أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، أن الملك عبدالله الثاني ملك الأردن، أكد ضرورة الاستمرار في مخاطبة المجتمع الدولي للضغط لتمكين سكان غزة من العودة إلى بيوتهم.، كما شدد على رفض بلاده التام للتهجير القسري من غزة والضفة الغربية.

وجدد الـتأكيد على ضرورة الدفع لوقف فوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين وايصال المساعدات الى القطاع.

واضاف، نرفض اي محاولات الفصل بين غزة والضفة الغربية بإعتبارهما امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة، مشيرا إلى ضرورة توحيد المواقف الإقليمية للدفع باتجاه أفق سياسي حقيقي يقود الى حل الدولتين.

وكما أكد أهمية البناء على جهود اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المجتمع الدولي غزة والضفة الغربية القمة العربية الإسلامية

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: دعوة ترامب لترحيل سكان غزة تواجه رفضا عربيا

قالت الكاتب الإسرائيلي، تسفي برئيل، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب  يقترح نقل 1.5 مليون فلسطيني من غزة إلى مصر والأردن كحل للأزمة، معتمداً على "السوط الاقتصادي" الذي استخدمه في دول أخرى. إلا أن هذه الفكرة قوبلت برفض عربي واسع، حيث أكدت مصر والأردن رفضهما القاطع، مدعومتين بموقف مماثل من السعودية، قطر، والإمارات.

وتابع في مقاله المنشور على صحيفة هآتس، إن التهديدات  بتقليص المساعدات لمصر والأردن تصطدم بمصالح هذه الدول الأمنية والوطنية.

وتابع: "بالنسبة لمصر فان نقل مليون ونصف فلسطيني إلى أماكن سكن ثابتة فيها يعتبر أيضا تهديدا أمنيا خطيرا. ليس فقط أن المظاهرات المؤيدة للحكومة يمكن أن تتطور وتصبح مظاهرات جماهيرية لا يمكن السيطرة عليها، بل إن إقامة مستوطنة منفى فلسطينية في شبه جزيرة سيناء يشكل ارض خصبة لازدهار بؤر إرهابية جديدة. التهديد على الأردن اخطر، وحسب إدراك الملك عبد الله هو تهديد وجودي حقيقي. فثلثي مواطني الأردن هم من أصل فلسطيني. وإضافة مئات آلاف الفلسطينيين يعني أن الأردن يمكن أن يصبح الدولة الفلسطينية البديلة."

وقال إنه قد يؤدي هذا الطرح إلى تعقيد جهود تحرير الأسرى في غزة، إذ قد تطالب حماس بإلغاء فكرة الترانسفير كشرط إضافي للاتفاق.

كما أن إثارة هذا الموضوع يحرف النقاش عن إدارة غزة بعد الحرب، وهو أمر بالغ الأهمية لضمان الاستقرار، بحسب الكاتب.

وأضاف: "حتى لو افترضنا للحظة أن مصر والأردن ستوافق على استيعاب لاجئين من غزة، وأن الدول العربية الغنية ستقوم بتمويل عملية الطرد والتوطين من جديد، وتمويل تواجد الفلسطينيين هناك لفترة طويلة، فكيف ستتصرف إسرائيل إذا رفض سكان غزة ركوب الحافلات و"الهجرة بشكل طوعي"؟ هل الطرد عندها سيشبه طرد الأرمن من تركيا أو الاجتثاث بالقوة لملايين سكان القوقاز في فترة ستالين؟ أو طرد الألمان من بولندا في السنوات التي أعقبت الحرب العالمية الثانية؟. الإجابة على هذه الأسئلة يمكن أن تؤدي بإسرائيل إلى مكان مخيف، ويمكن الأمل في أن الكابح العربي سينجح في شطب هذه الفكرة من جدول الأعمال".

مقالات مشابهة

  • مبعوث ترامب لشئون الرهائن: يجب ألا تمثل حماس سكان غزة والضفة الغربية
  • قيادي بمستقبل وطن يطالب المجتمع الدولي بخطة عاجلة لإعادة إعمار قطاع غزة
  • ترمب ومحاولة تهجير سكان غزة
  • كاتب إسرائيلي: دعوة ترامب لترحيل سكان غزة تواجه رفضا عربيا
  • دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتمكين المرأة بالبحر الأحمر
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف تفجيرات العدو للمنازل في جنين وطولكرم
  • فلسطين تطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف تفجيرات الاحتلال في جنين وطولكرم
  • عضو بـ«النواب»: المجتمع الدولي مسؤول عن إعادة إعمار غزة وتقديم المساعدات
  • "الأونروا" تؤكد استمرارها في تقديم خدماتها في كافة أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية
  • حريق في دار للمسنين بفرنسا يودي بحياة 3 أشخاص