بعد أيام قليلة من إطلاقه.. تراجع الزخم العالمي لـ Threads sayidaty
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
sayidaty، بعد أيام قليلة من إطلاقه تراجع الزخم العالمي لـ Threads،تلقت شركة ميتا ضربة موجعة بعد تراجع الزخم العالمي الذي رافق تطبيق ثريدز Threads .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر بعد أيام قليلة من إطلاقه.. تراجع الزخم العالمي لـ Threads، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تلقت شركة "ميتا" ضربة موجعة بعد تراجع الزخم العالمي الذي رافق تطبيق "ثريدز" Threads الجديد الذي من خلاله أرادت الشركة منافسة موقع التواصل الاجتماعي الشهير "تويتر"، وذلك بعد أيام قليلة فقط من إطلاقه.
تراجع ثريدز Threadsووفقاً لتحليل صادر من مؤسسة "سنسور تاور" المعنية في بيانات التسويق، فقد تراجع الوقت الذي يقضيه المستخدمون على تطبيق "ثريدز" إلى 10 دقائق يوميًا، بنسبة انخفاض وصلت إلى 50%، من الوقت عند انطلاقه والبالغة 20 دقيقة، كما انخفض المستخدمون النشطون 20%.
تطبيق "ثريدز"وذكرت المؤسسة، إن التكامل بين تطبيق "ثريدز" و"إنستغرام" قد يؤدي إلى زيادة الإقبال عليه، لكن عليه أن يقدم المزيد من الخدمات دون تقليد "تويتر" فقط.
كما أظهرت بيانات منفصلة لـSimilarweb نتائج مشابهة، إذ تراجع عدد المستخدمين النشطين يومياً بأكثر من 25% بين ذروته في السابع من يوليو ويوم الإثنين الماضي، وذلك على مستوى مستخدمي "أندرويد" Android على مستوى العالم.
كما أشارت بيانات تحليلية أخرى، إلى انخفاض في أوقات استخدام "ثريدز" بأكثر من النصف، مع تراجع مقدار الوقت الذي يقضيه المستخدمون الأميركيون في تصفح التطبيق من 20 دقيقة في السادس من يوليو تموز إلى 8 دقائق فقط في العاشر من الشهر نفسه.
تابعي المزيد: آلية الحفاظ على خصوصية حسابك على Threads
قاعدة جماهيرية كبيرةوبدأ التطبيق بقاعدة تصل إلى ملياري مستخدم لـ"إنستغرام"، سجل نحو 100 مليون منهم في التطبيق، ويعد أكبر منافس حقيقي لـ"تويتر" الذي يملكه الملياردير إيلون ماسك.
ويتيح "ثريدز" للمستخدمين إنشاء حساب في التطبيق باستخدام حساب "انستغرام" نفسه مع الاحتفاظ باسم الحساب نفسه، وكذلك متابعة الحسابات نفسها التي يتم متابعتها على ذات التطبيق، كما يتيح التطبيق للمستخدمين مشاركة المنشورات النصية حتى 500 حرفٍ بحد أقصى، هذا بالإضافة إلى نشر الصور ومقاطع فيديو بمدة تصل إلى 5 دقائق.
ويسعى تطبيق "ثريدز" إلى الاستفادة من سلسلة من الخطوات الخاطئة التي اتخذتها "تويتر" منذ أن استحوذ ماسك على الشركة مقابل 44 مليار دولار في أكتوبر الماضي، حيث استغنى أغنى شخص في العالم عن آلاف الموظفين وخفف من سياسات الإشراف على المحتوى ووضع المستخدمين والمعلنين في سلسلة من التحديات التقنية.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ثريدز موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
لماذا تراجع ترامب عن مخطط تهجير أهل غزة؟
#سواليف
منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع #غزة، برزت محاولات أمريكية وإسرائيلية لإعادة طرح #سيناريو_التهجير_القسري، كأحد الحلول للتعامل مع الواقع الميداني.
ورغم الضغوط السياسية والدبلوماسية التي مارستها واشنطن لتمرير هذا المخطط، فإن الرفض الفلسطيني الأردني المصري الحاسم، والمواقف الإقليمية والدولية الرافضة، شكل عقبة رئيسية أمام تنفيذه.
