بعد اتهامه حماس بأنها إرهابية..تحالف القوى الفلسطينية يطالب بمحاسبة أحمد مجدلاني
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
استنكرت فصائل تحالف القوى الفلسطينية، تصريحات عضو اللجنة التنفيذية أحمد مجدلاني، التي يتهم فيها حركة حماس بإنها حركة"إرهابية"وتعتبرها إمعانا في السقوط والإستسلام خدمة "لإسرائيل"وأمريكا وتغطية لجرائم الاحتلال الصهيوني .
وقالت الفصائل في بيان لها اليوم الخميس، إن هذه التصريحات الخطيرة والمرفوضة من قبل شعبنا وفصائله الوطنية من هذا الشخص الساقط والمنبوذ، هو الذي لا يمثل إلاّ نفسه هي إمعان في التساوق مع العدو الصهيوني وتغطية للجرائم الوحشية وحرب الإبادة، التي تشن على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية؛ كما أنها تغطية وتشجيع للدول المعادية لشعبنا وحقوقه الوطنية، وجاءت تلبية لأسياده الصهاينة والأمريكان وأدواتهما في المنطقة والعالم.
وأضافت، أن أحمد مجدلاني هو من رموز مؤتمر الأمن القومي الإسرائيلي في"هرتسيليا" ومستمر في لقاءاته وعلاقاته مع إسرائيل ودول وجهات معادية لشعبنا وهيئات ومؤسسات صهيونية وغربية.
وأوضحت أن كتائب عز الدين القسام شرّفت شعبنا بعملية طوفان الأقصى وبطولات قياداتها ومجاهديها، تمثل هذه الأيام طليعة حركة التحرر الوطني الفلسطينية، وهي التى حققت هذا الانتصار العظيم لشعبنا وأمتنا وهي التي أذلت وهزمت وتهزم اليوم بجدارة مع كل قوى المقاومة جيش الاحتلال المجرم وتتصدى لجرائمه وعدوانه المستمر على أرضنا وشعبنا، كما أنها أفشلت بتضحيات وصمود شعبنا مخطط التهجير والتصفية لقضيتنا.
وطالبت فصائل تحالف القوى الفلسطينية، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بمحاسبة "أحمد مجدلاني" على هذه التصريحات الخطيرة والمشبوهة، والتي تلحق الأذى بشعبنا وقضيتنا العادلة، وتدعو كل قوى شعبنا الحية لنبذ مثل هذه الشخصيات التي تتساوق جهارا مع الاحتلال الصهيوني.
ولفتت إلى أن هذه التصريحات تؤكد دوره المشبوه والمكشوف وتشكل وصمة عار وجريمة كبرى على هيئات ومؤسسات السلطة والمنظمة التي نستغرب صمتها عن هكذا تصريحات وسلوكيات أساءت وتسيئ لمسيرة شعبنا النضالية وقضيتنا العادلة، وهم الآن منبوذين في اوساط شعبنا نتيجة دورهم المشبوه وسلوكهم ومواقفهم وتصريحاتهم الخطيرة والمدانة والمرفوضة من كل قوى شعبنا الحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بعد اتهامه حماس بأنها إرهابية تحالف القوى الفلسطينية يطالب بمحاسبة أحمد مجدلاني حركة حماس الفصائل أحمد مجدلانی
إقرأ أيضاً:
إدانة فلسطينية لمشاهد اغتيال مسعفي غزة ومطالبات بمحاسبة إسرائيل
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن المشاهد التي وجدت في هاتف أحد المسعفين الذين استشهدوا بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح جنوبي قطاع غزة تكشف عن "جريمة إعدام ميداني بشعة ارتكبها جيش الاحتلال عن سبق إصرار"، في حين طالب مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور بإجراء تحقيق دولي مستقل لمعاقبة مرتكبي الجريمة المروعة.
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقطع فيديو تم العثور عليه في هاتف المسعف رفعت رضوان الذي كان من بين المسعفين الذين استشهدوا بنيران إسرائيلية يوم 23 مارس/آذار الماضي.
