية النبيلة والمُشرِّفة تجاه القضية الفلسطينية يعلمها القاصي والداني؛ إذ إنها تُعبِّر عن مكنون الاهتمام العُماني بالأشقاء في فلسطين، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس، وكلها للأسف ترزح تحت نير الاحتلال المُجرم الغاشم.

وفي ظل العدوان الإسرائيلي البشع على الشعب الفلسطيني الشقيق في سلطنة عُمان، وسقوط عشرات الآلاف من الشهداء، وإصابة عشرات الآلاف بجروح خطيرة وحروق وتعرض كثيرين منهم لبتر في الأطراف، ساهمت سلطنة عُمان في استقبال عدد من الإخوة الفلسطينيين لتلقي العلاج وإجراء العمليات الجراحة اللازمة، في ظل انهيار القطاع الصحي في غزة، وعجز الأطباء والطواقم الصحية عن تقديم الخدمات الطبية اللازمة، خاصة مع استمرار القصف برًا وجوًا وبحرًا وتدمير كامل قطاع غزة.

الحقيقة أن الموقف العُماني- الذي يفخر به كل مواطن بل كل عربي ومسلم- ليس بغريب عن حكومتنا الرشيدة تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وهو الموقف الذي يترجم الثوابت الوطنية العُمانية ويؤكد أن دبلوماسيتنا العريقة تقف بكل صلابة في وجه هذا العدوان الغاشم.

لقد كانت سلطنة عُمان أول دولة عربية تدعو لمحاكمة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية، وذلك عندما دعا معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية إلى محاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني. كما إن عُمان منذ اليوم الأول للعدوان وهي تستضيف الاجتماعات والوفود وتجري المباحثات مع مختلف الأطراف الفاعلة، على المستوى الخليجي والعربي والدولي.

كل هذه المواقف والسياسات والإجراءات تؤكد وقوف عُمان حكومة وشعبًا في صف الأشقاء الفلسطينيين، وتقديم كل سبل الدعم والمؤازرة لكي يتحقق الأمن والسلام لهذا الشعب الذي يتعرض لمؤامرة عالمية تاريخية، ويواجه بمفرده بصدور عارية أعنف حرب إبادة جماعية في التاريخ الحديث.

لقد آن الأوان لهذا العدوان أن يتوقف، وأن يحل السلام في ربوع منطقتنا، وذلك بإجبار دولة الاحتلال على وقف إطلاق النار والانسحاب من كامل الأراضي الفلسطينية، والبدء الفوري في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، ومحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية وإلحاق أشد العقوبات بهم، وصرف التعويضات لكل الأسر الفلسطينية، عن منازلهم التي هُدِّمت وومتلكاتهم التي فقدوها، بل وعن شهدائهم الذين ارتقوا، رغم أنهم لا يقدرون بثمن.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • لجنة نصرة الأقصى تشدد على أهمية ترسيخ ثقافة المقاطعة الاقتصادية للعدو الصهيوني والأمريكي
  • محمد علي الحوثي: على العدو الأمريكي أخذ تهديدات قائد الثورة بجدية
  • “الحوثيون” يعلنون تنفيذ أربع عمليات عسكرية نوعية استهدفت سفنا أمريكية وبريطانية وإسرائيلية
  • عُمان تدعم الشعب الفلسطيني
  • الحوثيون يعلنون استهداف أربع سفن جديدة
  • "الحوثيون" يعلنون تنفيذ أربع عمليات عسكرية نوعية استهدفت سفنا أمريكية وبريطانية وإسرائيلية
  • الأحزاب المناهضة للعدوان تبارك الإنجازات المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية
  • الأحزاب المناهضة للعدوان تبارك إنجازات القوات المسلحة اليمنية
  • حركة فتح: شعب فلسطين يواصل الصمود إيمانًا منه بحقه في الحرية من الاحتلال
  • حركة حماس: نتنياهو لديه حالة من الإصرار على استمرار قتل الشعب الفلسطيني