صباغ: ضرورة وقف العدوان على الشعب الفلسطيني وضمان إدخال المساعدات
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
كامبالا-سانا
أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور بسام صباغ ضرورة حشد كل الجهود لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية له ووقف محاولات التهجير القسري بكل أشكالها.
وخلال مشاركته في الاجتماع الخامس على المستوى الوزاري لمجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة الذي عقد على هامش أعمال الاجتماع التحضيري للقمة التاسعة عشرة لبلدان حركة عدم الانحياز المنعقد حالياً في العاصمة الأوغندية كامبالا، شدد صباغ على الحاجة لمحاسبة (إسرائيل) على أفعالها الإجرامية، مشيداً بهذا الصدد بمبادرة جمهورية جنوب أفريقيا بمقاضاة (إسرائيل) أمام محكمة العدل الدولية على جريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
وأكد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967، ودون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة.
إلى ذلك ناقشت مجموعة أصدقاء الدفاع عن الميثاق، كل ما يتعرض له ميثاق الأمم المتحدة من انتهاكات خطيرة، وفي مقدمتها العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من مئة يوم على الشعب الفلسطيني الأعزل، وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحقه والتي أودت بحياة الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء.
هذا وقد اعتمد الاجتماع إعلاناً سياسياً، أعرب فيه المشاركون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني والتزامهم القوي بدعم نضاله من أجل نيل حقوقه غير القابلة للتصرف، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
كما أعرب الإعلان عن القلق العميق إزاء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سيادة الأراضي السورية، مرحباً بالجهود الهادفة لمساءلة (إسرائيل) عن جرائمها، وعن الرفض القاطع لكل التدابير القسرية الأحادية المستخدمة كأدوات ضغط سياسي واقتصادي ضد أي بلد وخاصة الدول النامية وشعوبها، داعياً إلى الرفع الفوري والكامل وغير المشروط لتلك التدابير.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الأردن: منح الفلسطينيين كامل حقوقهم سبيل استقرار المنطقة
عمان (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد ملك الأردن عبدالله الثاني أن منح الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة وفق حل الدولتين هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة.
وشدد الملك عبد الله الثاني، لدى لقائه رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني في روما، أمس، على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة في الإقليم، والحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة، ودعم جهود إعادة إعمارها دون تهجير سكانها، بحسب وكالة الأنباء الأردنية «بترا».
كما أكد العاهل الأردني ضرورة استئناف دخول المساعدات الإغاثية للحد من المعاناة الإنسانية للمدنيين، لافتاً إلى أهمية دور إيطاليا في تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، ومعرباً عن تقديره لمساهمتها في الجسر الجوي الإنساني.
وفيما يتعلق بالضفة الغربية والقدس، حذر الملك عبد الله من خطورة العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والإجراءات أحادية الجانب، والتي تنذر بتوسع الصراع.