كأس أمم إفريقيا.. الركراكي يبدي تخوفه من توقيت مباراة الأسود أمام الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أبدى الناخب الوطني وليد الركراكي، تخوفه من توقيت مباراة المنتخب الوطني المغربي الثانية في نهائيات كأس الأمم الأفريقية كوت ديفوار 2023، أمام الكونغو الديمقراطية، التي ستلعب على الساعة الثالثة عصرا.
وفي هذا الصدد، قال وليد الركراكي، في الندوة الصحافية التي عقبت مباراة المنتخب الوطني المغربي وتنزانيا، “سنفكر في مواجهة الكونغو، حين ترى الحرارة اليوم والرطوبة فإننا سنخاف من مباراة في الثانية ظهرا، ولا أعلم كيف سيخوض اللاعبون مواجهة في هذا التوقيت، لكن سننسجم مع الأمر”.
وتابع المتحدث نفسه، “كما رأيتم المباراة الأولى لا تكون سهلة دائما، خضنا المباراة بشكل متأخر عن باقي المنافسين، ما سمح لنا بمعرفة أن الأمور لن تكون سهلة”.
وأوضح الركراكي، “دخلنا المواجهة بروح عالية، بحثنا عن الهدف سريعا، وأهدرنا بعض الفرص، ومن كرة ثابتة سجلنا الهدف الأول”.
وختم تصريحه قائلا، “الشوط الثاني كان صعبا بدنيا بسبب الرطوبة، رغم ذلك اللاعبون انسجموا مع الأمر وتمكنا من إحراز الهدف الثاني. الطرد ساعدنا لتدبير المواجهة والخصم لم يخلق فرصا كثيرة”.
وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الكونغو الديمقراطية، يوم الأحد المقبل 21 يناير الجاري، بداية من الساعة الثالثة عصرا، على أرضية ملعب ملعب لوران بوكو، بمدينة سان بيدرو الإيفوارية، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023.
وكان المنتخب الوطني المغربي قد تمكن من الانتصار على تنزانيا بثلاثية نظيفة، المباراة التي جرت أطوارها أمس الأربعاء، على أرضية ملعب لوران بوكو، بمدينة سان بيدرو الإيفوارية، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023.
ويتصدر حاليا المنتخب الوطني المغربي المجموعة السادسة بثلاث نقاط، متبوعا بالكونغو الديمقراطية في الوصافة بنقطة واحدة، فيما يتواجد المنتخب الزامبي في المركز الثالث بالرصيده ذاته، بينما يتذيل تنزانيا الترتيب برصيد خال من النقاط.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي منتخب الكونغو الديمقراطية نهائيات كأس إفريقيا للأمم كوت ديفوار 2023 وليد الركراكيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي منتخب الكونغو الديمقراطية نهائيات كأس إفريقيا للأمم كوت ديفوار 2023 وليد الركراكي المنتخب الوطنی المغربی الکونغو الدیمقراطیة کوت دیفوار 2023 نهائیات کأس
إقرأ أيضاً:
«الأبيض» يواجه إيران بطموح إبقاء «آمال المونديال»
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةبطموحات كبيرة، يخوض منتخبنا الوطني مواجهة من العيار الثقيل، أمام نظيره الإيراني عند الثامنة مساء اليوم، ضمن منافسات المجموعة الأولى للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، والتي يتصدرها المنتخب الإيراني برصيد 16 نقطة، يليه المنتخب الأوزبكي بـ13 نقطة، بينما يحل منتخبنا في الترتيب الثالث بـ10 نقاط.
وتكتسب المواجهة المرتقبة أهمية خاصة، في ظل رغبة «الأبيض» في الخروج بنتيجة إيجابية أمام المنتخب الإيراني، للإبقاء على فرصته في المنافسة على مركز مؤهل لكأس العالم، ويحتاج المنتخب للعب بطريقة متوازنة، خاصة أن أصحاب الأرض يمتلكون قدرات فنية هائلة، ويجيدون اللعب في التصفيات عبر سجل كبير في التأهل المونديالي.
