ثقب في الإطار.. طائرة إثيوبية تهبط خارج مسارها في تيجراي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
هبطت طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية، التي تم تحديدها على أنها الرحلة Et106، خارج مسارها في مطار ألولا أبانيجا الدولي في ميكيلي عاصمة ولاية تيجراي بعد ظهر اليوم الخميس.
وذكرت وسائل إعلام إثيوبية أن الطائرة التي غادرت العاصمة أديس أبابا، انحرفت عن مسارها المتوقع بسبب تحديات ناجمة عن إطارات مكسورة قبل وقت قصير من هبوطها.
وأشار "تلفزيون تيجراي" إلى أن الركاب لم يتعرضوا لأذى خلال الحادث، وتحقق السلطات الإثيوبية بشكل نشط في تفاصيل فشل الإطار، سعيًا لفهم الأسباب الجذرية وراء هذا الحدث غير المسبوق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تيجراي الخطوط الجوية الإثيوبية
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: هيكلة الوحدات العسكرية الإسرائيلية بعد فشلها في 7 أكتوبر
قال العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الحروب عادة هي التي تخضع العسكريين عامة، والقياديين لامتحانات عسيرة، حيث من يحقق نجاحات يتم ترقيته لمراكز هامة بالنسبة له، وبالعكس من يتبين أنه أخفق في المهام الموكلة إليه ربما يتم يخضع للمساءلة ومحاسبته على ضوء النتائج التي تحققت.
أضاف «المشموشي»، خلال مداخلة مع الإعلامي خالد عاشور، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوحدة الإسرائيلية 8200 تعد من الوحدات الأكثر شهرة في الاستخبارات الإسرائيلية، بل تعتبر هي الركيزة الأساسية لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية على المستوى المركزي، وانشأت منذ ثلاثينات القرن الماضي، بالتالي لديها تاريخ عريق في متابعة الحروب والنشاطات الاستخباراتية من قبل العدو الإسرائيلي.
وتابع: «وفي السنوات الأخيرة، خاصة بعد عملية طوفان الاقصى، نلحظ أن هذه الوحدة تلقت انتكاسة كبيرة عندما أخفقت في تقدير أو استشراف عملية طوفان الأقصى، بالتالي يسجل عليها أن ذلك تقصيرا كبيرا في العمل الاستخباراتي، خاصة في إغفالها أو عدم تمكنها من كشف مؤشرات التحركات الفلسطينية التي كانت تتحضر لها منظمتي الجهاد الإسلامي وحماس في هذا الإطار».
واصل: «أعتقد أن الأمور قد لا تتوقف عند بعض التنقلات أو الاستبدالات في القيادات إنما يبدو أن العدو الإسرائيلي أجرى تحقيقات معمقة في هذا الإطار، وربما يصار إلى تغييرات جذرية من حيث الهيكلية أو طريقة الاستعلام، بالتالي كل الوحدات التي ثبت إخفاقها، خاصة في مجال الاستعلام التقني، ربما ستطرح عليها تغييرات جذرية، وربما مسائلات وملاحقات».