النفط: ارتفاع حجم مبيعات الوقود عبر الدفع الإلكتروني إلى 13 ملياراً يومياً
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
أعلنت شركة توزيع المنتجات النفطية في وزارة النفط، الخميس، ارتفاع حجم مبيعات المنتجات عبر نظام الدفع الإلكتروني إلى 13 ملياراً يومياً، فيما حددت موعد إلغاء التداول النقدي بشكل نهائي.
وقال مدير عام الشركة، حسين طالب، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "حركة بيع المنتجات النفطية من خلال الدفع الإلكتروني ارتفعت إلى 13 مليار دينار يومياً بعد أن كانت تتراوح ما بين 10-11 ملياراً سواء في محطات الوقود الحكومية والأهلية أو تجهيز المولدات والوكلاء بالبنزين والكاز والغاز والجوالين"، لافتاً، إلى أن "الإقبال على الدفع الإلكتروني يتصاعد بشكل كبير يومياً".
وأضاف، أن "شركتنا ألزمت بوابات الدفع الإلكتروني بتسمية موظفين مخولين من قبل هذه الشركات لاستحصال الأموال من المواطنين عن طريق الدفع الإلكتروني".
وأشار، إلى أن "توجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني حددت شهر حزيران المقبل من عام 2024 موعدا لإنهاء التعامل النقدي، واعتماد بطاقة الدفع الإلكتروني"، مؤكداً، أن "الشركة لديها خطة لإنهاء التداول النقدي في نهاية شهر آذار المقبل، أي في الربع الأول من عام 2024".
وأوضح، أن "اعتماد الدفع الإلكتروني وإنهاء التداول النقدي، سيعمل على خدمة المواطنين وضمان بيع الوقود لهم بالسعر الرسمي، والحفاظ على أموال الدولة من السرقة والتلاعب".
وذكر، أن "العراق تأخر كثيراً في موضوع الدفع الإلكتروني، حيث إن بلدان العالم سبقته بمدة طويلة في مجال التكنولوجيا والدفع الإلكتروني، لذلك فإن رئيس مجلس الوزراء مُصِر على إنهاء التداول النقدي واعتماد نظام الدفع الإلكتروني في عام 2024".
وأدخلت شركة توزيع المنتجات النفطية خدمة الدفع الإلكتروني في محطات الوقود منذ نيسان العام الماضي 2023، وبدأت بإعمام التجربة بشكل تدريجي على محطات تعبئة الوقود في بغداد والمحافظات.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الدفع الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع شعبية أكياس النيكوتين في ويلز.. خيار عملي وخالٍ من الدخان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد ويلز تحولاً واضحاً نحو البدائل الخالية من الدخان في ظل تزايد الوعي بالمخاطر الصحية المرتبطة باستهلاك السجائر التقليدية، ونظراً لتطلعاتهم نحو تقليل التعرض للمواد الضارة دون التخلي عن استهلاك النكيوتين بالكامل.
في هذا السياق، تبرز أكياس النيكوتين كبديل هام باعتبارها بديلاً متاحاً يلبي احتياجات المدخنين البالغين الذين لا يرغبون بالإقلاع عن استهلاك النكيوتين، ولا يتعارض مع التشريعات التي تحد من استخدام منتجات التبغ التقليدية.
ويعزى الإقبال على أكياس النيكوتين إلى طبيعتها غير الملحوظة وسهولة الوصول إليها وسهولة استخدامها التي تجعلها تتفوق في هذا المجال حتى على المنتجات العاملة بتقنية التبخير؛ ذلك أنها توضع بين الشفة واللثة وتقصي الاحتراق ولا ينتج عنها دخان أو رائحة، هذا فضلاً عن فوائدها المحتملة المتعلقة بتقليل المخاطر المرتبطة بالتدخين مع تقديم نفس مستوى الإشباع للمدخنين مع تنوع في النكهات، وبالتالي الحفاظ على الصحة العامة، إلى جانب امتثالها للأنظمة والقوانين الجديدة في ويلز.
وكانت التغييرات التشريعية الأخيرة واللوائح الأكثر صرامة مما مضى في المملكة المتحدة والتي هدفت للحد من معدلات التدخين من خلال تقييد الإعلانات وزيادة الضرائب على المنتجات التقليدية، قد أسفرت عن تأثير كبير في ما يتعلق بالبحث عن بدائل تتوافق مع القوانين الجديدة، وتلبي معايير الامتثال، مما زاد من التوجه نحو خيارات أقل مخاطر نظراً للرغبة في الاستمرار باستهلاك النيكوتين، وتحديداً نحو أكياس النيكوتين، مع تقليل التوجه نحو المنتجات التقليدية والمنتجات البديلة خلافاً لأكياس النيكوتين.
وبالمحصلة، فقد ساهمت البيئة التنظيمية بشكل كبير في زيادة الطلب على أكياس النيكوتين، مما عزز مكانتها كخيار رائج في سوق المنتجات البديلة المتغيرة باستمرار.
وتعتبر أكياس النيكوتين وفقاً للدراسات الأولية، خياراً أقل خطورة وأكثر أماناً مقارنة بالتدخين التقليدي، لكونها خالية من الدخان. ورغم استمرار الأبحاث حول تأثيرها الصحي، تشير الدراسات الأولية إلى أنها قد تشكل مخاطر أقل من طرق التدخين التقليدية. وتظهر التقارير أن أكياس النيكوتين تقلل من التعرض للمواد الضارة الموجودة عادة في دخان السجائر التقليدية، بما في ذلك القطران وأول أكسيد الكربون، مما يجعلها خياراً أفضل للمستخدمين ومن حولهم.
وبالرغم من كافة هذه النتائج الواعدة للدراسات والتقارير، إلا أنه لا يزال من الهام أن يبقى المستهلكون على اطلاع بكافة التأثيرات الصحية المحتملة لأكياس النيكوتين، واستقاء المعلومات من مصادر موثوقة عند اتخاذ أية قرارات تتعلق بأسلوب حياتهم.
ومع استمرار ارتفاع الوعي، فإنه من المرجح أن يستمر هذا الاتجاه، مما يعزز وجود أكياس النيكوتين في السوق الويلزية، حيث يفضل المستهلكون الخيارات الصحية والخالية من الدخان.