وفي هذا السياق، يؤكد محللون سياسيون أن تراجع الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب عن تصريحاته حول تهجير #سكان_غزة لم يكن مجرد تعديل في الخطاب، بل اعتراف بفشل المشروع في تحقيق أهدافه، وسط صمود فلسطيني قوي، وممانعة دولية تحول دون فرض مثل هذه السياسات بالقوة.
مقالات ذات صلة سكان غزة يخرجون جثث شهدائهم من ساحة مستشفى الشفاء / فيديو 2025/03/13من جهته، أكد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني إياد القرا أن تهديدات الرئيس ترامب، منذ البداية، كانت جزءًا من استراتيجية الضغط على الفلسطينيين لدفعهم إلى تقديم تنازلات لصالح #الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح القرا، أن التراجع الأمريكي الأخير عن فكرة تهجير سكان قطاع غزة يعكس فشل #واشنطن في فرض رؤيتها على #القضية_الفلسطينية، خاصة أنها لم تتمكن من ترجمة ما تروج له إلى واقع ملموس.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية أدركت #استحالة_تهجير_الفلسطينيين، فهم متمسكون بحقوقهم التاريخية والسياسية، مستندين إلى الشرعية الدولية والاتفاقيات التي تضمن لهم البقاء على أرضهم.
وأشار إلى أن هذا التراجع جاء في ظل إجماع دولي وعربي رافض لمثل هذه المخططات، رغم محاولات الاحتلال استغلالها ضمن الحرب المستمرة على غزة. لكنه في الوقت ذاته يعكس اعترافًا غير مباشر بقدرة الشعب الفلسطيني على الصمود، وإفشال مشاريع التهجير القسري التي روجت لها الإدارة الأمريكية بالتنسيق مع الاحتلال.
وشدد القرا على أن المقاومة الشعبية وتجذر الفلسطينيين في أرضهم كانا عاملين حاسمين في إفشال هذه المخططات، وهو ما ظهر جليًا في صمود السكان رغم القصف والحصار، بل وعودة كثير من النازحين من الجنوب إلى الشمال، في رسالة واضحة برفض أي مشروع يستهدف اقتلاعهم من وطنهم.
من جانبه، أكد الكاتب والمحلل السياسي ثامر سباعنة أن تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تصريحاته حول غزة جاء نتيجة جملة من العوامل، أبرزها الرفض القاطع لأهل غزة لهذا الطرح، وإصرارهم على التمسك بأرضهم والبقاء فيها.
وأوضح سباعنة، أن موقف الفصائل الفلسطينية، وخاصة حركة “حماس”، لعب دورًا حاسمًا في إحباط المخطط، حيث شددت الحركة على رفضها القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين، مؤكدةً تمسك الشعب بأرضه وعدم السماح بتمرير أي مشاريع تستهدف وجوده.
وأضاف أن “القيادة الأمريكية أدركت صعوبة تنفيذ هذا المشروع، سواء من حيث القدرة على تهجير سكان غزة بالقوة، أو في ظل غياب دول مستعدة لاستقبال أعداد كبيرة من اللاجئين وتوطينهم، لما لذلك من تداعيات سياسية وأمنية تهدد استقرار الأنظمة الحاكمة في تلك الدول”.
وأشار سباعنة إلى أن الموقف العربي الرسمي الرافض لمشروع التهجير، إلى جانب طرح خطط لإعادة إعمار غزة، “شكّل عقبة إضافية أمام تنفيذ المخطط. كما أن الموقف الدولي الرافض للتهجير، استنادًا إلى مخالفته للقانون الدولي وتعارضه مع القيم الإنسانية واحترام حقوق الشعوب، ساهم في تعقيد فرص نجاحه”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أدلى بتصريحات صحفية، خلال لقائه رئيس الوزراء الأيرلندي، مايكل مارتن، في البيت الأبيض، أمس الأربعاء، أكد فيها أنه “لن يتم طرد أحد من غزة”، مشددًا على أن “لا أحد يسعى إلى تهجير الفلسطينيين من القطاع”.