علوم سوهاج تنظم ورشة عمل عن كيفية صيانة الأجهزة العلمية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
نظمت كلية العلوم بجامعة سوهاج ورشة عمل بعنوان "كيفية صيانة الأجهزة العلمية"، وذلك بهدف مساعدة المتدربين في إكتساب المعرفة اللازمة للتعامل مع الأجهزة العلمية وكيفية إكتشاف أعطالها، وذلك بقاعة سيمنار الكلية بالحرم الجامعي القديم.
وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، أن الجامعة تحرص على صيانة الأجهزة العلمية والإلكترونية بكليات الجامعة بصفة مستمرة، موضحاً أن الورشة تناولت العديد من الموضوعات، منها أنواع الأجهزة العملية وكيفية استخدامها، كيفية تفادي الأعطال واحتياطات الأمن والسلامة في التعامل معاها، وكيفية إصلاح الأعطال البسيطة واستخدام قطع الغيار البديلة من السوق المحلي، إلى جانب كيفية التصرف حيال الأعطال الكبيرة، و كيفية شراء الأجهزة العلمية بما يلائم البنية التحتية للكلية.
وأضاف الدكتور حازم المشنب عميد الكلية، أن الورشة حاضر بها الدكتور عبد الرحمن محمد حسام بقسم الفيزياء، حيث تناولت الندوة جزئين احدهما نظري والاخر عملي، كما ضمت التدريب على استخدام العدد اليدوية والكهربائية، كيفية صيانة بعض الأجهزة مثل الأفران والمقلبات و أجهزة القياس الرقمية و الحضانات، وكيفية الاستفادة من الأجهزة التالفة و الغير قابلة للصيانة من ناحية جعلها قطع غيار لأجهزة أخرى بدل من تكهينها، إلى جانب أنه تم عرض نبذة عن كيفية تصميم بعض الأجهزة العلمية والدوائر التي تخدم الأفكار البحثية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تنظم ورشة عمل صيانة الأجهزة العلمية علوم سوهاج
إقرأ أيضاً:
مدينة الأبحاث تنظم ورشة عمل بعنوان «تحديات تحلية المياه المستدامة وتغير المناخ»
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية المشاركة المجتمعية للمراكز البحثية في إيجاد حلول للتحديات العالمية التي تواجه البيئة والمجتمع، خاصة في مجالات المياه والطاقة والتصدي لتبعات التغيرات المناخية وتأثيراتها المحتملة، وذلك بما يتماشى مع تحقيق مبدأ "التكامل"، الذي يُعد أحد مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، بهدف تعظيم دور الجهات الأكاديمية والبحثية لتعزيز جهود التنمية المستدامة للدولة بالشراكة مع الجهات ذات الصلة.
وفي هذا الإطار، نظمت مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ورشة عمل بعنوان: "تحلية المياه المستدامة وتغير المناخ: التحديات والفرص"، وذلك ضمن فعاليات المشروع البحثي: "نموذج أولي للتبخر الشمسي يعتمد على أغشية جانوس المغناطيسية لعملية تحلية مياه مستدامة"، الممول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF).
وأكدت الدكتورة منى محمود عبد اللطيف مديرة المدينة أهمية ورشة العمل، مشيرةً إلى تأثير التغير المناخي في تقليل توافر المياه وجعلها أكثر ندرةً في العديد من المناطق، موضحة أن المدينة تسعى إلى تطبيق مخرجات الأبحاث العلمية، خاصة في مجال تحلية المياه، ضمن دورها في المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بما يتماشى مع أهداف الإستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030.
وناقشت الورشة دراسة مقترح لتحلية المياه المستدامة باستخدام الطاقة الشمسية لإنتاج مياه عذبة صالحة للشرب وللتطبيقات الصناعية، بالإضافة إلى معالجة مياه الصرف الزراعي، حيث يوفر هذا النهج حلًا فعالًا من حيث التكلفة لإنتاج المياه العذبة.
وأشارت الدكتورة نورهان نادي، الباحثة الرئيسية للمشروع ومنسقة الورشة، إلى أهمية المشروع في مواجهة تحديات تغير المناخ والشح المائي، موضحة أن التوسع في عمليات تحلية المياه يؤدي إلى زيادة إنتاج المحاليل الملحية (Brine Disposal) التي تشكل تحديات بيئية كبيرة، مؤكدة أن التبخر الشمسي باستخدام الطاقة الشمسية يُعد بديلًا واعدًا لتحلية المياه، لاعتماده على مصادر متجددة وصديقة للبيئة، كما يساهم في تقليل الأثر البيئي الناتج عن التخلص من المحاليل الملحية.
وأضافت أن التبخر السطحي المدفوع بالطاقة الشمسية، الذي يركز على تحويل الطاقة الشمسية الحرارية إلى سطح الهواء/الماء، أصبح في السنوات الأخيرة بديلًا أكثر كفاءة من التبخر التقليدي، حيث يساهم في تقليل الخسائر الحرارية وتحسين كفاءة تحويل الطاقة باستخدام أغشية تركز أشعة الشمس لتسخين المياه وزيادة كفاءة التبخير، ويهدف المشروع البحثي للمدينة إلى تحقيق تحلية مستدامة، والتكيف مع نقص المياه، والتخفيف من الآثار البيئية الضارة الناتجة عن التخلص من المحاليل الملحية، كما يسعى إلى تصميم نموذج أولي للتبخر الشمسي يعتمد على أغشية جانوس المغناطيسية، يتماشى مع تغيرات المناخ في مصر مثل سرعة الرياح وارتفاع الأمواج.
حضر الورشة العميد البحري الدكتور المهندس محمد عبد الوهاب المتولي، ممثلًا عن القوات البحرية المصرية، والدكتور شريف قنديل، الأستاذ المتفرغ بقسم علوم المواد بمعهد الدراسات العليا والبحوث بجامعة الإسكندرية، والدكتور أحمد حامد، الأستاذ المتفرغ بقسم هندسة القوى الميكانيكية بجامعة المنصورة، والدكتور محمد رجب المرغني، المدرس بقسم هندسة القوى الميكانيكية بجامعة المنصورة، والدكتورة نورهان نادي، الباحثة الرئيسية للمشروع ومنسقة الورشة، بالإضافة إلى عمداء المعاهد البحثية بالمدينة، وأعضاء هيئة التدريس والباحثين من الجامعات والمراكز البحثية المختلفة.