#سواليف

كشف والد جندي إسرائيلي أن فرقا في ” #حماس ” تدربت على مرأى ومسمع من مراكز المراقبة التابعة للجيش الإسرائيلي وكاميرات المراقبة على طول الحدود قبل أربعة أيام من #هجوم 7 أكتوبر.

وقال نيسان ليشا، والد دفير ليشا (21 عاما)، وهو جندي من لواء #غولاني قتل أثناء في 7 أكتوبر، للقناة 12 إن ابنه أخبره عن #تدريبات #حماس في 3 أكتوبر، في مجموعة الواتساب العائلية.

وكتب الجندي في رسالة إلى عائلته: “كل من يبحث عن شيء ليفعله خلال عيد العرش مرحب به للنزول إلى حدود #غزة.. حماس تقدم عرضا مذهلا لقدراتها العسكرية”. كما شارك لقطة شاشة من لقطات أمنية من حدود غزة تظهر حوالي 20 مسلحا من “حماس” يقفون في تشكيل حول سيارة “جيب”، وبنادق هجومية بزاوية 45 درجة، ويطلقون النار بناء على أمر.

مقالات ذات صلة دوي انفجارين في إيلات والجيش الإسرائيلي يطلق صفارات الإنذار / فيديو 2024/01/18

وقال الأب إن ابنه شاهد التدريبات من #قاعدة_زيكيم للتدريب التابعة للجيش الإسرائيلي، على بعد أقل من خمسة كيلومترات من حدود غزة، وهي إحدى القواعد التي تسلل إليها عناصر “حماس” في 7 أكتوبر، مشيرا إلى أن ما قاله ابنه هو لم تكن تلك “معلومات استخباراتية”، بل كانت لقطات مراقبة منتظمة من كاميرات على طول “السياج الذكي”، المعروف أيضا باسم الجدار الحديدي.

وفقا للعلامات التحذيرية التي شاهدها الجنود الذين يراقبون حدود غزة، قال ليشا، إن ابنه قدر أنه “إذا كان هناك تسلل، فسيكون هناك أكثر من 1000 ضحية”، مضيفا: “لم يتوقع مجازر 7 أكتوبر، ولكن كان من الواضح له أن ذلك سيحدث، لأنهم كانوا قريبين جدا من الحدود وكانوا يتدربون. كان الأمر واضحا”.

وحسب “تايمز أوف إسرائيل” فإن هذه الشهادة تؤكد التقارير التي كشفت في السابق أن الجيش الإسرائيلي كان لديه معلومات استخباراتية مفصلة عن خطط هجوم “حماس” خلال الأسابيع والأشهر والسنوات التي سبقت 7 أكتوبر، والتي تجاهلها المسؤولون إلى حد كبير، معتقدين أنها مجرد تفاخر فارغ، وأن كبار الضباط العسكريين تجاهلوا الإنذارات التي أطلقها جنود من ذوي الرتب الأدنى، وأن الجيش قد حول انتباهه بعيدا عن غزة، وأن المؤشرات التي ظهرت في اللحظة الأخيرة عن هجوم وشيك لم يتم التصرف بشأنها بشكل عاجل.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس هجوم غولاني تدريبات حماس غزة قاعدة زيكيم

إقرأ أيضاً:

هل تأخر الرد اليمني على الهجمات “الإسرائيلية” على ميناء الحديدة الساحلية غرب الجمهورية؟

طالب الحسني

يوضع هذا السؤال من زاويتين:
الثانية كيدية ليس لها أهمية اعتبارية سوى أنها تنقل خصوم صنعاء من مربع التشكيك بهدف التقليل من أهمية العمليات العسكرية المساندة لغزة إلى مربع الاعتراف بالندية التي تمارسها صنعاء مقابل العدو الإسرائيلي.
والزاوية الأولى وهي موضوع هذه المقالة أن السؤال عن الرد اليمني نابع من الإدراك بأهمية جبهة الإسناد اليمنية والقيمة المضافة لهذه الجبهة ضمن هذه المعركة التاريخية المتقدمة مع العدو الإسرائيلي.

فكرة الوقت ليست أهم حتمية الرد الموازي وربما المتجاوز للغارات الإسرائيلية على مخازن وقود ومازوت في ميناء الحديدة بغرض محاولة استرداد “الردع” من صور الدخان والنيران المنبعثة من الاحتراق، وهي محاولة لا يمكن مقارنتها بتأثير عمليات اليمن في البحر الأحمر والعربي التي حاصرت الكيان وأغلقت البوابة البحرية له نحو آسيا ودفعت ميناء أم الرشراش المحتلة المسماة “إيلات” إلى الإفلاس، والأهم من ذلك سياسيا وعسكريا واستراتيجيا أن صنعاء أفشلت مهام أهم تحالفين عسكريين “اسبيدس” و”حماية الازدهار” بقيادة أمريكية وبريطانية قدما لحماية الملاحة الإسرائيلية من باب المندب المغلق أمامها لأول مرة منذ 1948 .