ودخل منتخبنا معسكراً مغلقاً يوم 9 مارس الجاري، ولكن من دون لاعبي أندية الشارقة والوصل وشباب الأهلي والنصر، وانتظم جميع اللاعبين بالقائمة الأسبوع الماضي، ليبدأ الجهاز الفني لمنتخبنا في تطبيق خطة إعداد وتحضير مميزة للمواجهة المرتقبة.
واستعد المنتخب بشكل جيد للقاء المرتقب، والذي سيشهد مشاركة عدد من الأسماء الجديدة الذين تم استدعاؤهم للقائمة التي ضمت 27 لاعباً، استدعاهم باولو بينتو، وخاصة كايو لوكاس ولوان بيريرا، حيث يتوقع أن يكون للثنائي دور في المباراة مساء اليوم، بالإضافة لكارلوس بيمنتا.
واهتم بينتو بتعويد اللاعبين على تنفيذ عدد من الجمل الخططية، وخاصة عند افتقاد الكرة، حيث طالب اللاعبين بالتراجع لفرض الرقابة على مفاتيح لعب المنتخب الإيراني، وعدم ترك المساحات أمام تشكيلة المدرب الإيراني أمير قلينوي، الذي يعتمد على عدد من الأسماء الذين يلعبون لصفوف أنديتنا، ويبلغ عددهم 5 لاعبين، وأبرزهم مهدي قائدي، وسردار أزمون، وسعيد عزت الله، فضلاً عن 11 لاعباً من الدوري الإيراني، ومن المحترفين مهدي طارمي لاعب إنتر ميلان الإيطالي.
وشدد بينتو على أهمية التركيز طوال 90 دقيقة، وبخاصة في التمركز الدفاعي عند الهجوم الضاغط المتوقع من أصحاب الأرض، مع ضرورة نقل الكرات بطريقة سريعة، والتحرك في المناطق الخالية خلف دفاعات المنتخب الإيراني.
ويحتاج «الأبيض» لاستدعاء الثقة أمام فريق إيران، الذي يجيد الضغط من مختلف أرجاء الملعب، وفي ظل صعوبة المواجهة المرتقبة، اهتم الجهازان الفني والإداري بالجوانب النفسية بالتوازي مع الجوانب التكتيكية، وتنفيذ بعض التدريبات الفردية لبعض العناصر لزيادة عامل الانسجام بينهم وبقية اللاعبين، على أمل الوصول للتوليفة التي ستمثل «الأبيض» في اللقاء المرتقب، والذي تعلق عليه جماهير الكرة الإماراتية آمالاً عريضة، في ظل وفرة العناصر القادرة على صناعة الفارق أمام المنتخب الإيراني، الذي لم يسبق لمنتخبنا أن فاز عليه في التصفيات المؤهلة للمونديال في تاريخ مواجهات كلا المنتخبين.
بينتو وقلينوي.. صراع خاص «خارج الخطوط»
تشهد مباراة منتخبنا الوطني أمام إيران مساء اليوم، منافسة حامية وصراعاً من نوع خاص، ليس فقط داخل الملعب، ولكن أيضاً خارج الخطوط، وتحديداً بين البرتغالي باولو بينتو، المدير الفني للأبيض، وأمير قلينوي، المدير الفني لإيران.
وتعد المواجهة المرتقبة مساء اليوم بين كلا المدربين، وهي الثالثة للمدربين وجهاً لوجه، وتكتسب المباراة أهمية خاصة بالنسبة لمنتخبنا الوطني، لاسيما بعد الانتصارات التي حققها في آخر مباراتين، وهي بمثابة الاختبار الحقيقي للمدرب واللاعبين، بعد الأداء غير المطمئن في بطولة «خليجي 26» ديسمبر الماضي.
