"فلكية جدة": التربيع الأول يقترن بالعملاق اليوم
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
يُرصد بسماء الوطن العربي اقتران القمر في طور التربيع الأول بكوكب المشتري عملاق النظام الشمسي بعد غروب الشمس اليوم الخميس، وبداية الليل إلى ما بعد منتصف الليل، في ظاهرة مشاهدة بسهولة بالعين المجردة.طور التربيع الأولوأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن القمر سيكون في طور التربيع الأول، حيث يظهر نصف وجه مضاء ونصفه الآخر مظلم، عاداً إياه بالوقت المثالي لرصد تضاريس سطحه بواسطة المنظار أو تلسكوب صغير، وذلك لأن الجبال والفوهات وغيرها تكون واضحة جداً، خاصة على طول الخط الذي يفصل بين الجانب النهاري والجانب الليلي، نظراً لتداخل الضوء والظلال ما يعطي منظراً واضحاً.
وبيّن أن الكوكب سيظهر كنقطة بيضاء ساطعة للراصد بالعين المجردة وعند رصده من خلال المنظار أو تلسكوب صغير سيشاهد قرص الكوكب وحوله أقماره الأربعة الكبيرة التي تعرف باسم "أقمار غاليلو" وهي: غانميد، كاليستو، يوروبا، أيوا. حيث تظهر كنقاط ضوئية صغيرة قرب المشتري.توقيت اقتران القمر والمشترىوأشار إلى أن القمر والمشتري سيصلان لحظة الاقتران بينهما عند الساعة 11:29 مساء بتوقيت مكة المكرمة وسيفصل بينهما 2.37 درجة، وبسبب هذه المسافة الظاهرية الكبيرة، لن يظهرا سوياً في مجال روية التلسكوب، ولكن يمكن ذلك عبر المناظير.
أخبار متعلقة إزالة ألفي طن من المخلفات والمتروكات بالطائف خلال أسبوعدراسة: صفيحة جرينلاند الجليدية فقدت مساحة كبيرة خلال 4 عقوديُشار إلى أنه خلال ساعات الليل تنتقل هذه الأجسام جميعاً ظاهرياً نحو الغرب نتيجة دوران الأرض حول محورها ولكن الحركة الحقيقية للقمر هي نحو الشرق بالنسبة للنجوم، وبمراقبة موقع القمر في نفس الوقت كل يوم، يلاحظ بأن حركته تكون نحو الشرق بالنسبة للنجوم والكواكب في دائرة البروج، لذلك في اليوم التالي سيلاحظ أن القمر قد ابتعد عن المشتري مندفعاً نحو الشرق، وهي حركته الطبيعية في مدارة حول الأرض، وخلال الأيام القليلة المقبلة ستزداد المسافة بين القمر والشمس في قبة السماء كل ليلة، وذلك مع اقتراب القمر من البدر المكتمل، وبدلاً من شروق القمر بعد الظهر، سوف يتأخر إلى أن يشرق مع غروب الشمس.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة الجمعية الفلكية بجدة اقتران القمر طور التربيع كوكب المشتري سماء السعودية المملكة العربية السعودية
إقرأ أيضاً:
إطلاق قمر اصطناعي خلال يناير بشراكة بين "كليات التقنية" و"محمد بن راشد للفضاء"
تستعد كليات التقنية العليا بالشراكة مع مركز محمد بن راشد للفضاء، لإطلاق القمر الاصطناعي HCT-Sat1 خلال شهر يناير (كانون الثاني) الجاري.
ويعد المشروع الأول من نوعه على مستوى الكليات في مجال استكشاف الفضاء، حيث عمل على المشروع الذي استغرق أكثر من عام تقريباً 34 طالباً وطالبة من مختلف التخصصات تحت إشراف مختصين وخبراء من مركز محمد بن راشد للفضاء.وطور الطلبة القمر الاصطناعي بكافة مراحله ليمثل هذا الإنجاز نموذجاً متميزاً من الشراكة الهادفة إلى تمكين الكفاءات الوطنية من العلوم الحديثة وتكنولوجيا المستقبل.
وأكد الدكتور فيصل العيان مدير مجمع كليات التقنية العليا، أن مهمة القمر الاصطناعي HCT-SAT1 تمثل نموذجاً متميزاً للتعليم التطبيقي المرتبط بالواقع، وتبرز أيضًا أهمية التعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، بما يعزز جودة البرامج التعليمية ويمنح الطلبة فرصة فريدة للعمل جنبًا إلى جنب مع أبرز الخبراء في هذا المجال على مستوى محلي وعالمي.
وأشار الدكتور العيان إلى مشاركة 34 طالباً وطالبة في المشروع من تخصصات هندسية متنوعة تشمل علوم الطيران وتصميم هياكل الطائرات والهندسة الكهربائية وكذلك طلبة من تخصص الإعلام يعملون على الجانب التسويقي للمشروع، بالإضافة إلى 9 من أعضاء الهيئة التدريسية، حيث عملوا جميعاً مع فريق مركز محمد بن راشد على إنجاز كافة مراحل المشروع والتي تشمل تصميم القمر الاصطناعي وتجميع أجزائه واختباره وصولا إلى مرحلة اطلاقه ووضعه على المدار.
من جانبه، قال سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء إن هذا المشروع أتاح للطلبة فرصة اكتساب خبرات عملية متميزة في تطوير الأقمار الاصطناعية وتنفيذ مشاريع متقدمة تُسهم في تحقيق رؤية الدولة في الابتكار والتفوق العلمي.
ويستعد فريق من الكليات للتوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال الشهر الجاري للمشاركة في حضور عملية إطلاق القمر الاصطناعي (HCT-Sat1) .
وأعلن مركز محمد بن راشد للفضاء وكليات التقنية العليا في أبريل (نيسان) 2024 عن بدء العمل على تطوير القمر الاصطناعي HCT-Sat 1، وهو قمر اصطناعي نانومتري مخصص لرصد الأرض، والذي تم تطويره بواسطة عدد من طلاب كليات التقنية العليا، تحت إشراف فريق من الخبراء في مركز محمد بن راشد للفضاء استعداداً لإطلاقه.
ويعد هذا المشروع تجربة تعليمية شاملة، عبر تمكين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من خلال التدريب، وتزويدهم بفهم شامل حول منهج القمر الصناعي "كيوب سات"، مما يمثل خطوة مهمة في دمج تكنولوجيا الفضاء في القطاع التعليمي، بهدف تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال استكشاف وعلوم الفضاء.