كتائب القسام تستهدف دبابتين «ميركافا» وجرافة.. وسرايا القدس تخوض اشتباكات ضارية جنوب خان يونس
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لـ«حركة حماس»، اليوم الخميس، استهدفها دبابتي من طراز «ميركافا» وجرافة عسكرية من طراز «D-9» بقذائف «الياسين 105» في عبسان شرق خان يونس.
وأفادت كتائب القسام: «أنها فجرنا منزلًا في قوة صهيونية راجلة من 30 جندياً في بني سهيلا شرق خان يونس وأوقعناهم بين قتيل وجريح».
ومن جانبها، كشفت سرايا القدس الجناح العسكري لـ«حركة الجهاد الإسلامي»، عن خوضها اشتباكات ضارية مع العدو الإسرائيلي برشاشات ومضادات للدروع في محاور التقدم وسط وشرق وجنوب خان يونس.
ومن جانب آخر، أوضح حزب الله اللبناني، أنها استهدفت موقع «بركة ريشا» الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة، مؤكدة تحقيق إصابة مباشرة.
وما زال هذا الصراع الإسرائيلي مستمر لليوم الـ104 داخل الأراضي الفلسطينية، وفي الوقت الحالي يقوم الكيان الصهيوني بتقديم المقترحات ودراسة طرح فرض الهدنة بين الطرفين داخل البلاد مرة أخرى، بجانب تبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين.
اقرأ أيضاًحزب الله وكتائب القسام وسرايا القدس ينشران مقاطع فيديو أثناء استهداف قوات الاحتلال
كتائب القسام تستهدف ناقلة جند إسرائيلية شرق جباليا بقطاع غزة
رسالة جديدة من كتائب القسام لعائلات المحتجزين: "حكومتكم تكذب"
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حزب الله حماس حركة حماس اخبار فلسطين خان يونس عاصمة فلسطين تل ابيب المقاومة الفلسطينية فلسطين اليوم حركة الجهاد الإسلامي سرايا القدس غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل كتائب القسام طوفان الاقصى خانيونس احداث فلسطين حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان حزب الله لبنان الحدود مع لبنان حزب الله بلبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان حركة الجهاد الاسلامي دبابة ميركافا أخبار لبنان اليوم حماس فلسطين فلسطين حماس سرايا القدس الفلسطينية حركة سرايا القدس جنوب خان يونس جنوب خانيونس کتائب القسام خان یونس
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب يناقش دور فاطمة المعدول في حركة نشر كتب الأطفال بمصر
استضافت القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 ندوة بعنوان "دور فاطمة المعدول في حركة نشر كتب الأطفال في مصر"، بحضور نخبة من الشخصيات الثقافية البارزة، من بينهم داليا إبراهيم، رئيس مجلس إدارة دار نهضة مصر، وأمينة النقاش، الكاتبة الصحفية ورئيس مجلس إدارة صحيفة "الأهالي"، والشاعر وكاتب الأطفال عبده الزراع، مدير عام الإدارة العامة بهيئة قصور الثقافة، إلى جانب الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي، رئيس النشر الثقافي في دار نهضة مصر، والدكتورة نادية الخولي، أستاذ الأدب الإنجليزي بكلية الآداب جامعة القاهرة ورئيس المجلس المصري لكتب الأطفال واليافعين.
فيما أدارت الندوة الدكتورة صفية إسماعيل، الباحثة في أدب وثقافة الأطفال والناقدة المتخصصة في المجال.
وافتتحت الدكتورة صفية إسماعيل الندوة بالحديث عن الدور البارز الذي لعبته فاطمة المعدول في تطوير ثقافة الطفل، مؤكدة أنها تقلدت العديد من المناصب التي أحدثت من خلالها نقلة نوعية في مجال ثقافة الطفل.
وأشارت إلى أن وجودها في المركز القومي لثقافة الطفل كان فارقًا، حيث ساهمت في تطويره ونشرت كتبًا متميزة، مع إيلاء اهتمام خاص بالشكل والمضمون، لا سيما في مرحلة الطفولة المبكرة.
وتابعت إسماعيل: "كما قدمت أسماء بارزة في الأدب مثل أمل دنقل، وصلاح جاهين، ومجدي نجيب، ومحمد صدقي، كنماذج جديدة في الكتابة للأطفال، فضلًا عن إنجازاتها البحثية وورش العمل التي أثرت العديد من الكُتاب".
