مبادرة عربية لوقف إطلاق النار في غزة مقابل التطبيع مع الاحتلال (تفاصيل)
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
كشف مسؤول عربي كبير عن خطة عربية جديدة تشمل التطبيع مع الاحتلال، مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة واتخاذ خطوات جدية لإنشاء دولة فلسطينية.
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن مسؤول عربي قوله، إن الدول العربية تعمل على مبادرة لضمان وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة كجزء من خطة أوسع يمكن أن تعرض على دولة الاحتلال الإسرائيلي تطبيع العلاقات إذا وافقت على خطوات "لا رجعة فيها" نحو إنشاء دولة فلسطينية.
وقال المسؤول الذي لم يذكر اسمه، أن الخطة يمكن أن تشمل "جائزة" التطبيع مع السعودية في غضون أسابيع قليلة في محاولة لإنهاء الحرب التي تشنها "إسرائيل" في غزة، ولمنع اندلاع صراع أوسع في الشرق الأوسط.
وكشفت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21" أن مسؤولون عربا ناقشوا الخطة مع الحكومة الأمريكية والإتحاد الأوروبي، وسيشمل ذلك موافقة الدول الغربية على الاعتراف رسميًا بالدولة الفلسطينية، أو دعم حصول الفلسطينيين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وتأتي هذه المبادرة في الوقت الذي تواجه فيه "إسرائيل" ضغوطا دولية متزايدة لإنهاء هجومها على غزة المحاصرة، مع تكثيف الولايات المتحدة جهودها الدبلوماسية لمنع اندلاع حريق أوسع نطاقا والضغط من أجل التوصل إلى حل طويل الأمد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي طال أمده.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التطبيع الاحتلال غزة الدول العربية الحرب غزة الاحتلال دول عربية التطبيع الحرب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بايدن يدعو إلى هدنة في لبنان
دعا الرئيس الأميركي جو بايدن وأعضاء في إدارته، اليوم الاثنين، إلى وقف إطلاق النار في لبنان.
وأكد عدد من كبار المساعدين دعوة بايدن لوقف إطلاق النار من خلال الحث على حل دبلوماسي.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤتمر لوزارة الخارجية، إن واشنطن "ستواصل العمل مع شركائنا في المنطقة وحول العالم للدفع بحل دبلوماسي".
وتأتي دعوة الولايات المتحدة لوقف التصعيد بعد أسبوعين من الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان.
وحثت ليندا توماس جرينفيلد المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة على الحل الدبلوماسي لوقف التصعيد في لبنان وقطاع غزة.
وقالت جرينفيلد للصحفيين "نريد إيجاد طريق للسلام".