وتنتظر الجماهير الإماراتية رؤية شكل جديد للأبيض أمام إيران، ومن المتوقع أن يلعب المدرب البرتغالي في طهران، بطريقة تميل للتأمين الدفاعي، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، خاصة أن المنافس يلعب على أرضه ووسط جماهيره، وحرص بينتو على متابعة آخر مباريات المنتخب الإيراني، ودراسته بشكل جيد لمعرفة نقاط الضعف والقوة بالفريق المنافس، وتحفيظ كل لاعب بمنتخبنا مهامه داخل الملعب.
ولعب منتخبنا الوطني 24 مباراة، فاز بـ13، وتعادل في 6، وخسر في 5، بينما سجل الأبيض تحت قيادته 46 هدفاً، وتلقى 19 هدفاً، وسبق أن التقى المنتخب الإيراني في 5 مناسبات، منها مرتان مع منتخبنا، و3 مع كوريا الجنوبية، فاز بمباراة، وخسر مرتين، وتعادل مرتين، بينما أمام أمير قلينوي، فقد تواجها مرتين، وخسر بينتو في المرتين.
على الجانب الآخر، يدخل منتخب إيران المباراة، بقيادة مدربه أمير قلينوي، وهو يعرف جيداً أنه لن يواجه منافساً سهلاً، رغم انتهاء مباراة الذهاب لمصلحة إيران، وحذر المدرب لاعبيه من عدم الاستهانة بالمنتخب الذي استعاد توازنه مرة أخرى في المجموعة الأولى، وحقق فوزين كبيرين في آخر جولتين بالتصفيات، وطالبهم بالتركيز، وعدم ترك المساحات أمام هجوم الأبيض.
يحيى الغساني.. أرقام مميزة
يعد يحيى الغساني «الجوهرة السمراء» في صفوف منتخبنا الوطني، هو أحد أبرز الأوراق الرابحة في قائمة باولو بينتو مدرب «الأبيض»، خلال الفترة الأخيرة، وقد قدم الغساني عروضاً طيبة مع المنتخب، خاصة في بطولة «خليجي 26»، التي أقيمت في الكويت ديسمبر الماضي، وتعول الجماهير الإماراتية كثيراً على نجم شباب الأهلي صاحب الـ 26 عاماً، بوصفه أكثر اللاعبين جهداً في الوسط الهجومي، ومركز الجناح المهاجم، لجهده المبذول في المباريات مع فريقه، أو منتخبنا الوطني.
وشارك الغساني في 145 مباراة، سجل خلالها 31 هدفاً، ويمتلك يحيى الغساني العديد من المهارات الفردية، أبرزها التسديد من بعيد، بالإضافة إلى المرور في المواقف الفردية بخلاف قدرته على توزيع الكرات لزملائه بدقة متناهية، وخاض يحيى الغساني في الموسم الحالي 15 مباراة، سجل فيها هدفين، وصنع أربعة أهداف مع فريقه في جميع المسابقات، وبقميص منتخبنا الوطني شارك يحيى الغساني في 29 مباراة سجل 9 أهداف، وصنع هدفين.
وفي تصفيات كأس العالم، شارك في 13 مباراة سجل خلالها 3 أهداف، وصنع هدفين، وفي المباراة الأخيرة لمنتخبنا الوطني ضد قطر في الجولة السادسة من التصفيات سجل هدفاً، وصنع هدفين في المباراة التي انتهت بخماسية نظيفة للأبيض على استاد آل نهيان بأبوظبي.
وسيكون الغساني فرس الرهان في تشكيلة المنتخب، خلال مباراة الليلة أمام إيران، ويعوّل بينتو على حالة التفاهم والتجانس بينه وبين حارب عبد الله زميله بالفريق والمنتخب، فضلاً عن قدرته على نقل الكرات للمهاجمين، وفي حالة الدفع بكايو لوكاس، أو لوان بيريرا إلى جوار الغساني فسيكون الأخير، مطالباً بممارسة هوايته داخل الملعب لصناعة الفرص، أملاً في هز شباك إيران.