خلال خمسة أعوام.. “الشؤون الإسلامية” تنظم أكثر من 9 ملايين منشط دعوي بمختلف مناطق المملكة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
المناطق_واس
نظمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، خلال الأعوام الخمسة السابقة، 9,262,406 مناشط توعوي بمختلف مناطق المملكة، حيث تنوعت هذه المناشط بين محاضرات وندوات وكلمات وزيارات ومعارض، وذلك في عدد من المساجد والجوامع والمدارس والدوائر الحكومية في مختلف مناطق المملكة.
أخبار قد تهمك الشؤون الإسلامية تنظم مسابقة حفظ القرآن الكريم وتفسيره في جمهورية مالي 18 يناير 2024 - 1:23 مساءً الشؤون الإسلامية في عسير تغلق 2809 بلاغات خلال عام 2023 16 يناير 2024 - 2:54 مساءً
وأوضحت الوزارة أنه في العام 2019م نفذ 1,120,817 منشطاً، وفي العام 2020 693,866 منشطاً, وفي العام 2021 2,122,450 منشطااً وفي عام 2022 2,471,763 منشطاً، وفي العام 2023 2,853,510 منشطاً.
وبينت أنه تم زيادة عدد الدعاة الرسميين بالوزارة حيث كان في السابق العدد 302 داعية، وأصبح العدد خلال خمسة أعوام 1461 داعية بين رجال ونساء، كما تم زيادة عدد الدعاة المتعاونين من 1863 إلى 2927 داعية.
وتأتي هذه البرامج والأنشطة ضمن الجهود التي تقدمها الوزارة لتوعية الناس وتصبيرهم في أمور دينهم ودنياهم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الشؤون الإسلامية الشؤون الإسلامیة فی العام
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» تكرّم الدفعة الثانية من الأئمة والخطباء الإندونيسيين
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةكرمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، الدفعة الثانية من الأئمة والخطباء الإندونيسيين، ومنحتهم شهادات التقدير والإنجاز لمشاركتهم في دوراتٍ تخصصيةً في أبوظبي، نظمتها الهيئة لرفع كفاءتهم في ممارسة الخطاب الديني وتنمية قدراتهم، بما يمكنهم من ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي بين جميع مكونات المجتمع، ومواجهة التيارات الفكرية المتطرفة، بحكمةٍ وفكرٍ واقتدار.
حضر التكريم، معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وأحمد راشد النيادي، مدير عام الهيئة، وعدد من المسؤولين.
وتقدم الدكتور الدرعي بالشكر للأئمة والخطباء الإندونيسيين على حضورهم هذه الدورة، التي تأتي ضمن «برنامج تدريب الأئمة والوعاظ الدوليين» الذي تنظمه الهيئة، وتستضيف فيه مجموعةً من الأئمة والخطباء من مختلف الدول الشقيقة والصديقة، لرفع مستواهم الأكاديمي وإطلاعهم على جهود الدولة في الارتقاء بالخطاب الديني، لينقلوا هذه التجربة لمؤسساتهم وأشقائهم في دولهم، تعزيزاً لجهود القيادة الرشيدة ومبادراتها لترسيخ السلام في ربوع العالم.
ودعا معاليه الأئمة إلى الاستفادة من مخرجات هذه الدورة، والمساهمة في إيصال قيم الدين السمحة، وتعزيز نهجه الإنساني ونشر السلام بين المجتمعات، لينعم الجميع بالأمان والطمأنينة، مؤكداً على ارتقاء التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية إندونيسيا في الشأن الديني ومختلف المجالات.
وأعرب الأئمة والخطباء عن تقديرهم لدولة الإمارات، وحرصها على ترسيخ المعاني السمحة النابعة من تعاليم الدين الحنيف ونشر السلام والتسامح بين الشعوب، وهذا هو النهج المعروف عن شعبها وقيادتها، متوجهين بالشكر للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة على حسن الاستضافة والتنظيم لهذا البرنامج الثري بالمواد العلمية والورش التدريبية المتطورة، مؤكدين استفادتهم من فعالياته التي تعد إضافةً لهم في أداء مهامهم ورسالتهم.