بالعودة إلى الرد المرتقب والحتمي والآتٍ بحسب تعبير قائد الحركة الثورية اليمنية السيد عبدالملك الحوثي فإن صنعاء تنظر إليه من مسارين:
الأول عملية عسكرية موسعة من المتوقع أن يستخدم فيها طائرات مسيّرة بينها “يافا” التي استخدمت لضرب يافا المحتلة المسماة “تل أبيب” في 19 يوليو الجاري وصواريخ فرط صوتية كشف عنها مطلع الشهر الجاري ولا بد أن تشمل يافا المحتلة “تل أبيب” ومدن أخرى ومن المرجح أن تشمل أيضا موانئ رئيسية على البحر الأبيض المتوسط.

إن لم يكن هذا الهجوم يشبه عملية الوعد الصادق التي نفذتها الجمهورية الإسلامية في إيران في 14 أبريل نيسان ردا على العدوان الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق، فإنه أي الهجوم اليمني سيقترب من العملية الإيرانية، وبالتالي فإن الكيان سيحتاج تدخلا دفاعيا أمريكيا وأوروبيا وربما عربيا أيضا لمواجهة العملية اليمنية.

وبغض النظر عن نسبة ما سيصيب الهجوم من أهداف فإن حدوث عملية هجومية يمنية موجهة نحو “تل أبيب” العمق الحيوي والاستراتيجي للعدو الإسرائيلية بنمط عملية الوعد الصادق الإيرانية سيعتبر تحولا مهما في الصراع مع “إسرائيل” ورعاتها الاقليميين والدوليين يضاهي 7 أكتوبر الفلسطيني و8 أكتوبر اللبناني و14 أبريل الإيراني.

المسار الثاني: الحفاظ على تحقيق هدف جعل يافا المحتلة “تل أبيب” منطقة غير آمنة ومعرضة للاستهداف ضمن المرحلة الخامسة من عمليات اليمن المساندة لغزة.
هذا المعادلة التي أعلنها العميد يحيى سريع المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية وأكدها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين في خطابه قبل الأخير غٌيبت من النقاش على الرغم من أهميتها وخطورتها بسبب أن عملية يافا خطفت الأضواء، لكن ذلك بقي موضع الاهتمام الإسرائيلي وكانت أحد أهم الدوافع لاتخاذ الكيان قرار تنفيذ هجوم على الحديدة اليمنية.

إذ أن الاعلان عن أن عاصمة الكيان بما تمثله من أهمية وثقل سياسي ودبلوماسي واقتصادي ومعنوي وعسكري، منطقة عمليات عسكرية وهجمات من اليمن تطور خطير وضاغط على “إسرائيل”.
ولذلك فإن أحد التعريفات المهمة للعملية الهجومية الإسرائيلية على اليمن والتي نوقشت مع الولايات المتحدة الأمريكية لساعات طويلة أنها أيضا عملية عسكرية استباقية لمنع تكرار الهجوم على يافا المحتلة “تل أبيب”.

وعلى علاقة بهذه التطورات من ساحات الإسناد، ثمة مخاوف إسرائيلية عكستها الصحف العبرية، معاريف، يدعوت أحرنوت عن محللين عسكريين وسياسيين صهاينة تتعلق بمدى إمكانية محور المقاومة من وحدة الساحات التي يعمل بها حاليا إلى الساحة الواحدة، بحيث أن لا يقتصر الرد على أي هجوم إسرائيلي على ساحة ما من الجبهة ذاتها بل من أي جبهة في المحور وهو ما سيؤدي إلى إجبار “إسرائيل” على التعامل مع محور المقاومة كجبهة واحدة وهو أمر مرهق للدفاعات الجوية والاستعدادات القتالية.
هذا المسار سيحصل حتما إذا توسع الصراع وانزلق العدو الإسرائيلي إلى حرب على ومع لبنان.

مقالات مشابهة

  • غارة “إسرائيلية” جديدة على جنوب لبنان
  • مناصرو فلسطين يتظاهرون أمام مقر “نيويورك تايمز” للاحتجاج على “انحيازها” للاحتلال / فيديو
  • “تليغرام” يطلق متجراً مصغراً ومتصفحاً مدمجاً
  • في كتاب.. عسكري إسرائيلي يكشف كيف فشل الجيش يوم 7 أكتوبر
  • غارات جوية إسرائيلية على بلدات سورية قرب حدود لبنان
  • بسبب “العنصرية”.. الأرجنتين تستعين بالـ “ألتراس” أمام فرنسا
  • “التعاون الإسلامي” تدعو إلى تحقيق دولي في الجرائم الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين
  • “أوبك+” تُبقي على سياسة إنتاج النفط الحالية دون تغيير
  • مركز أبحاث بريطاني: هجمات حزب الله والحوثيين تعزز واقعاً استراتيجياً جديداً ضد “إسرائيل”
  • هل تأخر الرد اليمني على الهجمات “الإسرائيلية” على ميناء الحديدة الساحلية غرب الجمهورية؟