قائد الثورة ينتقد الموقف الامريكي البريطاني في توصيف الجريمة بغزة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
واشار السيد القائد الى ان العدو الصهيوني ارتكب في 104 يوم من العدوان على غزة أكثر من 2000 مجزرة وجريمة إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني
ووصف السيد القائد في كلمته اليوم الموقف الأمريكي البريطاني بموقف شاذ من بين كل الأمم والدول والشعوب في توصيف الجريمة التي يمارسها العدو الصهيوني
مشيرا الى ان الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية اكتفت ببيانات وإدانات لا ترقى إلى مستوى المسؤولية والمظلومية
وقال " هناك تقصير من معظم الدول الإسلامية في المنطقة العربية وغيرها تجاه الشعب الفلسطيني
مؤكدا على ان من مصلحة الأمة كل الأمة أن تقف مع الشعب الفلسطيني في مواجهة عدو مشترك هو عدو للمسلمين جميعاً واعتماد استراتيجية التخاذل والتفرج تجاه فلسطين سيمتد إلى أي بلد مسلم آخر سواء من البلدان العربية
منوها الى ان أهداف العدو في غزة باطلة ومشؤومة وسقطت وفشلت ولم يتمكن من تحقيقها لكن مستمر بالإجرام.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يبارك للشعب الفلسطيني ومجاهديه الانتصار العظيم
وقال السيد القائد في كلمته اليوم لقد منَّ الله على الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في قطاع غزة بالانتصار التاريخي العظيم
واضاف .. السيد القائد ..نتوجه بالحمد والشكر لله تعالى الذي أعان المجاهدين وثبت أقدامهم وأيدهم بنصره وأمد الشعب الفلسطيني بالثبات والصمود ونتوجه بأطيب التهاني والمباركة للشعب الفلسطيني بكل فصائله ومكوناته في الداخل والخارج بدءا بمجاهديه في قطاع غزة، كتائب القسام وسرايا القدس والفصائل المجاهدة
وتابع .. كان للتعاون بين الفصائل الفلسطينية أهمية كبيرة فيما منَّ الله به وتحقق من نتائج عظيمة
واشاد السيد القائد بالمجاهدين في غزة الذين كانوا على مستوى الإمكانات يقاتلون بإمكانات بسيطة ومحدودة مع حصار شديد في مقابل ما هو بحوزة العدو
مشيرا الى ان العدو حشد للمعركة في غزة بمشاركة أمريكية وبريطانية ما يساعده على تدمير أي نشاط مقاوم والقضاء على أي تحرك جهادي
وقال .. مع حجم التضحيات الكبيرة بقوافل الشهداء من القادة وفي طليعتهم الشهداء الأعزاء إسماعيل هنية والعاروري والسنوار رحمهم الله وقادة الميدان لم تنكسر إرادتهم
لافتا الى انه و بالرغم من التخاذل العربي الرسمي الواسع والموقف السلبي لبعض الأنظمة العربية وأيضا الموقف السلبي الشديد للسلطة الفلسطينية فقد وفق الله المجاهدين وأعانهم وثبتهم
واوضخ السيد القائد ..المجاهدون في غزة كانوا ثابتين وفاعلين في عملهم الجهادي وتصديهم البطولي للعدو الإسرائيلي وأبدعوا في التكيف مع مختلف الظروف العسكرية
وقال .. لقد نفذ المجاهدون في غزة عمليات بطولية وفدائية جهادية ستبقى في سجلهم التاريخي العظيم ملهمة للأجيال
مؤكدا ان عملية طوفان الأقصى نقلة نوعية في العمل الجهادي الفلسطين وان الصمود العظيم على مدى 15 شهرا نقلة عظيمة ومهمة وتجربة ناجحة
وان ثبات حركات المقاومة في الموقف السياسي وحمل حركة حماس لراية الجهاد السياسي لم يرضخ لكل الضغوط ومحاولات الابتزاز للقبول بصيغة استسلام
مشيرا الى ان جولات التفاوض وما قبلها وما بينها كانت ساحة حقيقية للمواجهة السياسية في مقابل حجم الضغوط الأمريكية والغربية
وان حركة المقاومة الإسلامية حماس ثبتت ومعها حركة الجهاد الإسلامي وبقية الفصائل الفلسطينية بتعاون تام وروح أخوية حتى تحققت النتائج المهمة
و بثبات الحاضنة الشعبية الفلسطينية بالرغم من الإبادة والحصار التام والتدمير لكل مقومات الحياة تحققت نتائج مهمة
وان ما قدمته الضفة الغربية من تضحيات وعمليات بطولية حقق نتائج مهمة ستستمر إن شاء الله في مسار تصاعدي