«راعي مصر» تشارك في المرحلة الـ27 من قوافل «ستر وعافية» التابعة لـ«التحالف الوطني»
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
شاركت مؤسسة راعي مصر في المرحلة الـ27 من قوافل «ستر وعافية» التي أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لأهالي قرية الكفور التابعة لمركز كوم أمبو في أسوان، بمشاركة 17 من كيانات التحالف لتقديم خدماتها لأكثر من 15 ألف مستفيد، من منطلق حرص مؤسسة راعي مصر للتنمية على تعزيز التكامل بين جميع مؤسسات المجتمع المدني وتوسيع قاعدة المستفيدين لدعم الفئات الأولى بالرعاية.
وقدّمت القافلة الطبية لراعي مصر حزمة متنوعة من الخدمات للمواطنين تضم العديد من التخصصات «باطنة - عظام – نساء»، واستفاد من خدمات القافلة نحو 800 مريض وعكست القافلة حرص المؤسسة على تقديم خدمة طبية بجودة فائقة.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بدعم الفئات الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقا، وتماشيا مع جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وفقا لخطة الحماية الاجتماعية الخاصة بالتحالف لتقديم الدعم اللازم للأسر الأكثر احتياجا بجميع محافظات الجمهورية لتخفيف العبء عليهم، وكذلك حدة الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في جميع المجالات وتوطينها بأجهزة الدولة المصرية المختلفة بما يتماشى مع رؤية مصر2030.
قوافل طبيةيذكر أنّ قطاع القوافل الطبية براعي مصر حقق خلال عام 2023 إنجازا قياسيا حيث بلغ عدد المستفيدين من خدمات القوافل في القرى الأكثر فقرًا مليون و145 ألف مريض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رؤية مصر2030 قوافل ستر وعافية التحالف الوطني التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي راعی مصر
إقرأ أيضاً:
برتوكول تعاون بين مؤسسة إى اف چي وجامعه المنيا لخدمات الغسيل الكلوي
أعلنت اليوم مؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية، وهي مؤسسة غير حكومية وغير هادفة للربح تدعم مبادرات وجهود التنمية المستدامة، أنها نجحت في توقيع اتفاقيتي شراكة استراتيجية لتنفيذ مبادرتين رئيسيتين بهدف تحسين خدمات الغسيل الكلوي في مستشفى جامعة المنيا، وذلك بالتعاون مع جامعة المنيا لمواجهة النقص الحاد في خدمات الغسيل الكلوي بالمنطقة، مما يسهم في تحسين الرعاية الطبية للمرضى من الأطفال والكبار.
وبموجب هذه الاتفاقيات الاستراتيجية، قامت مؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية بتنفيذ مشروع شامل لإعادة تأهيل وتوسعة جناح الغسيل الكلوي للأطفال في مستشفى جامعة المنيا، وذلك لتلبية الحاجة الماسة إلى خدمات رعاية الغسيل الكلوي للأطفال في محافظة المنيا. وتأتي هذه المبادرة في أعقاب الحريق المدمر الذي تسبب في أضرار جسيمة بالمنشأة، وهو ما أسفر عن حرمان عدد كبير من الأطفال من الحصول على الرعاية الطبية اللازمة لإنقاذ حياتهم. وتجدر الإشارة إلى أن جهود المؤسسة شملت إعادة تأهيل وتوسعة الجناح بالكامل، وترميم المساحات المتضررة، وإضافة وحدة جديدة للغسيل الكلوي، وتحويل المساحات غير المستغلة إلى غرف علاج مجهزة بالكامل. كما تم تحديث المعدات عبر استبدال أجهزة الغسيل الكلوي التالفة وإصلاح القابل للاستخدام وتركيب أجهزة غسيل كلوي جديدة. بالإضافة إلى ذلك، قامت المؤسسة بتحسين مستوى الرعاية المقدمة للمرضى من خلال توفير أسرّة جديدة لغرف العناية المركزة، وأجهزة تنفس صناعي، وشاشات مراقبة، ومعدات لمعامل التحاليل، وأسرّة غسيل كلوي خاصة للأطفال، فضلًا عن تعزيز معايير الأمن والسلامة عبر تركيب نظام متطور للحماية من الحرائق. وقد ساهمت هذه الجهود في تعزيز القدرة الاستيعابية لجناح الغسيل الكلوي لاستقبال 107 طفل شهريًا بدلًا من 75 طفل، وهو ما ساهم في زيادة عدد جلسات الغسيل الكلوي بنحو 15,330 جلسة سنويًا. ولم تقتصر الجهود على الجوانب الطبية، بل شملت أيضًا تحسين البيئة العلاجية عبر تزيين القسم برسومات جدارية من إبداع أطفال العاملين بالمؤسسة، وإنشاء مساحة مخصصة للطاقم الطبي.
