RT Arabic:
2025-01-29@02:42:42 GMT

الرئيس الإسرائيلي: مصير المنطقة بيد السعودية

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

الرئيس الإسرائيلي: مصير المنطقة بيد السعودية

أكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أن التطبيع الكامل بين إسرائيل والسعودية يتيح الفرصة لخروج منطقة الشرق الأوسط من حالة الصراع إلى أفق جديد.

إقرأ المزيد إسرائيل رفضت "مبادرة السلام" قبل 21 عاما.. تركي الفيصل: باب التطبيع مع إسرائيل لم يكن مغلقا أبدا

وقال هرتسوغ خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، اليوم الخميس، إن "خيار التطبيع الكامل مع السعودية مفتاح للقدرة على الخروج من الحرب إلى أفق جديد.

المنطقة لا تزال حساسة وهشة، والأمر سيستغرق وقتا ولكن أعتقد أن هناك فرصة للتحرك إلى الأمام نحو مستقبل أفضل للمنطقة".

وأضاف: "أشجع جميع الأطراف على مناقشة خيار التطبيع مع السعودية، وأعتقد أنه سيكون علامة فارقة، وسيتبع خطى شجاعة من دول أخرى مثل مصر والأردن ودول اتفاقيات أبراهام مثل الإمارات والمغرب والبحرين".

في وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنه بحث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مسألة استئناف محادثات التطبيع مع إسرائيل، مضيفا أنه لا يزال هناك اهتمام واضح في متابعة المبادرة.

وأوضح بلينكن، في تصريحات صحفية خلال زيارته إلى السعودية في 9 يناير الجاري: "تحدثنا عن التطبيع في كل محطة، بما في ذلك بالطبع هنا في المملكة العربية السعودية، ويمكنني أن أقول لكم هذا، هناك اهتمام واضح بمتابعة ذلك.. الأمر يتطلب إنهاء الصراع في غزة، ومن الواضح أيضا أنه سيتطلب وجود مسار عملي لقيام دولة فلسطينية".

وكان وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح قد أكد في تشرين نوفمبر الماضي، أن السعودية تصر على أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يجب أن يكون جزءا من "تطبيع أوسع" في الشرق الأوسط.

وقال الفالح ردا على سؤال حول التطبيع مع إسرائيل خلال جلسة نقاشية في منتدى "بلومبرغ" للاقتصاد الجديد الذي استضافته سنغافورة: "لقد كان هذا الأمر مطروحا على الطاولة، وما زال مطروحا، ومن الواضح أن الانتكاسة التي حدثت في الشهر الماضي، أوضحت سبب إصرار المملكة العربية السعودية على أن حل الصراع يجب أن يكون جزءا من تطبيع أوسع في الشرق الأوسط".

المصدر: سبوتنيك

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة الشرق الأوسط محمد بن سلمان التطبیع مع

إقرأ أيضاً:

السفير الإسرائيلي لدى واشنطن يؤكد الاقتراب من تحقيق التطبيع السعودي

قال السفير الإسرائيلي الجديد لدى الولايات المتحدة يحيئيل لايتر، إن "إسرائيل أقرب من أي وقت مضى من تطبيع العلاقات مع السعودية"، قائلا إن هذا سيعمل على تغيير قواعد اللعبة في المنطقة وخارجها.

وأضاف لايتر "نحن أقرب إلى السعودية لأننا أضعفنا حماس وسقوط الأسد وضعف النفوذ الإيراني أوصلنا إلى لحظة فيها فرصة"، بحسب تصريحات نقلتها صحيفة "جيروزاليم بوست".

وأكد أن "هناك عدد قليل من الدول في العالم إلى جانب إسرائيل مثل السعودية ترغب في رؤية حماس ضعيفة، وأينما يتم تحجيم جماعة الإخوان المسلمين يمكن أن يزدهر الاعتدال وقد رأينا ذلك في مصر والسودان وتركيا".


واعتبر أن "السعودية تدرك أن هزيمة هذه العناصر أمر أساسي لعملية التحديث التي تقوم بها، وقبل ثلاثين عاما حتى مجرد مناقشة مثل هذا الاتفاق كان أمرا لا يمكن تصوره".

وذكرأنه "الآن بفضل اتفاقيات أبراهام والتغيرات الديناميكية نحن على أعتاب اختراق كبير، نظرا لأن التطبيع ليس مجرد اتفاقيات تجارية أو مجاملات دبلوماسية، بل يتعلق بإنشاء إطار جديد للاستقرار الإقليمي وهو  إطار يرفض التطرف ويعزز التعاون".

وقال إن "السعوديين يريدون ضمان أن يرى شعبهم فوائد ملموسة للفلسطينيين في أي اتفاق، وهو توازن حساس ولكن يمكن تحقيقه من خلال مفاوضات براغماتية ودعم دولي".

وأعرب لايتر عن ثقته في نهج الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تجاه السياسة الخارجية، واصفا إياه بأنه "قائد حاسم تتماشى قراراته مع أهداف إسرائيل الأمنية".

والأسبوع الماضي، نفى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، وجود وعد من تل أبيب بإقامة دولة فلسطينية مقابل التطبيع مع السعودية.

جاء ذلك في كلمته أمام الكنيست (البرلمان)، وهو الذي يعتبر الذراع الأيمن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والمسؤول فعليا عن الاتصالات مع الولايات المتحدة، وكان ظهوره أمام الكنيست نادرا، باعتباره ليس عضوا فيه.

وقال ديرمر: "لا يوجد وعد بإقامة دولة فلسطينية مقابل التطبيع مع السعودية".


واشترطت السعودية في أكثر من مناسبة، موافقة الحكومة الإسرائيلية على قيام دولة فلسطينية، مقابل تطبيع العلاقات معها.

في السياق ذاته، أشار ديرمر، إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على وضع خطة بشأن "اليوم التالي" لحرب الإبادة في قطاع غزة.

وأضاف إلى حاجة "إسرائيل" للولايات المتحدة وقوى في المنطقة لم يسمها في هذا الصدد.
وسبق أن أعلن نتنياهو، مرارا، أنه لن يوافق على عودة حركة حماس أو السلطة الفلسطينية إلى حكم قطاع غزة، قائلا: "لا حماسستان ولا فتحستان".

مقالات مشابهة

  • رئيس «إسكان النواب»: التوسع الإسرائيلي خطر يهدد الشعوب العربية
  • السفير الإسرائيلي لدى واشنطن يؤكد الاقتراب من تحقيق التطبيع السعودي
  • وزيرا خارجية أمريكا وبريطانيا يبحثان الصراع في الشرق الأوسط وأوكرانيا ضمن قضايا عالمية
  • منير أديب يكتب: مخطط محكم.. خريطة الشرق الأوسط الجديد ودور التنظيمات الإسلاموية في رسمها
  • الاتحاد الأوروبي: نلتزم بحل الدولتين كإطار لتحقيق سلام مستدام في الشرق الأوسط
  • هاني أباظة "نائب الوفد": نرفض تصريحات الرئيس الأمريكي المختل
  • تيك توك تكرم المواهب والإبداعات المتميزة في المنطقة
  • مؤشرات لعودة المنخفضات الجوية الرئيسية والرياح القطبية الى منطقة الشرق الأوسط
  • السعودية تؤكد:هذا شرط التطبيع مع إسرائيل
  • ترامب وستارمر يبحثان أهمية التعاون لتحقيق الأمن في الشرق الأوسط