مقتل فلسطيني برصاص قناص... الجيش الإسرائيلي يقتحم طولكرم ويعتقل عددا من الفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قُتل فلسطيني يوم الخميس برصاص الجيش الإسرائيلي، فيما تواصلت الهجمات المستمرة على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الثاني على التوالي، وبذلك يرتفع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول إلى 362.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، قد أعلنت مقتل 5 فلسطينيين الأربعاء، برصاص قوات الجيش الإسرائيلي في مدينة طولكرم.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن الجيش الإسرائيلي نفذ سلسلة من الهجمات خلال الساعات الماضية، حيث قام بتدمير عدد من المنازل وحرق أخرى، واعتدى على المواطنين.
وأعلن مستشفى "الشهيد ثابت ثابت" الحكومي عن مقتل محمد فيصل دواس البالغ من العمر 28 عامًا، نتيجة إصابته برصاصة قناص إسرائيلي في مخيم نور شمس، شرق طولكرم في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية لوكالة "وفا" بأن الجيش الإسرائيلي أقدم على هدم منزل المواطن عمر حسين عمارة في مخيم طولكرم بعد أن أجبر سكانه على مغادرته. ونتيجة لذلك، تعرض المنزل للدمار الكامل واندلاع النيران فيه، وتضررت المنازل المجاورة أيضًا.
تطبيع العلاقات مع السعودية مقابل المسار لإقامة دولة فلسطينية.. اقتراح أمريكي قوبل برفض من نتنياهوشاهد: بالآليات العسكرية والجرافات..الجيش الإسرائيلي يقتحم مخيم طولكرم ويقتل 5 فلسطينيينمن غزة إلى الشيشان.. قديروف يبني "منطقة فلسطينية" في غروزني لاستقبال الفارّين من القصفهذا وشوهدت القوات الإسرائيلية وهي تقتحم حارة المنشية شرقا، وبدأت بأعمال تجريف وتدمير البنية التحتية، وأيضًا دمرت منزل المواطن أبو يوسف شحادة. وقد سُمعت أصوات انفجارات متتالية ضخمة في المنطقة مع اندلاع مواجهات.
وطالت عمليات الاقتحام والتخريب المحلات التجارية والمنشآت العامة في المدينة، بما فيها مسجد السلام.
وحسب "وفا"، قام الجيش الإسرائيلي بتنفيذ حملة اعتقالات واسعة النطاق، شملت مئات الشباب الذين يبلغون من العمر 16 عامًا، حيث تم نقلهم إلى مراكز التحقيق الميدانية.
وعلقت مدارس مدينة طولكرم وضواحيها الدروس يوم الخميس، وتم تحويل باقي مدارس المحافظة إلى نظام التعليم عن بُعد، وذلك بسبب استمرار الأوضاع الأمنية الصعبة في المدينة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غليان في الضفة الغربية وكتائب "شهداء الأقصى" تعلن عن تشكيل مجلس عسكري موحّد لكل "فصائل المقاومة" الجيش الإسرائيلي يقتحم بلدات وقرى في جنين بالضفة الغربية المحتلة مداهمات واعتقالات.. إسرائيل تكثف حملاتها في الضفة الغربية المحتلة رغم التحذيرات الدولية من العواقب الضفة الغربية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الضفة الغربية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة فلسطين ضحايا قطاع غزة اقتصاد الشرق الأوسط فلاديمير بوتين قصف حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة فلسطين ضحايا الضفة الغربیة المحتلة الجیش الإسرائیلی فی الضفة الغربیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بعد استشهاد امرأة بأيام.. إصابة جندي برصاص قناص حوثي في جبهة الضالع
قال مصدر عسكري، الأربعاء 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، إن جندياً في القوات المشتركة أصيب برصاص قناص شمال غربي الضالع.
وأوضح المصدر، أن الجندي الذي ينتمي لأحد ألوية المقاومة الجنوبية التابعة للقوات المشتركة، أصيب برصاص قناص لمليشيا الحوثي الإرهابية في قطاع الجُب، جنوب قطاع الفاخر على الجهة الغربية لمديرية قعطبة.
وذكر، أنه تم نقل الجندي المصاب إلى أحد مشافي محافظة الضالع لتلقي العلاج.
ويوم الاثنين 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، استشهدت المواطنة نور أحمد الليث- 45 عاماً، برصاص قناص حوثي أثناء رعي الأغنام في محيط منزلها بقرية الخرّازة، شمال شرقي الفاخر.
ويوم الاثنين 21 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، استهدفت المليشيا بقذائف مدفعية الهاون منازل المدنيين في بلدة المشاريح، شمال غربي منطقة حجر غربي قعطبة.
وحسب مصادر محلية من أهالي القرية، أطلقت مدفعية المليشيا 5 قذائف باتجاه المناطق السكنية، سقطت إحداها على منزل المواطن عبدالملك عبدالله حسن بشكل مباشر، ما أدى إلى تدمير جزء منه.
ويوم الثلاثاء 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنت المليشيا قصفاً مباشراً استخدمت فيه قذائف الدبابات واستهدفت الأعيان المدنية في بلدة باجة بمنطقة حجر نفسها، سقطت إحداها على مقربة من تجمع لأطفال يلعبون ونجوا بأعجوبة.
وحسب مصادر عسكرية، هذه الاستهدافات تأتي امتداداً لسلسلة جرائم متلاحقة ترتكبها المليشيا بحق المدنيين والأعيان المدنية، كنوع من العقاب الجماعي الذي تفرضه على السكان في محيط جبهات القتال بالبلاد، رداً على رفضهم مغادرة مساكنهم والتمسك بها.
وأشارت إلى أن الاعتداءات الحوثية تتزامن مع هجمات عسكرية ومحاولات تسلل متفرقة باتجاه مواقع تمركز وحدات ألوية القوات المشتركة في جبهات الفاخر، باب غلق، الجُب، مريس شمال وغربي قعطبة.
ويقابل التصعيد العسكري الحوثي والانتهاكات بحق المدنيين، صمت دولي وأممي مريب، إلا من انشغال المبعوث الأممي بمطالبات متلاحقة للمليشيا بالإفراج عن المختطفين من العاملين في المنظمات الأممية.
وأمام هذا الصمت الدولي والأممي تمادت المليشيا (المصنّفة على قائمة الإرهاب) والمدعومة من إيران في ارتكاب الجرائم، في حين تطالب مصادر حقوقية محلية، الأمم المتحدة ومنظماتها الحقوقية الضغط على الحوثيين لإيقاف الانتهاكات.
تعرض دورية لليونيفيل لإطلاق نار في جنوب لبنان