المسلة:
2025-02-01@01:04:46 GMT

انطباعات للفخر

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

انطباعات للفخر

18 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

جعفر العلوجي

مع كل ما رافق رحلة منتخبنا الوطني بكرة القدم الى الدوحة وصولاً الى مباراته الأولى أمام إندونيسيا وما حفلت به من أفراح وأتراح وما تبعها من سلوكيات هجينة لا أحب ولا أفكر مجرد تفكير أن أصل الى مستوى الرد عليها وهي تصرفات فردية بأخطاء متبادلة بين الإدارة الاتحادية والإعلام والطارئين وقلة المعرفة والخبرة التي لن تجد طريقها الى من هم في أعلى هرم الاتحاد ومن ألبسوهم فوق مقاسهم في التصرف الإعلامي وصار الأمر والنهي بأيديهم في الفندق والملعب ومقر الاتحاد أيضا والترتيبات التي تتعلق بالمنتخب في هذا الظرف الحساس أيضا فكانت هذه هي النتيجة المخجلة وما تحفل به من مشاهد السوء.

كل هذه الأمور أجدها ماضية وغير مؤثرة وما هو مؤثر ومفيد وينقل أجمل الصور الإيجابية عن بلدنا ومكانته هو ذلك الظهور الرائع لوزير الشباب السيد أحمد المبرقع ورئيس اللجنة الأولمبية الوطنية الدكتور عقيل مفتن وتواصلهم بدبلوماسية واحتراف في العمل مع المسؤولين في الاتحادات الآسيوية او المسؤولين في قطر لخدمة قطاعات الرياضة والشباب في العراق بمختلف المجالات وفي الجانب الآخر أرسل الرجلان رسائل إيجابية جميلة جدأ عن التفاهم والتناسق بين أكبر مؤسستين رياضيتين في العراق وتناغمهما في الطرح والرؤى المشتركة بما يبدد أي صورة سابقة للخلاف، هذا من من جانب ومن جانب آخر اجتهد المبرقع ومفتن وبكل شفافية وتواضع في الظهور الإعلامي او التواصل مع الجماهير العراقية والعربية بدماثة خلق وتواضع كبير كان بمثابة رسالة ثانية أهم وأبلغ من الأولى على أن العراق بلد الحضارات زاخر بالرجال القادرين على صنع الحدث وإيصاله الى الذروة ببساطة وثقة واقتدار.

نعم لقد ترك الوزير المبرقع والدكتور مفتن أطيب الأثر في نفوسنا كإعلاميين وكجمهور تواصلوا معه في الطرقات والأسواق والملاعب وتحدثوا معه بأريحية وشفافية مطلقة ولغة إقناع جميلة بأن القادم هو الأفضل للعراق ولرياضة العراق وشباب العراق وأن الحكومة الداعمة وستستمر في نهجها العملي القويم والصريح وتكون عند حسن ظن الشعب الذي وضع ثقته بها وعبر عن ارتياحه التام لإجراءاتها الأخيرة.

همسة…
لغة التسقيط والوعيد المبتذلة لا تنتمي لإعلامنا النقي وهذه دعوة أوجهها لكل إعلامي يرى في نفسه المكانة الطيبة واحترام الذات أن يترفع وينسحب من الرد والمشاركة في المواقع المبتذلة التي لا تليق باسمه ومكانته.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الشرع رئيسًا لسوريا.. تأييد سني عراقي وتحفظ شيعي

31 يناير، 2025

بغداد/المسلة: أصبح من الواضح أن القوى السنية العراقية بدأت تعلو أصواتها في دعم أحمد الشرع رئيسًا لسوريا الجديدة بعد سقوط بشار الأسد، إذ يتبارى الزعماء السنة في العراق على إعلان التأييد والفرح بالمتغير السوري.

على عكس القوى الشيعية تمامًا التي تبدي تحفظًا، بل وأسفًا على ما حدث في سوريا، إذ يرون في السقوط المفاجئ لحليفهم خسارة إستراتيجية تعيد رسم خرائط النفوذ في المنطقة، بما لا يخدم مصالحهم.

وواصل رئيس كتلة السيادة النيابية والمرشح السابق لرئاسة مجلس النواب، سالم العيساوي، هجومه على الحكم الشيعي، حيث أشاد باستحواذه على السلطة في سوريا.

وقال العيساوي في برنامج حواري: “لن أصفق لمن جاء على ظهر الدبابة الأمريكية ومن دخل مع المحتل”.

وأضاف أن “الجولاني وصل إلى دمشق بإرادة الشعب السوري، وهناك فرق بين ما حدث فيها وما جرى للعراق عام 2003”.

وتابع العيساوي، أنه “يحترم إرادة الشعب السوري ويدعمها”، مبينًا أن “البعض استغرب من سرعة بيانات الخنجر تجاه سوريا”.

وأكد أن “قوانين العدالة الانتقالية أصبحت مقصًا على رقاب بعض العراقيين، والمكون السني مظلوم منذ 2003”.

تكشف هذه التصريحات عن تحول جذري في المزاج السياسي السني في العراق، حيث بدا أكثر وضوحًا في دعم التغيير السوري، متجاوزًا عقدة الاحتلال الأمريكي التي كانت تُستخدم كمبرر سابقًا لرفض التحولات الكبرى في المنطقة.

وفي المقابل، يظهر التحفظ الشيعي على المشهد السوري الجديد، إذ يراه البعض زلزالًا سياسياً يهدد بإعادة خلط الأوراق في العراق أيضًا، مع تصاعد المخاوف من امتداد التغيير إلى مناطق النفوذ الشيعي.

انعكس هذا المشهد في تباين المواقف السياسية داخل العراق، حيث ارتفعت وتيرة التصريحات الحادة بين القيادات السنية والشيعية، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل التوازنات السياسية في العراق نفسه، خاصة في ظل تقهقر النفوذ الإيراني في سوريا وتأثير ذلك على الأوضاع في بغداد.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ما الذي تحتاجه مذكرات التفاهم مع مصر للتحول إلى واقع؟
  • ما الذي تحتاجه مذكرات التفاهم مع مصر للتحول إلى واقع؟ - عاجل
  • الشرع رئيسًا لسوريا.. تأييد سني عراقي وتحفظ شيعي
  • العراق يؤكد موقفه الثابت في رفض أي مخططات لتهجير الفلسطينيين
  • العراق يوسّع رقعته الزراعية.. لكن النجاح مرتبط بتوفر المياه
  • طقس العراق.. ارتفاع طفيف في درجات الحرارة
  • بريطانيا تدعو الى سرعة تشكيل الحكومة بعد الانتخابات المقبلة
  • من سوريا إلى العراق: تركيا تعيد إنتاج سيناريو التمدد والنفوذ
  • البابا فرنسيس: لقائي بالمرجع السيستاني مؤشر هام بالنسبة للعالم
  • المحور التركي يتصادم مع الايراني في العراق