دبي-الوطن:

أعلنت مدرسة جيمس البرشاء الوطنية التابعة لمجموعة جيمس للتعليم عن توقيع مذكرة تفاهم مع مدرسة يووا الثانوية في مدينة أريدا اليابانية، في خطوةٍ تشكل نقلةً نوعيةً في جهود تعزيز الاستدامة من خلال التبادل التعليمي وترسيخ التفاهم الثقافي.
وحضرت حفل توقيع مذكرة التفاهم شخصيات بارزة، بمن فيهم جون إيمانيشي، قنصل عام اليابان في دبي والإمارات الشمالية، وموتشيزوكي يوشيو، عمدة مدينة أريدا اليابانية، وغدير أبو شمط، نائب أول لرئيس لشؤون التعليم، ومديرة مدرسة جيمس الخليج الدولية، بالإضافة إلى أعضاء فريق القيادة العليا في كلتي المدرستين.


وبموجب مذكرة التفاهم، سيتعاون طلاب الصف السادس والسابع والثامن في المدرستين بدءاً من شهر سبتمبر 2024 بالعمل على سلسلة من مشاريع الاستدامة المشتركة. ويعتزم طلاب المدرسة اليابانية في ديسمبر 2024 التعرف على المشهد الثقافي والأكاديمي في دبي، وذلك من خلال زيارتهم لمدرسة جيمس البرشاء الوطنية في إطار برنامج التبادل المتنوع. في حين، سيشارك طلاب مدرسة جيمس البرشاء الوطنية خلال شهر أبريل 2025 في فعاليات إكسبو أوساكا 2025، وذلك من خلال عرض مجموعة متميزة من مشاريعهم المستدامة.
وبهذا الصدد، قال كريم مورسيا، مدير مدرسة جيمس البرشاء الوطنية: “تعتبر مذكرة التفاهم خطوة مهمة تحمل تأثيراً إيجابياً على مجتمع مدرسة جيمس البرشاء الوطنية، فهي ستساهم في تعزيز التعاون الدولي وإثراء التجربة التعليمية لطلابنا. نحن متحمسون للمرحلة القادمة، وطلابنا يشاركوننا شعور الاستعداد والحماسة لعرض مشاريعهم المستدامة في معرض إكسبو أوساكا 2025 المرتقب في اليابان”.
وأضاف مورسيا: “يرتقي هذا التعاون بالمبادرات التعليمية ذات الثقافات المتعددة، بتركيزه على التعلم التطبيقي والإشراف البيئي. وتهدف مدرسة جيمس البرشاء الوطنية إلى إعداد الجيل القادم من المواطنين العالميين، وتمهيد الطريق لحماية كوكبنا والمحافظة عليه من خلال تجاوز الحدود الجغرافية، وتبادل الأفكار وتعزيز الابتكار”.

وقال سعادة جون إيمانيشي، قنصل عام اليابان في دبي: “توفر هذه المبادرة فرصة ممتازة للطلاب للتعرف على بلدان بعضهم البعض، وإعادة اكتشاف نقاط قوتهم وضعفهم، وتعميق فهمهم لبلدانهم وأنفسهم. أنا واثق أن هذا المشروع سيفتح آفاقاً جديدة للشباب الموهوبين والواعدين، وآمل أن يقدم تجارب مثرية للطلاب في تعزيز رؤية عالمية ضمن المنظور التعليمي. سيسهم هذا التبادل بالتأكيد في تعزيز الروابط الثنائية بين الإمارات العربية المتحدة واليابان.”

“في إطار حرصنا على تعزيز العلاقات بين دولة الإمارات واليابان، نحن متحمسون لاستقبال الطلاب الاماراتيين في اليابان والترحيب أيضاً بالطلاب اليابانيون في دولة الامارات للمساهمة في تطوير التبادل الثقافي وتعزيز التعاون الدولي، وتعتبر هذه الشراكة دليلاً على التزام مدرستي جيمس البرشاء الوطنية ويووا الثانوية بالعمل معاً لتعزيز المنظور العالمي في مجال التعليم.”
ومن جانبه، قال موتشيزوكي يوشيو، عمدة مدينة أريدا اليابانية: “تشكل مذكرة التفاهم مع مدرسة جيمس البرشاء الوطنية فرصة مثالية لتطوير معايير التعليم في مدينة أريدا، كما أنها تساهم في تمكين الشباب على المستوى العالمي، وتعزيز قدرتهم على التفاعل في مجتمع دولي، ناهيك عن دورها المحوري في تعزيز التبادل الثقافي لإعداد قادة المستقبل على مستوى دبي واليابان، وعلى المستوى العالمي بشكل عام”.
وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً للشراكة الثقافية المتواصلة التي تجمع مدرسة جيمس البرشاء الوطنية والقنصلية العامة لليابان في دبي، والتي توّجت بهذا التعاون مع مجلس التعليم في مدينة أريدا اليابانية لتطوير التعليم التطبيقي، والإشراف البيئي.
وتلتزم مدرسة جيمس البرشاء الوطنية بتوفير الفرص التي تثري التجارب التعليمية للطلاب، وتساهم أيضاً بشكل فعال في المحادثات العالمية حول الاستدامة والتعليم متعدد الثقافات، وتهدف المدرسة أيضاً إلى تطوير ورعاية جيل من المواطنين العالميّين من ذوي الفكر المستقبلي والوعي الثقافي والبيئي لقيادة مجتمع عالمي مترابط.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مذکرة التفاهم فی تعزیز من خلال فی دبی

