إضراب واسع في "أكبر نزاع اجتماعي في تاريخ ايرلندا الشمالية"
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
بدأ عشرات الآلاف من العاملين في القطاع العام في ايرلندا الشمالية إضراباً، الخميس، مطالبين بتحسين رواتبهم بعد عامين من الشلل السياسي الذي أثر على الخدمات العامة في البلاد.
ودعت 16 نقابة تمثل قطاعات التدريس والنقل والتمريض إلى الإضراب في ايرلندا الشمالية.
وبدأ المضربون التجمّع في وقت مبكر من الصباح ومن المقرر تنظيم مظاهرات في مناطق عدة أبرزها "بلفاست" و"لندنديري".
ويقدر مؤتمر النقابات العمالية أن 170 ألفاً من أصل 220 ألف موظف في القطاع العام في ايرلندا الشمالية سيشاركون في ما وصفه أمينه العام أوين ريدي بـ"أكبر نزاع اجتماعي في تاريخ ايرلندا الشمالية".
وأُغلقت المدارس فيما توقفت وسائل النقل. ويفترض أن ينضم العناصر المسؤولين عن إذابة الثلوج على الطرقات إلى الإضراب.
وشهد نشاط الخدمات الصحية "انخفاضاً كبيراً"، بحسب الحكومة التي دعت الإيرلنديين الشماليين إلى أخذ الحيطة والحذر كي لا يضطروا لدخول المستشفيات، مع العلم أنّ حالات الطوارئ والخدمات الأساسية ستكون متاحة.
وتسبب ارتفاع الأسعار منذ سنة ونصف سنة بأزمة خطرة في القوة الشرائية، مما أدى إلى تحركات اجتماعية في المملكة المتحدة، إلا أنّ الوضع يتّسم بصعوبة أكبر في ايرلندا الشمالية.
ويأتي الإضراب، الذي تقدر كلفته بأكثر من 10 ملايين جنيه إسترليني (حوالي 12,63 مليون دولار)، في ظل أزمة سياسية متواصلة منذ نحو عامين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ايرلندا الشمالية المملكة المتحدة بريطانيا ايرلندا الشمالية إضراب ايرلندا الشمالية المملكة المتحدة أخبار بريطانيا فی ایرلندا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
عدن.. طلاب الشهادة الثانوية في مهب الريح بسبب استمرار إضراب المعلمين
الجديد برس|
شكا عدد من طلاب وطالبات الشهادة الثانوية بمحافظة عدن، من استمرار إضراب المعلمين في المدارس، لأكثر من 3 أشهر، دون أي حلول واضحة من الجهات التربوية.
ونقلت وسائل اعلام صادرة من عدن، عن إحدى الطالبات قولها “نحن في الصف الثالث الثانوي، ومع الوضع الراهن نعيش حالة من التوتر والقلق، لا نعرف إن كان هناك امتحانات أم لا، وما هو مصيرنا ونحن في آخر سنة لنا في المدرسة”.
وأضافت أن “الفصل الدراسي الأول لم يكتمل في معظم المدارس، والإضراب استمر لفترة طويلة وسط صمت تام من وزارة التربية والتعليم التي لم تضع أي حلول أو بدائل تراعي أهمية هذه المرحلة الحاسمة والمصيرية في حياة الطلاب”.
وأوضح طلاب الشهادة الثانوية أنهم أصبحوا لا يعرفون مصيرهم، مع مرور الوقت دون أي توضيح من الجهات الرسمية، مؤكدين على حالة القلق البالغ التي يعيشونها جراء “التجاهل المزمن من قبل الجهات التربوية”.
وطالبوا وزارة التربية والتعليم بسرعة الخروج بموقف رسمي واضح تجاه مستقبل العام الدراسي والامتحانات، بما يضمن حقوق الطلاب ويجنبهم ضياع عام دراسي كامل بسبب ما وصفوه بـ”الإهمال واللامبالاة”.
يشار إلى أن معلمي محافظة الجنوبية يطالبون حكومة عدن الموالية للتحالف، بتحسين ظروفهم المعيشية، وهيكلة الأجور بما يتناسب مع غلاء الأسعار، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والانهيار المستمر للعملة المحلية.