شبكة انباء العراق:
2025-03-31@22:54:26 GMT

المحور على مقياس ريختر

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

بقلم _ الخبير عباس الزيدي ..

عمليات ومواقف بطولية وضربات انتقامية كشفت عن لاعب قوي في الشرق الاوسط _ محور المقاومة وهو يواجه الاستكبار والصهيونية العالمية ومن التحق معهما من اوباش الغرب واراذل الخنوع والتطبيع •
مواجهات عنيفة وشرسة وصمود أسطوري في غزة وعمليات مساندة تحت الضغط يقدمها ابناء المحور في كل من اليمن والعراق وسوريا ولبنان وجمهورية ايران الاسلامية •
هناك قواعد اشتباك فرضهامحورالمقاومة على المعسكر المعادي الذي حاول الاخير فيها تشتيت قوى محور المقاومة والانفراد بقواه وعناصره كلا بحسبه إلا أن مبدأوحدة الساحات الذي تمسك به محور المقاومة قلب المعادلات واستطاع من خلاله
1_ يضبط ايقاع المعركة فيما يعرف بقواعد الاشتباك
2_ يمسك بزمام المبادرة ويفقد العدو الكثير من عناصر المعركة المهمة ومن أهمها عنصري المباغتة والمفاجئة
3_ يمتلك الردع ويفقد العدو لهذه الخاصية او الاستراتيجية
4_ يستدرج العدو الى مقتله عظيمة وفق مراحل المعركة التي حددها المحور بشرطها وشروطها ومن أهمها وقف العدوان على غزة
5_ الانتقال السلس في لغة التصعيد وفتح الساحات من غزة الى شمال فلسطين الى سوريا والعراق و البحر الاحمر الى باكستان وبحر المالديف وهو بصدد تطويرها حسب مقتضيات الضرورة ومتطلبات الحرب
6_عملية توسعة رقعة الحرب والانتقال من الصبر الاستراتيحي الى الردع الاستراتيجي الذي هو بمثابة نقلة نوعية ورسالة نارية حسب مستوى المواجهة الحالية
7_ الاستدراج الكبير والخطير الذي نارسه محور المقاومة على العدو افقده القرار وصوابيته وكشف زيفه وكذبه وجعله يتخبط وينهار تدريجيا من الداخل والخارج وتاليب الراي العام عليه وفقدانه للدعم
8_عندما يضرب العدو في كرمان ويغتال في سوريا ويضرب الحشد في العراق ويغرق زوارق في اليمن في ساعة واحدة ياتي الرد المقاوم بنفس الطريقة والاسلوب والتكتيك والتوقيت وهذا يعني الرد والرد المقابل وتلك ظاهرة جديدة تحصل لاول مرة في المنطقة بل وفي العالم افقدت امريكا هيبتها ويفصح عن تكتيك ردعي جديد يشجع أعداء امريكا _ الكلاسيكين_ على استنساخ ذلك الردع التكتيكي في كل عدوان غاشم تقوم به امريكا مستقبلا في اي منطقة من العالم
9_ماحصل من ضربات متبادلة لايكشف عن القدرة التسليحية للمعسكرين ( الامريكي ومحور المقاومة ) بل يكشف ابعادا اخرى منها الجاهزيةوالقدرة المعلوماتية والاستخباريةوالتخطيط والدعم ومتطلبات العمليات الاخرى في جميع مسارح العمليات على مستوى ابعد واوسع واكبر من المعركة في غزة
10_التداعيات المحتملة للتحشيد والصراع الآخذ بالتوسع في مناطق جديدة كردات فعل طبيعية وليست استثانيئة سواء على مستوى مناطق الصراع والنزاع او على مستوى الاحزمة الجيوسياسة والاستراتيجية في عموم البحاروالمحيطات
وحماية المصالح الحيوية وبالتالي دخول اطراف دولية في الحرب لتنتقل من اقليمية الى عالمية 11_الرهان الغبي للبعض والفاشل وغير الدقيق على قوة امريكا وجبروتها ونظرية عدم صمود محور المقاومة مع ما لديه من قدرات فائقة وامكانيات جبارة وصمود فريد وعدالة للقضية ومافرضته غزة وأبنائها البررة الاشاوس من ثوابت صمود ( اما النصر واما الشهادة _ لاتراجع لن ننهزم ) سوف يلقي بظلاله على كل صفحات ومراحل الحرب على كل ابناء المحور في هذه المواجهة او غيرها
12_ الفترة للمعركة التي تجاوزت 100 يوم واستمرارها الى افق وسقف زمني مفتوح وانهيار الحسم السريع والحرب الخاطفة سوف يولد اهتزازات وتصدعات في معسكر الاعداء وربما يكشف عما قريب عن انهيارات في تحالفات عميقة وتاريخية ويزرع اليأس والاحباط والتراجع تاهيك عن ضغوطات الراي العام لدول العدوان
13_ ماتقدم يكشف عن مفاجئات واطمئنان قلبي ونفسي للقادة والقواعد الجماهيرية والشعبية في مخور المقاومة عن الاحتياطات المكنونة لمستقبل الصراع والمعركة في مستوياتها وسقفها الزمني ومراحل تطورها بل وحتى نتائجها النهائية
@الخلاصة _ اذا ماتم قياس الحالة وتقدير الموقف ومعرفة ميزان القوى بين المعسكرين ( امريكا الغاشمة ومحور المقاومة ) وفق مقياس ريختر المكون من (تسع درجات ) نجد ان النسبة متساوية بحوالي( 4 ونصف) لكل منهما مع فارق الامكانيات والموارد وهذا يؤكد لنا الاطمئنان في احراز النصر في قراءة استشرافية لنهايات المعركة اذا ما استمرت مالم ينزل الاعداء لشروط محور المقاومة وايقاف العدوان على غزة •
ماتقدم _ ليس رجما في الغيب بل ناتج عن قراءة دقيقةعلىضوء معطيات وقرائن •
نصرنا قادم
موقفنا ثابت
قرارنا مقاومة
فانتظروا … اني معكم من المنتظرين