وأظهر الفيديو أن سيارات الإسعاف والإطفاء التي كان أفراد طاقم الإسعاف يستقلونها كانت تحمل علامات واضحة، وأن أضواء الطوارئ كانت مضاءة عندما أطلقت قوات الاحتلال النار عليهم. خلافا لزعم جيش الاحتلال في وقت سابق أن قواته لم تهاجم سيارة إسعاف بشكل عشوائي، وأن عدة مركبات تقدمت بشكل مثير للريبة نحو الجنود دون إشارات طوارئ.
واعتبرت حركة حماس أن الفيديو الجديد "ليس مجرد مشهد مأساوي بل وثيقة دامغة على وحشية الاحتلال وانتهاكه للقوانين والمواثيق الدولية".
وأضافت في بيان "نجدد مطالبتنا للأمم المتحدة بالتحرك العاجل لتوثيق الجرائم والعمل على محاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب".
إعلانمن جانبه، دان مندوب فلسطين الأممي "المذبحة الإسرائيلية التي راح ضحيتها 15 عاملا إنسانيا، بينهم 8 مسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، و6 مسعفين من الدفاع المدني، وموظف أممي واحد، والذين استشهدوا أثناء أداء مهمتهم في إنقاذ ضحايا هجوم عسكري إسرائيلي في مدينة رفح".
ودعا منصور في رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (فرنسا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى "إجراء تحقيق دولي مستقل لتقصي الحقائق ومعاقبة مرتكبي هذه الجريمة المروعة، وإجراء تحقيقات دولية شاملة ومستقلة وفورية في جميع الجرائم الأخرى التي ارتكبتها إسرائيل، لضمان المساءلة والعدالة لضحايا الحملة الإسرائيلية".
دحض مزاعم الاحتلالبدوره، دحض الهلال الأحمر الفلسطيني مزاعم جيش الاحتلال بشأن استهداف المسعفين، وقال في بيان "الفيديو يظهر بوضوح أن سيارات الإسعاف والإطفاء التي كانوا يستقلونها كانت معلّمة بشكل واضح وتحمل إشارات الطوارئ، كما أن الأضواء كانت مضاءة أثناء تعرضهم لإطلاق النار من قبل القوات الإسرائيلية".
واعتبر أن المقطع الجديد ينفي بـ"شكل قاطع" مزاعم الاحتلال الإسرائيلي الذي ادعى أن قواته لم تهاجم سيارات الإسعاف عشوائيا، وأن بعض المركبات اقتربت "بطريقة مريبة دون أضواء أو إشارات طوارئ".
بدوره، ندد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بما ارتكبه جيش الاحتلال من "إعدام وحشي وغير مسبوق" بحق الطواقم الطبية والدفاع المدني، وقال إن ما أظهره الفيديو "ينسف بالكامل رواية الاحتلال الإسرائيلي الكاذبة والمضللة".
واعتبر المكتب الحكومي هذه الجريمة "انتهاكا صارخا لكل المواثيق الدولية"، وحمّل المجتمع الدولي مسؤولية السكوت عنها، وطالب بفتح تحقيق دولي مستقل و"إرسال لجان تقصّي حقائق إلى المواقع المستهدفة، وزيارة المقابر الجماعية التي أخفت إسرائيل وراءها فصولًا من الرعب والإبادة الجماعية الممنهجة". كما شدد على ضرورة توفير الحماية الفورية للطواقم الإنسانية العاملة في قطاع غزة.
إعلانويوم 31 مارس/آذار الماضي، زعم جيش الاحتلال -في بيان- أنه لم يهاجم "مركبات إسعاف عشوائيا إنما رصد اقتراب عدة سيارات بصورة مشبوهة من قوات جيش الدفاع دون قيامها بتشغيل أضواء أو إشارات الطوارئ، مما دفع القوات لإطلاق النار صوبها".
كما زعم أنه قضى -في مهاجمته طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر- على "أحد عناصر الجناح العسكري لحركة حماس إضافة لـ8 مخربين آخرين ينتمون للحركة الفلسطينية وللجهاد الإسلامي".
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.