“الدبيبة” يبحث مع الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين العلاقات المشتركة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الوطن | متابعات
استقبل رئيس الحكومة المنتهية وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، الدكتور محمد سالم، والوفد المرافق له حيث جرى اللقاء بحضور وزيري الدولة لشؤون مجلس الوزراء، والاتصال والشؤون السياسية، إلى جانب مدير الإدارة العربية بوزارة الخارجية.
خلال اللقاء، قدم الوزير محمد سالم رسالة شفهية من الرئيس الموريتاني تؤكد على عمق العلاقات بين البلدين، كما أكد على أهمية تنسيق الجهود على مستوى اتحاد المغرب العربي والاتحاد الأفريقي.
في سياقه، أكد رئيس الحكومة المنتهية على التاريخ العريق للعلاقات بين البلدين وأشاد بضرورة تعزيز التعاون في جميع المجالات، ودعا إلى زيادة التعاون الاقتصادي وفتح فرص للصناع الليبيين والقطاع الخاص للمشاركة في النشاط الاقتصادي في موريتانيا.
وختم الدبيبة حديثه بالإشادة بجهود موريتانيا في توحيد الجهود السياسية في دول المغرب العربي، مؤكدًا على أهمية توحيد الرؤى تجاه القضايا الإقليمية والدعم المتبادل لتعزيز استقرار المنطقة.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
إقرأ أيضاً:
مأرب: افتتاح قرية “قطر الخير”تحوي 55 وحدة سكنية للنازحين الأكثر احتياجاً
شمسان بوست / مأرب:
افتتح في محافظة مأرب قرية “قطر الخير”، التي تهدف إلى توفير مأوى آمن ومستدام لـ 55 أسرة محتاجة، في خطوة تعكس التكاتف الإنساني لدعم الأسر المتضررة وتحسين ظروف معيشتها.
وجرى الافتتاح بحضور ممثلين عن الجهات الرسمية، والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، إلى جانب عدد من مسؤولي المكاتب الحكومية في المحافظة.
وتم تنفيذ المشروع بتمويل كريم من أبو خالد عبر السيدة أم أحمد من دولة قطر، وبإشراف جمعية التآخي للأعمال الإنسانية وتنفيذ جمعية النور الخيرية.
وتتميز قرية “قطر الخير” بتصميمها المدروس لتلبية الاحتياجات الأساسية للأسر النازحة، حيث تتكون المدينة من 55 وحدة سكنية، توفر سكنياً كريماً للأسر المستفيدة، وتسهم في تحسين مستوى معيشتهم، بالإضافة لمدرسة ووحدة صحية ومسجد.
ويأتي هذا المشروع في إطار الجهود المستمرة لتخفيف المعاناة الإنسانية وتعزيز الاستقرار الاجتماعي.
من جانبه، أشاد المسؤولون الذين حضروا الافتتاح والقائمون على المشروع بالدور الكبير الذي تلعبه مثل هذه المبادرات في دعم النازحين، مؤكدين أن قرية “قطر الخير” تمثل نموذجًا يُحتذى به في العمل الإنساني، لما تعكسه من تعاون بين الجهود المحلية والدولية لتحقيق الخير والمساعدة.
ويعدُ هذا المشروع واحداً من المبادرات الرائدة التي تؤكد أهمية الدعم الإنساني المستدام، وتبرز روح العطاء التي تسهم في تحسين حياة الفئات الأكثر احتياجاً.