أزمة بين البنوك التركية والروسية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال تقرير صحفي روسي إن العلاقات التجارية بين روسيا وتركيا تواجه صعوبات، نتيجة لرفض البنوك التركية التعامل مع البنوك الروسية.
ويُعتقد أن التعاون بين البنوك التركية والبنوك الروسية سيسوء نتيجة لتشديد الولايات المتحدة عقوباتها خلال ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأكد مصدر في حديثه مع صحيفة Kommersant الروسية أن البنوك الاركيى تقطع علاقاتها مع نظيرتها الروسية بسبب الضغط الأمريكي، وأن الأمر لا يقتصر على تركيا فقط بل يحدث أيضا في الصين.
وتشير الأنباء إلى قطع البنوك التركية علاقات المراسلة مع جميع مؤسسات الائتمان الروسية تقريبًا وتعليقها معاملات الدفع دون إغلاق العقود رسميًا.
وتفيد مصادر الصحيفة أن Nurol Bank و Emlak Bank الذين يعملان مع نحو 40 بنك روسي يأتون ضمن العناصر الرئيسة بالاتفاقيات المبرمة مع روسيا.
هذا وأقدمت البنوك الروسية على فتح حسابات مراسلات في تركيا بالليرة والدولار والعملات الأخرى، بينما قبلت بعض البنوك السداد بالروبل.
Tags: البنوك الروسيةالحرب الروسية الأوكرانيةالعقوبات الامريكيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البنوك الروسية الحرب الروسية الأوكرانية العقوبات الامريكية البنوک الروسیة البنوک الترکیة
إقرأ أيضاً:
رسالة عن شهر رمضان تطيح بالرئيس التنفيذي لشركة زورلو التركية
قالت شركة زورلو القابضة التركية في وقت متأخر من أمس السبت إن رئيسها التنفيذي جيم كوكسال استقال بعد أن بدأت السلطات تحقيقا في رسالة بريد إلكتروني قيل إنها تقيد حرية الاعتقاد خلال الاحتفال بشهر رمضان.
وأرسل إرجون جولر الرئيس التنفيذي لشركة فيستيل للإلكترونيات، وهي شركة تابعة لشركة زورلو القابضة، يوم الجمعة رسالة إلى الموظفين بمناسبة شهر رمضان، الذي بدأ أمس السبت.
وبعث كوكسال في وقت لاحق بريدا إلكترونيا داخليا يقول إن الشركة تحتفل رسميا بعيد الفطر وعيد الأضحى فقط، وليس شهر رمضان، وأنها تريد الحفاظ على موقف علماني بينما تعمل على أن تصبح شركة متعددة الجنسيات بموظفين من معتقدات وأصول مختلفة.
وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أنه بعد تداول صور لرسالة البريد الإلكتروني على وسائل إعلام محلية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، بدأ مكتب المدعي العام في إسطنبول تحقيقا في القضية، مضيفة أنه ألقي القبض على كوكسال أمس السبت بتهمة "عرقلة ممارسة حرية الاعتقاد والفكر والتعبير".
وفي بيان لها، قالت شركة زورلو القابضة في وقت لاحق إنها تقر "بالحساسية" الناجمة عن "النقاش الداخلي حول مبادئ الإدارة"، وأن كوكسال استقال اعتبارا من أول مارس آذار.
وأضافت الشركة في بيانها "من المعروف للجمهور أن مجموعة زورلو القابضة هي مؤسسة ذات قيم عائلية وأخلاقيات عمل منذ عام 1953، وتوافقت مع القيم الوطنية والروحية لبلدنا".
وتابعت "بصفتنا مجموعة زورلو، فإننا نعبر لجميع مساهمينا وللجمهور عن حزننا لما حدث".
وتعمل المجموعة في قطاعات الطاقة والعقارات والإلكترونيات والأجهزة المنزلية والمنسوجات.
ويأتي التحقيق بعد خلاف بين الرئيس رجب طيب أردوغان ومنظمة توسياد، أكبر تكتل للشركات في تركيا، الشهر الماضي بشأن تعليقات من مسؤولين تنفيذيين في المجموعة انتقدوا حملة حكومية على شخصيات معارضة.