إقرأ أيضاً:

جلسة نقاشية تتناول دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي

 

 

أبوظبي – الوطن:
تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، وذلك بمشاركة واسعة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم.
وفي هذا الإطار، شهد المؤتمر انعقاد جلسة نقاشية بعنوان “تمكين الأصوات: تأثير المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي”، حيث ناقشت الجلسة الدور الحيوي للمرأة في تعزيز التواصل بين الثقافات وترسيخ قيم التسامح والانفتاح العالمي.
وأدارت الجلسة الدكتورة شيرين فاروق مساعد نائب مدير الجامعة المشارك للعلاقات الدولية والمشاريع الأكاديمية، وتحدثت خلالها الشيخة نورا الشامسي، عضو مجلس إدارة برنامج القيادات الشابة في الإمارات ورائدة أعمال، عن أن الحوار الحضاري يتجاوز مجرد تبادل الكلمات، ليصبح وسيلة لبناء التفاهم وتعزيز العلاقات بين الثقافات المختلفة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتنمية، مشيرة إلى الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في قيادة هذا الحوار وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك، سواء في ميادين العمل أو داخل الأسرة والمجتمع.
وأوضحت الشيخة نورا أنها نشأت على إدراك عميق لأهمية التفاهم والتواصل مع الآخرين، مستذكرة نصائح والدتها التي كانت تحثها دائمًا على التركيز والانفتاح على ثقافات متنوعة، مؤكدة أن النجاح في أي مجال يعتمد على القدرة على التفاعل مع الآخرين، بغض النظر عن اختلافاتهم، مع احترام القيم والمبادئ التي تحكم كل ثقافة.
وأضافت أن تمكين المرأة لا يبدأ فقط من بيئة العمل، بل من داخل الأسرة، حيث تستطيع المرأة أن تكون عاملاً لصانعةً لجيل يؤمن بأهمية الحوار الشامل، مشددة على أن تمكين المرأة ليس هدفًا فرديًا، بل هو ركيزة أساسية في بناء مجتمعات مزدهرة ومترابطة، فعندما تُمنح المرأة الفرصة، تصبح قادرة على توجيه الحوار نحو مزيد من التفاهم والتقارب بين الشعوب.
ودعت الشيخة نورا كل امرأة إلى الإيمان بقدراتها والعمل على تمكين ذاتها والمحيطين بها، بدءًا من بيتها، حيث تنشأ القيم، ومرورًا بمجتمعها، وصولًا إلى العالم بأسره. وأكدت أن بناء عالم أكثر تسامحًا يبدأ من أصغر الدوائر، لينتشر عبر الأجيال.
وشارك في الجلسة نخبة من المتحدثين البارزين، منهم الدكتورة ديما رشيد جمال، نائب رئيس الشؤون الأكاديمية في الجامعة الكندية في دبي، وشانون سيبان، عضو مجلس مدينة روسني سو بوا، والدكتورة سابرينا مورا، مديرة البحوث والتطوير في متحف اللوفر أبوظبي، وهودا رافائيل سيفرز، باحثة ومناصرة لقيم التسامح.
وتمحورت النقاشات حول أهمية دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري، وتمكينها من المساهمة في بناء مجتمعات أكثر شمولية وتسامحًا، من خلال استعراض تجارب ومبادرات ناجحة في مختلف القطاعات الأكاديمية والثقافية. وتناولت النقاشات ضرورة توفير بيئة داعمة للمرأة، تمكنها من تعزيز تأثيرها في ما يتعلق بالتسامح والتعايش، مما يسهم في ترسيخ مجتمعات أكثر تنوعًا وانسجامًا.


مقالات مشابهة

  • جلسة نقاشية تتناول دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي
  • «مدبولي» يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين «الشباب والرياضة» والنيابة العامة
  • البترول وميثانكس مصر توقعان مذكرة تفاهم لدعم تنفيذ سلامة العمليات في القطاع
  • توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة البترول و«ميثانكس مصر» لدعم سلامة العمليات
  • رئيسا وزراء مصر وكرواتيا يشهدان توقيع مذكرة للتعاون بين ميناءي الإسكندرية ورييكا
  • العراق والمغرب يتفقان على توقيع مذكرة تفاهم بمكافحة الجريمة وتجارة المخدرات
  • توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة لميناء الإسكندرية ونظيره رييكا الكرواتي بحضور رئيسا وزراء البلدين
  • رئيسا وزراء مصر وكرواتيا يشهدان توقيع مذكرة تفاهم بين مينائي الإسكندرية ورييكا الكرواتي
  • توقيع مذكرة تفاهم بين وزارتى الثقافة المصرية والكرواتية
  • مذكرة تفاهم لزيادة حجم التبادل بين ميناءي الإسكندرية ورييكا الكرواتي