الشيخوخة بعبع الشباب بالعشرينيات من العمر.. ألهذا يقبلون على البوتوكس؟
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربيةا المتحدة (CNN) -- مرّ أكثر من 20 عامًا على منح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إذن استخدام البوتوكس لغايات تجميلية. وقد أتاح هذا الإجراء الجراحي البسيط لملايين الأمريكيين الذين يعانون من جباه متجعّدة، فرصة استعادة مظهر أكثر شبابًا.
ورغم أنّ معظم من تلقوا البوتوكس هم في منتصف العمر، إلا أنّ أطباء الجلد وجرّاحي التجميل يقولون إنهم يقدمون خدماتهم الآن لمجموعة جديدة من المرضى: الجيل Z.
وقالت الدكتورة شيرين إدريس، طبيبة الأمراض الجلدية التي تعمل في مدينة نيويورك، إن متوسط عمر مرضاها يميل لأن يكون أصغر سناً سنة بعد أخرى. فقد قصد عيادتها بعض المرضى بحثًا عن البوتوكس للتجاعيد غير الموجودة.
وقالت: "إنهم يأتون من دون أي خطوط أو علامات ظاهرة على بشرتهم. ويأتون لأنهم خائفون من الشيخوخة".
البوتوكس "الوقائي"يحتوي حِقَن المُعدِّل العصبي مثل البوتوكس، ديسبورت، زيومين وجيوفو، على توكسين البوتولينوم، وهو سمّ عصبي يُطلق عليه غالبًا "السمّ المعجزة" لخصائصه التي تساعد على استرخاء التجاعيد. يمكنه علاج نوعين من التجاعيد: الثابتة والديناميكية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الشباب تجميل جراحات التجميل صحة الأطفال وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة محاولة اغتيال بشارالأسد عن طريق السم في روسيا؟
كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن تعرض الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد لمحاولة اغتيال عن طريق السم أثناء وجوده في روسيا، وذلك يوم الأحد الماضي.
وذكرت الصحيفة، في تقريرها المنشور اليوم الخميس، أن تقارير صحفية أشارت إلى محاولة اغتيال استهدفت الأسد. وأوضحت أن الحساب الإلكتروني للجنرال SVR -الذي يُعتقد أنه يُدار من قبل أحد كبار الجواسيس السابقين في روسيا- أفاد بأن الأسد، البالغ من العمر 59 عاما، شعر بالتعب يوم الأحد وطلب مساعدة طبية. وأضاف الحساب أنه بدأ بعد ذلك مباشرة بالسعال الشديد والاختناق.
وأشار المصدر إلى أن "هناك دلائل قوية تشير إلى احتمال تعرضه لمحاولة اغتيال". وبحسب التقارير، فقد تلقى الأسد العلاج في شقته، وزُعِم أن حالته استقرت بحلول يوم الاثنين.
وبحسب صحيفة "ذا صن"، فقد وردت تقارير تفيد بأن الفحوصات الطبية أظهرت وجود سم في جسم الأسد، إلا أن هذه الادعاءات لم تدعمها أي مصادر مؤكدة ولم يصدر أي تعليق رسمي من روسيا.
وفي سياق آخر، كُشف الشهر الماضي أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس، مُنعت فعليا من العودة إلى المملكة المتحدة.
أسماء، البالغة من العمر 49 عامًا والمولودة في لندن، أصبحت غير قادرة على العودة إلى بريطانيا بسبب انتهاء صلاحية جواز سفرها.
ويذكر أنه في فجر الثامن من ديسمبر/كانون الأول عام 2024 فُتح سجن صيدنايا، المسلخ البشري كما يصفه السوريون، وخرج آلاف المعتقلين. حينئذ فقط، أدرك الشعب السوري أن ثورته قد نجحت، وأنه قد أسقط نظام بشار الأسد.
لكن الأسد كان قد سقط فعلًا قبل 14 عامًا، عندما خرج الأطفال في درعا يهتفون ضده، وعندما لم يستطع النظام إسكاتهم سلط عليهم جنوده، ولما لم يستطع جنوده قتل الجميع، جاء بجنود توهموا أن الأسد حليف قضاياهم الكبرى وأنه ناصرهم على عدوهم إن نصروه على شعبه.
وفرّ الأسد وأسرته إلى روسيا حيث حصلوا على حق اللجوء، بعدما اجتاحت المعارضة المسلحة المحافظات السورية الواحدة تلو الأخرى، وسيطرت على العاصمة دمشق.