دار أزياء فرنسية فاخرة تُحيّي الحياة اليومية بحقيبة طعام يفوق ثمنها 3000 دولار
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- إعداد وجبة الغداء في المنزل وأخذها إلى المكتب، قد تكون إحدى وسائل توفير المال، إلا إذا وُضعت في حقيبة طعام من تصميم فاريل وليامز، المدير الإبداعي للرجال لدى العلامة التجارية "لوي فويتون"، التي يفوق ثمنها 3000 دولار.
ويبدو أن منتج الموسيقى ومصمّم الأزياء ويليامز الذي تمّ تعيينه بهذا المنصب لدى دار الأزياء الفرنسية الفاخرة في فبراير/ شباط الماضي، استلهم أحد أحدث تصاميمه من كيس الطعام الورقي الكلاسيكي للساندويشات، وأعاد تصوّرها كأكسسوار للأزياء الراقية.
فعِوض الورق، شوهدت حقيبة الغداء الكبيرة التي تأبطتها العارضات على المدرج، خلال تقديم مجموعة ويليامز الأولى في بون نوف بباريس، في يونيو/ حزيران الماضي، ومصنوعة من جلد البقر. أما لونها فهو "مماثل للون حقيبة التسوّق (الورقية) الشهيرة عينها للدار"، وفق ما ورد في الملصق.
المقارنات لا تنتهي عند هذا الحد. تم طي هذا الأكسسوار بدقة حتى يشبه حقيبة الطعام اليومية، وطبعت عليها حروف Louis Vuitton الشهيرة بالإضافة إلى شريط ربط أزرق، يحاكي مقابض حقائب الدار، للحفاظ على السندويشات، أو على الأرجح، شيء ثمين أكثر، آمنًا.
تم طرح القطعة للبيع في 4 يناير/ كانون الثاني حصريًا في متجر العلامة التجارية المؤقت في ويست هوليوود، بسعر 3130 دولارًا أمريكيًا. لكن هذه ليست المرة الأولى التي يستوحي فيها لوي فويتون من الأكسسوارات اليومية (والأقل كلفة تقليديًا).
في مجموعتها لربيع وصيف 2007، أشادت دار الأزياء بأكياس ملابس الغسيل البلاستيكية ذات المربعات الصديقة للميزانية والمحبوبة في جميع أنحاء العالم. في عام 2022، أصدرت العلامة التجارية أيضًا حقيبة بخطوط متقاطعة شبيهة بعلبة الطلاء (مكتملة بمقبض معدني)، و"مزينة بإشارات مرحة تدل على إرث لويس فويتون".
تم تصميم حقيبة علبة الطلاء من قبل المدير الإبداعي الراحل لـلوي فويتون، فيرجيل أبلوه، الذي استشهد بالفنان مارسيل دوشان في مقابلة له مع مجلة التصميم "Icon" في عام 2021، المشهور بتحويل الأشياء اليومية إلى فن، كأحد أبطاله.
وقد اعتمدت دور الأزياء الأخرى هذه المقاربة أيضًا: في عام 2014، قام المصمم أشيش غوبتا بتجديد كيس البقالة البلاستيكي وتحويله إلى قطعة مميزة مطرزة بالترتر بسعر ممتاز، قائلاً إنه "تحية للحياة اليومية".
وأشار غوبتا في حديثه مع CNN عام 2017: "ربما تكون أيضًا ثورة ضد طبيعة الموضة السريعة التي يمكن التخلص منها. وتابع بأنها تأخذ نمطًا كلاسيكيًا، لكن يمكن التخلّص منه وتحويله إلى قطعة طويلة العمر، يمكن تقديرها خارج سياقه المعتاد لجودة تصميمه الخالدة".
لكن مثل هذه التصاميم يمكن أن تثير الجدل والسخرية. في عام 2017، أصدرت Balenciaga حقيبة بقيمة 2145 دولارًا تشبه تمامًا حقيبة "Frakta" الزرقاء الشهيرة المجعدة بقيمة 99 سنتًا من إيكيا، وسرعان ما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.
أمريكافرنساأزياءتصاميمنشر الخميس، 18 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أزياء تصاميم العلامة التجاریة فی عام
إقرأ أيضاً:
مشيرة خطاب تحيي نضال الفلسطينيات وصمودهن في وجه الانتهاكات اليومية
أكدت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يمثل مناسبة مهمة لتسليط الضوء على إنجازات المرأة المصرية، ودورها في بناء المجتمع وتحقيق التنمية.
وأوضحت “خطاب”، بأن الدولة المصرية اتخذت خطوات جادة في تمكين المرأة وتعزيز حقوقها على مختلف المستويات.
الاحتفال باليوم العالمي للمرأةوأضافت أن المرأة المصرية أثبتت عبر التاريخ أنها شريك أساسي في التنمية، سواء من خلال مشاركتها في الحياة السياسية والعامة، أو من خلال دورها الفاعل في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأشادت بما حققته المرأة المصرية في السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أنه ارتفع تمثيلها في المناصب القيادية ومجالات صنع القرار، بفضل الإرادة السياسية الداعمة والإصلاحات التشريعية التي عززت حقوقها ومكانتها.
وشددت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان على ضرورة مواصلة الجهود لضمان بيئة داعمة لحقوق المرأة، تحميها من كافة أشكال العنف والتمييز، وتعزز مشاركتها الفاعلة في المجتمع، مؤكدة أن دعم المرأة هو مسؤولية وطنية تساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والاستقرار المجتمعي.
ووجهت "خطاب" تحية إجلال وإكبار إلى المرأة الفلسطينية، التي تجسد نموذجًا فريدًا في الصمود والنضال، مؤكدة أنها تواجه الاحتلال والانتهاكات اليومية، لكنها تواصل دورها في الدفاع عن حقوقها وحقوق شعبها، وتحمل مسؤولية بناء الأجيال رغم التحديات الجسيمة.
وأكدت أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يجدد دعوته للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في حماية حقوق النساء الفلسطينيات، اللواتي يعانين من انتهاكات صارخة تستوجب تدخلاً عاجلاً لضمان العدالة والسلام.
وأشارت إلى أن اليوم العالمي للمرأة ليس مجرد احتفال، بل هو دعوة متجددة لتعزيز حقوق النساء في مصر والعالم، من أجل بناء مستقبل أكثر إنصافًا وعدالة.