وفي هذا السياق، صرحت هناء حلمي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة إي اف جي للتنمية الاجتماعية ورئيس قطاع الاستدامة بمجموعة إي اف چي القابضة أن الدور الذي تلعبه المؤسسة لا يقتصر على توفير الخدمات الأساسية للمواطنين فقط، بل يمتد ليشمل تحسين مستويات الرعاية الصحية للأطفال ممن يعانون من مرض الفشل الكلوي. وأكدت حلمي أن تطوير وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى جامعة المنيا وتوفير بيئة صحية بالوحدة سوف يساهم في الارتقاء بمستوى النتائج المرجوة للأطفال المصابين بهذا المرض.
ومن جانبها، أوضحت منى ذو الفقار، رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية ورئيس مجلس الإدارة لـمجموعة إي اف چي القابضة، أن المؤسسة لديها عقيدة راسخة بأن الحصول على خدمات الرعاية الصحية ليس رفاهية وإنما هي حق أصيل لجميع افراد المجتمع، وهو ما يعكس التزامها بتعزيز البنية الأساسية لخدمات الرعاية الصحية، فضلًا عن توفير الخدمات العلاجية الحرجة التي تساهم في إنقاذ حياة المواطنين بالمجتمعات التي لا تحظى بخدمات الرعاية الصحية المناسبة، وذلك من خلال المبادرات التي تتبناها المؤسسة. وأشارت ذو الفقار إلى أن هذه الشراكة مع مستشفى جامعة المنيا تعكس الالتزام المتجدد من جانب المؤسسة بتوفير الحلول المستدامة في قطاع الرعاية الصحية والتي سينعكس مردوده الإيجابي المستدام على المجتمعات الأكثر احتياجًا.
وامتدادًا للنجاح الذي أحرزته المؤسسة على صعيد مبادرة الأطفال، تمكنت مؤسسة إي اف جي للتنمية الاجتماعية من تعزيز جهودها لتلبية الطلب المتنامي على خدمات الغسيل الكلوي للكبار في محافظة المنيا، حيث قامت بإنشاء وحدة جديدة للغسيل الكلوي مزودة بسبعة مزودة بسبعة أجهزة متطورة والتي تسمى بوحدة طوارئ للحالات المرضية التي تستدعي التدخل الفوري، وهو ما ساهم في تقديم 7,644 جلسة غسيل كلوي إضافية سنويًا وهو ما ساهم أيضًا في تقليل قائمة انتظار المرضى. وقد تضمنت التعزيزات التي قامت بها المؤسسة أيضًا رفع كفاءة محطة المياه لتلبية الطلب المتزايد وتعزيز الكفاءة الاستيعابية للمرضى، بالإضافة إلى إنشاء معمل متطور للتحاليل الطبية لخدمة جميع أقسام وتخصصات المستشفى وهو ما أثمر عن تحسين دقة تشخيص المرض وزيادة كفاءة العلاج المقدم للمرضى. كما خضعت الوحدة الجديدة لمجموعة من التحسينات، ومن بينها توريد وتركيب سيراميك مضاد للبكتيريا، وتركيب أجهزة التكييف، فضلًا عن توظيف نظم حديثة للسلامة من الحرائق.
وأضافت حلمي: "مع وجود أكثر من 60,000 مريض غسيل كلوي في مصر ونسبة مرتفعة للحالات في المنيا، من الضروري الاستثمار في البنية التحتية المستدامة للرعاية الصحية وزيادة القدرة الاستيعابية لوحدة الغسيل الكلوي للكبار وإنشاء معمل حديث يضمن حصول عدد أكبر من المرضى على رعاية عالية الجودة في الوقت المناسب."
وتعكس هذه المبادرات التزام مؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية الراسخ بتعزيز فرص الحصول على الرعاية الصحية في المجتمعات التي تعاني من نقص الخدمات، وضمان حصول المواطنين في محافظة المنيا على خدمات رعاية الغسيل الكلوي اللازمة.