عباس الزيدي

.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات محور المقاومة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يوسع عمليته البرية في رفح .. و«هدنة العيد» تصطدم بتعنت صهيوني

 

الحية: وافقنا على مقترح جديد من الوسطاء وسلاح المقاومة خط أحمر

الثورة / غزة /وكالات

تستقبل غزة عيد الفطر بمزيد من المجازر وحرب الإبادة الجماعية من قبل الاحتلال الصهيوني الإجرامي، الذي أعلن عشية العيد توسيع العملية البرية في جنوب قطاع غزة، حيث استشهد وأصيب العشرات من الفلسطينيين امس إثر قصف طائرات العدو الصهيوني ، على مدينتي غزة وخان يونس.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن طائرات العدو قصفت عربة يجرها حيوان، في مدينة خان يونس، ما أدى إلى استشهاد أربعة مواطنين عرف من بينهم: مالك عبد الله دهليز، وأنور حمدي حجازي، وعمران الحمران، وشهيدة لم تعرف هويتها.
وأوضحت أن طائرات العدو استهدفت خيمة للنازحين في منطقة المواصي جنوب خان يونس، ما أسفر عن استشهاد المواطن مصطفى الغول.
كما استشهد مواطنان، وأصيب آخرون بجروح بين متوسطة وخطيرة، إثر قصف العدو الصهيوني تكية خيرية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
يأتي ذلك فيما أكد برنامج الأغذية العالمي، امس «الحاجة الماسة إلى وصول مساعدات لقطاع غزة عاجلا، مع تضاؤل مخزونات الغذاء»، ومواصلة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المعابر في إطار سياسة التجويع التي ينتهجها ضمن إبادته الجماعية للفلسطينيين.
وحذّر البرنامج الأممي مجدداً من أن «مئات آلاف الفلسطينيين في غزة يتعرضون لخطر الجوع الشديد وسوء التغذية مع تضاؤل مخزونات الغذاء، ومواصلة إسرائيل إغلاق المعابر».
سياسيا .. قال رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) خليل الحية إن الحركة تلقت مقترحا جديدا من الوسطاء قبل يومين، وإنها وافقت عليه، مؤكدا أن سلاح المقاومة خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
وأضاف الحية -في كلمة مصورة- أن الحركة «خاضت مع بقية الفصائل والوسطاء مفاوضات مع العدو، ووضعت نصب عينيها وقف الحرب ورفع الحصار وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين»، مؤكدا أن الاحتلال مارس المراوغة والمماطلة من أجل مواصلة الحرب.
وأكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ماطل من أجل الحفاظ على حكومته والتنصل من الانسحاب الكامل من قطاع غزة، مشيرا إلى أن المقاومة تمكنت في النهاية من التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الحية: إن المقاومة التزمت بكل ما اتفقت عليه رغم عدم التزام الاحتلال، وإنها طلبت من الوسطاء إلزام الجانب الإسرائيلي بالاتفاق، لكنه رفض الانسحاب من محور صلاح الدين (فيلادلفيا)، وعاود الحرب وأغلق المعابر ومنع دخول المساعدات.
وأشار الحية إلى تعامل حماس بإيجابية مع كل المقترحات التي تلقتها، بما في ذلك موافقتها على مقترح قدمه الوسطاء في مصر وقطر قبل يومين، وقال: إن الحركة تأمل ألا يعطله الاحتلال وألا يُفشل جهود الوسطاء.
وتابع «وقّعنا اتفاقا مثّل إجماع كافة القوى الوطنية بتشكيل حكومة كفاءات وطنية، ثم استجبنا لاحقا لمقترح مصري بتشكيل لجنة إسناد مجتمعي لإدارة قطاع غزة وتحمّل مسؤوليته كاملة في كل المجالات».
وأضاف «تم الاتفاق على أن تتكون هذه اللجنة من شخصيات مستقلة تتسلم عملها فور التوقيع على الاتفاق لنقطع الطريق على العدو، وقدّمنا للأشقاء المصريين مجموعة أسماء تكون نواة هذه اللجنة، ونحن نأمل من الأشقاء في مصر من الإسراع في تشكيلها بعدما أخذوا تفويضا ودعما عربيا وإسلاميا لها».
