هذه أفضل 10 مدن أوروبية للمهاجرين
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
كشف تقرير جودة الحياة في المدن الأوروبية الصادر عن المفوضية الأوروبية، أن مدينة كارديف في المملكة المتحدة. تعتبر أفضل مكان للعيش بالنسبة للمهاجرين في الدول الأوروبية، بنسبة 95 في المائة.
وبشكل أكثر تحديدا، قال 95 في المائة من السكان إن المدينة البريطانية مكان جيد للعيش بالنسبة للمهاجرين، وكبار السن، وكذلك الأسر التي لديها أطفال.
وكشف التقرير أيضًا أن المدن غير العواصم غالبًا ما يُنظر إليها على أنها مكان أفضل للعيش، كما تظهر القائمة.
ويُعتبر الأشخاص المولودون في الخارج أكثر عرضة للتأثر بجودة السياسات على المستوى المحلي. بشرط أن يكونوا أكثر عرضة للبطالة والعيش في مرافق مكتظة.
والدولة الثالثة التي تعتبر الأفضل في هذه الفئة هي براغا في البرتغال التي حصلت على إجمالي 89 نقطة مئوية. تليها جرونينجن في هولندا بـ 88 نقطة مئوية.
ويكشف التقرير كذلك أن ثلاثة من كل أربعة سكان، في المتوسط، أي ما يعادل 73 في المائة. قالوا إن مدينتهم مكان جيد للمهاجرين للعيش فيه.
وفي الاتحاد الأوروبي، تعتبر المدن في المناطق الشمالية مدنًا أفضل للمهاجرين – 79 في المائة. في حين سجلت المدن في الدول الشرقية درجات أقل. حيث ادعى اثنان فقط من كل ثلاثة سكان ذلك، أي ما يعادل 67 في المائة.
وكانت المدن الإسبانية والبرتغالية أيضًا مواتية جدًا نظرًا لأن 84 في المائة على الأقل من السكان. اعتبروا مدنهم أماكن جيدة للعيش فيها للمهاجرين.
واحتلت غدانسك في بولندا، وبرشلونة في إسبانيا، ومدينة تينيسايد في المملكة المتحدة. وهامبورغ في ألمانيا المرتبة الخامسة والسادسة والسابعة والثامنة على التوالي، بنسبة مئوية بلغت 87 في المائة لكل منها.
مع وجود فارق نقطة مئوية واحدة فقط، تعتبر هلسنكي (فنلندا) وجلاسكو (المملكة المتحدة) تاسع وعاشر أفضل المدن. التي يعيش فيها المهاجرون، حيث بلغت نسبة كل منهما 86 في المائة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
ترامب: لا مكان للشواذ في أمريكا
أدى الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، اليمين الدستورية اليوم الاثنين، ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، خلفًا لجو بايدن. جاء ذلك في مراسم رسمية أُقيمت في إحدى قاعات الكابيتول بالعاصمة واشنطن، حيث أدى جيمس ديفيد فانس اليمين كنائب للرئيس.
وفي أول خطاب له عقب توليه المنصب، كشف ترامب عن ملامح سياسات إدارته الجديدة، مؤكدًا أن حكومته ستتبنى سياسة ترتكز على “قيم الأخلاق والكفاءة، بعيدًا عن اللون”.
وصرح ترامب بأن إدارته ستعمل على تعزيز الأمن الداخلي، مشيرًا إلى عزمه إرسال قوات إضافية لحماية الحدود ووقف تدفق المجرمين، مع تصنيف العصابات الإجرامية كإرهابيين. وأكد أنه لن يسمح باستخدام سلطة الدولة كأداة قمعية ضد المواطنين، متعهدًا بإصلاح القضاء لضمان عدالته.
كما أعلن عن خطط لدعم الاقتصاد الوطني من خلال فرض ضرائب على المنتجات المستوردة وتشجيع الصناعة المحلية، مضيفًا: “سنمكن الأمريكيين من شراء السيارات التي يرغبون فيها، وسندعم العاملين في جميع القطاعات”.
وعلى الصعيد الدولي، تحدث ترامب عن استعادة قناة بنما، واصفًا ذلك بأنه جزء من استرجاع النفوذ الأمريكي التاريخي. كما أشار إلى خطط لتقوية الجيش وجعله “الأقوى عالميًا”، مؤكدًا أن القوات المسلحة ستركز على “مهمتها الوحيدة وهي هزيمة أعداء أمريكا”.
وأضاف أن إدارته ستسعى لتحقيق إنجازات علمية كبرى، مثل رفع العلم الأمريكي على سطح كوكب المريخ، مشددًا على أن الولايات المتحدة على أعتاب “أعظم سنواتها”.