الصحة: فحص 21 مليون سيدة بـ «مبادرة صحة المرأة»
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أعلن الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المبادرات الرئاسية والتي كانت تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في محاربة السرطان بين الشعب المصري وخاصة سرطان الثدي.
وأشار، الى أن مبادرة صحة المرأة عندما بدأت كان معدل التشخيص للسرطان في المراحل الثالثة والرابعة تزيد عن 60%، وعقب عمل المبادرة، انخفضت بنسبة 30% وأصبحنا نشخص السرطان في المراحل الأولى بنسبة 29%.
وأضاف «كما ان نسبة تردد السيدات على وحدات الرعاية للكشف عن أورام الثدي، في بداية المبادرة كانت لا تزيد عن مليون زيارة، ولكن اليوم أصبحت ٥ مليون زيارة بمعدل زيادة من 20 إلى 30%، وهذا يدل على زيادة وعي السيدة المصرية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وذلك بفضل المبادرات الرئاسية.
وأوضح أن هناك 21 مليون سيدة استفدن من مبادرة الرئيس، كما تم تشخيص 26 ألف مصابين بأورام الثدي وهذه إحصائية تعتبر أقل من المعدلات العالمية.
اقرأ أيضاًلنجاحها في محاربة سرطان الثدي.. مصر تحصل على ثاني إشادة دولية من «الصحة العالمية»
تهالك وحدة صحية تخدم 20 ألف مواطن.. طلب إحاطة بالبرلمان لوزير الصحة ومحافظ الشرقية |صور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة والسكان سرطان الثدي مبادرة صحة المرأة الكشف المبكر عن سرطان الثدي
إقرأ أيضاً:
عالم بالأزهر يكشف حكمة زيادة ميراث الرجل عن المرأة.. فيديو
أكد الدكتور السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، أن الله سبحانه وتعالى قد جعل للذكر مثل حظ الأنثيين في الميراث وذلك وفقًا لموازنة دقيقة في الشريعة الإسلامية.
وأوضح الدكتور عبد الباري، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن قوله تعالى "يوصيكم الله في أولادكم، للذكر مثل حظ الانثيين" ليس دليلاً على تفاوت القيمة بين الذكر والأنثى، بل هو تعبير عن توازن في الحقوق والواجبات.
عرض الفيلم الأميركي "الميراث" اليوم بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي خلافات الميراث.. إصابة 4 أشخاص في مشاجرة بالأسلحة النارية بطما
وقال: "القرابة في الشريعة لها مكانة عالية، وقد منح الإسلام لكل من الأب والابن حقوقًا، ولكن الاختلاف يظهر في تقسيم الإرث بناءً على طبيعة المسؤوليات التي تتحملها كل فئة".
وأضاف أن الرجل قد يتسلم أكثر من المرأة في بعض الحالات في الميراث، لكن ذلك ليس تقليلاً من قيمة الأنثى، لافتا إلى أن الذكر قد يكون مكلفًا بنفقات أكبر في الحياة، سواء على عائلته أو على والديه، بينما تكون المرأة معفاة من الكثير من الأعباء المالية، وهو ما يجعلها تحصل على نصيب أقل في بعض الحالات.
وأشار إلى أن في الشريعة الإسلامية، تُعتبر حقوق المرأة كاملة في جميع المواقف من مهر ونفقة وحقوق مالية، موضحًا: "عندما نقرر أن الرجل هو الذي يتحمل عبء النفقة على زوجته وأولاده وأحيانًا على والديه، فإن نصيبه من الميراث يكون في بعض الأحيان أكثر من نصيب المرأة، لأنه أيضًا مكلف بأعباء مالية أكبر".
وأكد أن هذا التوازن في الشريعة لا يتناقض مع العصر الحديث أو التغيرات الاجتماعية، وأنه من المهم فهم طبيعة الأدوار المختلفة التي قد يتقلدها الرجل والمرأة في الحياة اليومية، وما يترتب عليها من حقوق وواجبات.
وأضاف: "المسألة ليست مسألة تفضيل بين الرجل والمرأة، بل هي مسألة توازن بين الحقوق والواجبات بناءً على الأعباء التي يُطلب من كل منهما تحملها".