وقال الحية «نقول لمن يراهن على أن حماس وبقية الفصائل يمكنها أن تتخلى عن مسؤولياتها وأن تسلم شعبها لمصير مجهول يتحكم فيه الاحتلال وفق ما يريد: أنتم واهمون، فلا ترحيل ولا تهجير».
وأضاف «أما سلاح المقاومة فهو خط أحمر، وهو مرتبط بوجود الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، فإذا زال الاحتلال يبقى سلاحا للشعب والدولة يحمي مقدراتهما وحقوقهما».
وأكد أن الشعب قدّم قادته وأبناءه من أجل الحرية والعودة والدولة المستقلة والمسجد الأقصى، مضيفا «سنواصل هذا الطريق حتى تحقيق أهداف شعبنا كاملة بوقف الحرب والعدوان وتحقيق وحدة شعبنا ومصالحه وصولا إلى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وتحقيق وحدة شعبنا ومقدساته».
يأتي ذلك فيما تتواصل المحادثات في العاصمة القطرية الدوحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط تفاؤل حذر في القاهرة بشأن إمكانية تحقيق تقدم في الساعات المقبلة، خاصة مع اقتراب عيد الفطر، الذي يسعى الوسطاء قبله إلى التوصل إلى «هدنة» تمهيداً لاتفاق أوسع.
ونقل عن مصادر مطلعة، أن وفوداً من مصر وقطر تجري محادثات للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة خلال عيد الفطر.
وأشارت التقارير إلى أن الوفدين التقيا عدة مرات مع وفد حماس في الدوحة لبحث المقترح الجديد الذي ينص على إطلاق سراح خمسة اسرى إسرائيليين مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين وهدنة لمدة 50 يوما. وبحسب المصادر فإن الموقف الإسرائيلي هو العائق الرئيسي أمام تقدم المحادثات، إذ يحول دون التوصل إلى هدنة إنسانية تسمح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة. لكن ورغم الجمود، هناك تفاؤل حذر في القاهرة بشأن إمكانية تحقيق تقدم في الساعات المقبلة.
وتؤكد المصادر أن القاهرة تعمل على تسريع عملية التفاوض عبر طرح «مقترحات واقعية تحظى بدعم أمريكي وقطري»، وتسعى إلى «تجاوز العقبات» التي تضعها إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بآلية إدخال المساعدات الإنسانية والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. وتشير المصادر إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواصل المناورة عبر وضع شروط غير واقعية تؤخر التوصل إلى اتفاق.
وبحسب مصادر مطلعة على عملية التفاوض، فإن الاقتراح المصري يتضمن «وقفا مؤقتا لإطلاق النار لمدة نحو 50 يوما، مقابل إطلاق سراح خمسة أسرى إسرائيليين، وإطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين، وتفعيل آلية لإدخال المساعدات بكميات كافية، بما في ذلك الغذاء والدواء والمعدات الأساسية الضرورية لمساعدة المدنيين».

مقالات مشابهة

  • من اليمن إلى فلسطين.. الشهيد أبو حمزة صوته لن يسكت أبدًا، وتضحياته تزرع طريق القدس
  • هل باتت القدس أبعد؟
  • بقوة 4.7 دجات على مقياس ريختر.. زلزال جديد يضرب باكستان
  • لجان المقاومة: العدوان الإسرائيلي وأوامر الإخلاء برفح وخانيونس جريمة حرب جديدة
  • اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • حماس تدين مصادقة العدو الإسرائيلي على مشروع استيطاني جديد
  • الاحتلال يوسع عمليته البرية في رفح .. و«هدنة العيد» تصطدم بتعنت صهيوني
  • خليل الحية: وافقنا على مقترح الوسطاء ونأمل ألّا يعطله العدو الصهيوني
  • الشيخ نعيم قاسم: المقاومة حق مشروع ونحن على العهد يا قدس
  • هيئة علماء فلسطين: تجريد المقاومة من سلاحها خيانة لله ورسوله