الرئيس الإسرائيلي: مصير المنطقة بيد السعودية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أن التطبيع الكامل بين إسرائيل والسعودية يتيح الفرصة لخروج منطقة الشرق الأوسط من حالة الصراع إلى أفق جديد.
إقرأ المزيد إسرائيل رفضت "مبادرة السلام" قبل 21 عاما.. تركي الفيصل: باب التطبيع مع إسرائيل لم يكن مغلقا أبداوقال هرتسوغ خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، اليوم الخميس، إن "خيار التطبيع الكامل مع السعودية مفتاح للقدرة على الخروج من الحرب إلى أفق جديد.
وأضاف: "أشجع جميع الأطراف على مناقشة خيار التطبيع مع السعودية، وأعتقد أنه سيكون علامة فارقة، وسيتبع خطى شجاعة من دول أخرى مثل مصر والأردن ودول اتفاقيات أبراهام مثل الإمارات والمغرب والبحرين".
في وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنه بحث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مسألة استئناف محادثات التطبيع مع إسرائيل، مضيفا أنه لا يزال هناك اهتمام واضح في متابعة المبادرة.
وأوضح بلينكن، في تصريحات صحفية خلال زيارته إلى السعودية في 9 يناير الجاري: "تحدثنا عن التطبيع في كل محطة، بما في ذلك بالطبع هنا في المملكة العربية السعودية، ويمكنني أن أقول لكم هذا، هناك اهتمام واضح بمتابعة ذلك.. الأمر يتطلب إنهاء الصراع في غزة، ومن الواضح أيضا أنه سيتطلب وجود مسار عملي لقيام دولة فلسطينية".
وكان وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح قد أكد في تشرين نوفمبر الماضي، أن السعودية تصر على أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يجب أن يكون جزءا من "تطبيع أوسع" في الشرق الأوسط.
وقال الفالح ردا على سؤال حول التطبيع مع إسرائيل خلال جلسة نقاشية في منتدى "بلومبرغ" للاقتصاد الجديد الذي استضافته سنغافورة: "لقد كان هذا الأمر مطروحا على الطاولة، وما زال مطروحا، ومن الواضح أن الانتكاسة التي حدثت في الشهر الماضي، أوضحت سبب إصرار المملكة العربية السعودية على أن حل الصراع يجب أن يكون جزءا من تطبيع أوسع في الشرق الأوسط".
المصدر: سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الشرق الأوسط محمد بن سلمان التطبیع مع
إقرأ أيضاً:
ماركو مسعد: الفترة الحالية فرصة ذهبية لإسرائيل لفعل ما تريده بالشرق الأوسط
قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إن إسرائيل لن تجد فرصة ذهبية لكي تفعل ما تريد في الشرق الأوسط مثل الفترة الحالية، إذ دمرت القدرات العسكرية لحزب الله بشكل كبير وإفراغه من قياداته، علاوة على المأساة الإنسانية التي يعيشها كلا من حركة حماس وقطاع غزة، والتوغل غير القانوني في سوريا.
حماس: اقتحام بن غفير للأقصى تصعيد خطير من حكومة الاحتلال المتطرفة خبير: الدول العربية لعبت دوراً في فضح جرائم دولة الاحتلال أمام العالم المجتمع الدوليواضاف «مسعد» خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن المجتمع الدولي سئم من مل إدانة ودعوة إسرائيل للامتثال أمام القانون الدولي، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعيش فترة انتقالية صعبة، فالرئيس جو بايدن وسياسته الخارجية الضعيفة تعد سبب رئيسي لما يحدث في منطقة الشرق الأوسط الآن، إذ إنه كان غير جاد وضعيف في الضغوط التي كا يفرضها على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
نتنياهو يحرج القيادة الأمريكيةوتابع، أن نتنياهو يحرج القيادة الأمريكية في كثير من الأوقات، إذ كان يتصرف بشكل أحادي، مشيرا إلى أن الرئيس بايدن منشغل بتنفيذ قرارات داخلية سياسية بآخر أيامه قبل الخروج من البيت الأبيض، بينما الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ينشغل بالفريق الحكومي الذي سيعمل معه خلال فترة رئاسته.
ونوه عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إلى أن الولايات المتحدة غير موجودة الآن ككيان سياسي أو كسياسية خارجية أمريكية.
نتنياهو يعيش نشوة انتصار رغم استمرار الأسرى في غزةجدير بالذكر أن الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، قال إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في كلمته أمام الكنيست أمس، ظهر وكأنه يعيش نشوة انتصار، حيث قدم نفسه كمنتصر.
وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة القاهرة الإخبارية، أن المعارضة الإسرائيلية، ممثلة في يائير لابيد وأفيجدور ليبرمان، هاجمته بشكل مباشر، متسائلين: "عن أي انتصار تتحدث وما زال لديك أسرى في غزة؟"، ومع ذلك، استمر نتنياهو في التحدث بنشوة الانتصار، مشيرًا إلى أنه كسر شوكة حزب الله ووجه له ضربات قاسية.
وأوضح الرقب أن نتنياهو ألمح إلى مشاركته في إسقاط نظام بشار الأسد، وأكد أن طائرات الاحتلال بات بإمكانها قصف طهران انطلاقًا من الحدود السورية، مشيرًا إلى تهديده لليمن بسبب الصواريخ التي تُطلق بين الحين والآخر باتجاه دولة الاحتلال، وهو أمر يثير قلقًا كبيرًا لدى القيادة الإسرائيلية.
وعن صفقة التهدئة، قال الدكتور الرقب: "إن نتنياهو لم يتحدث بتفاصيل واضحة، رغم أن القاهرة كانت تعمل بجهد مكثف على مدى ثلاثة أشهر متواصلة لإيقاف المذبحة الكبرى في غزة".
وأشار إلى أن حركة حماس عبرت عن تقدم إيجابي في المفاوضات من خلال لقاءاتها مع الفصائل، وهو ما أُعلن رسميًا عبر الإعلام العربي والإسرائيلي، مضيفًا أن هذه الصفقة كانت قابلة للتنفيذ منتصف الشهر الجاري، إلا أن الاحتلال يماطل بسبب مطالبته بتغيير بعض الأسماء المدرجة في الصفقة.