وأضافت أن المعدول كانت من أوائل من اهتموا بقضايا الأطفال ذوي الإعاقة، وروّجت لقيم التسامح وقبول الآخر في أعمالها.
من جانبها، علقت فاطمة المعدول على كلمات الحضور بقولها: "أعتقد أنني قد أغتر بسبب ما أسمعه عن نفسي كل يوم، لكنني أحاول أن أنسى ذلك وأعود بذاكرتي إلى أيام دراستي في الصف الأول الثانوي".
واستعرضت تجربتها في مجال النشر، موضحة أن رحلتها ارتكزت على محورين أساسيين، الأول المركز القومي لثقافة الطفل، حيث نشرت أربعة كتب فقط قبل التحاقها به، اثنان منها عبر الثقافة الجماهيرية، إلا أنها عندما التحقت بالمركز قدمت نماذج جديدة مثل عماد أبو صالح وأمل دنقل، مع اهتمام كبير بتطوير الشكل والمضمون، بالإضافة إلى سعيها الدائم إلى رفع أجور الكُتّاب تقديرًا لأعمالهم.
وتابعت: "أما المحور الثاني فكان تعاونها مع دار نهضة مصر، التي وصفتها بتجربة ناجحة ومصدر فخر لها في مجال النشر".
فيما أكدت الكاتبة الصحفية أمينة النقاش أن الحديث عن فاطمة المعدول لا ينتهي، مشيرة إلى أنها كانت زميلتها في معهد الفنون المسرحية، لكنها كانت تسبقها بعام دراسي رغم أنها تصغرها بخمسة أشهر.
وتحدثت "النقاش" عن جانب مهم من مشروع المعدول، وهو اختيارها العمل في الثقافة الجماهيرية، وهو المجال الذي تبناه ثروت عكاشة لإرساء مبدأ العدالة الثقافية، حيث ركزت المعدول على تدريب نفسها وتطوير مهاراتها من خلال السفر للخارج والالتحاق بالدورات التدريبية، مما مكنها من تجاوز الصعوبات البيروقراطية، وصنع إنجازات حقيقية رغم محدودية الإمكانيات.
أما الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي، فأكدت أن أعمال المعدول لا تعكس فقط موهبتها، بل تعكس رؤيتها العميقة، إذ خاطبت الأطفال منذ سن مبكرة عن الحرية والديمقراطية وبناء الأوطان، وهو ما جعلها من أبرز كُتّاب الأطفال في العالم العربي، واسمًا له ثقله واحترامه في معارض الطفل الدولية.
من ناحيته، تحدث الشاعر عبده الزراع عن أثر المعدول في مسيرته، موضحًا أنها كانت داعمة للأجيال الجديدة، حيث نصحته بعدم ترك وظيفته في الثقافة الجماهيرية رغم الصعوبات التي واجهها، وشجعته على مواصلة الكتابة.
كما أشار إلى موقف شخصي معها عندما نشر أول كتبه في سلسلة "قطر الندى"، ثم أصدرت له لاحقًا كتابًا في المركز القومي لثقافة الطفل، ومنحته مكافأة مالية سخية مقارنة بتلك الفترة، مما كان له أثر بالغ في مسيرته المهنية.
وتابع الزراع: "كما أنها استعانت به في تجربة مجلة "تاتا"، وخصصت له مساحة لكتابة الفوازير للأطفال ما قبل المدرسة".
وفي شهادة أخرى، تحدثت الدكتورة نادية الخولي عن تجربتها في تأسيس سلسلة "كلمة كلمة" عام 1999، التي هدفت إلى تعليم اللغة العربية للأطفال، وكيف ساهمت المعدول في نشر السلسلة عبر المركز القومي لثقافة الطفل، مما أدى إلى حصولها على جائزة سوزان مبارك.
كما أشادت بمشاركات المعدول في المؤتمرات الدولية، حيث قدمت صورة مشرفة لمصر في الخارج، وأكدت أن "المعدول" لم تكن مجرد كاتبة للأطفال، بل كانت رائدة في مجالها، صاحبة رؤية واضحة، وإرادة قوية مكنتها من تحقيق نجاحات مؤثرة على مدار مسيرتها، سواء في الكتابة أو النشر أو العمل المؤسسي في ثقافة الطفل.