قال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنه أطلق صاروخا لاعتراض "هدف مشبوه" في منطقة البحر الأحمر، "كان في طريقه نحو المجال الجوي الإسرائيلي".

وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس"، قائلا إنه "متابعة للإنذار في مدينة إيلات، فالحديث عن إطلاق صاروخ اعتراض نحو هدف مشبوه في منطقة البحر الأحمر كان في طريقه نحو المجال الجوي الإسرائيلي".

وأكد أدرعي أن إطلاق الصاروخ الاعتراضي هو سبب "تفعيل الإنذار"، مضيفا أن "الحادث انتهى ولا توجد أي خشية لوقوع حادث أمني".

متابعة للإنذار في منطقة مدينة ايلات فالحديث عن إطلاق صاروخ اعتراض نحو هدف مشبوه في منطقة البحر الأحمر كان في طريقه نحو المجال الجوي الاسرائيلي.

تم تفعيل الإنذار سبب إطلاق صاروخ الاعتراض. الحادث انتهى ولا توجد اي خشية لوقوع حادث أمني

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) January 18, 2024

ولم يعط الجيش الإسرائيلي مزيدا من التفاصيل.

وكان المتمردون الحوثيون في اليمن، المدعومون من إيران، قد شنوا سلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر، وقد فشل معظمها في الوصول إلى أهدافها وغالبا ما تم اعتراضها.

ولم يعلن الحوثيون على الفور مسؤوليتهم عن أي هجوم، الخميس، نحو إسرائيل.

وصنفت الولايات المتحدة، الأربعاء، جماعة الحوثي اليمنية على أنها منظمة إرهابية بسبب استمرارهم في مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.

واندلعت الحرب التي دمرت القطاع الفلسطيني وشردت أكثر من 80 بالمئة من سكانه، إثر شن حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر أسفر عن مقتل 1140 شخصا، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.

كما اختطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا رهائن ونقلوا إلى غزة، وتم إطلاق سراح حوالى 100 منهم خلال هدنة في نهاية نوفمبر. ووفق إسرائيل، لا يزال 132 منهم في غزة، ويُعتقد أن 27 منهم لقوا حتفهم.

وردا على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ "القضاء" على الحركة التي تحكم غزة منذ عام 2007 وتصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية.

ووفق وزارة الصحة في القطاع، قُتل حتى الآن في الغارات الإسرائيلية 24448 شخصا، غالبيتهم من النساء والأطفال. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی منطقة البحر الأحمر الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

بالصور: الجيش الإسرائيلي يكشف أسرار عمليته العسكرية في منطقة مصياف

أعلن الجيش الإسرائيلي  مساء اليوم الخميس، 2 يناير 2025 أن عمليّته العسكرية السريّة، والتي كان قد نفّذها في مركز الأبحاث العسكرية في منطقة مصياف السورية، في أيلول/سبتمبر الماضي، تضمّنت تدمير خطوط إنتاج متقدمة مصممة لإنتاج صواريخ دقيقة، كان من شأنها أن تزيد بشكل كبير من نطاق توريد الصواريخ لحزب الله.

جاء ذلك بعد يوم من إعلان الجيش الإسرائيلي، تنفيذ عمليته السرية بمصياف، وتدمير أسلحة بعملية كوماندوز.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، في بيان صدر عنه، مساء الخميس، معقّبا على العملية في مصياف، إنها "عملية جريئة وناجحة في عمق سورية".

وذكر أنها إحدى العمليات "المهمة التي اتخذناها ضد محاولات المحور الإيرانيّ، التسلّح للإضرار بنا، وهو يشهد على إصرارنا وشجاعتنا على التحرّك في كل مكان، للدفاع عن أنفسنا"، على حدّ قوله.


 

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، في تعقيب على العملية بمصياف، وفق بيان صدر عن الجيش، إن "عمل وحدة ’شلداغ في عمق سورية ينضمّ إلى سلسلة من العمليات الجريئة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة، من قطاع غزة إلى الضاحية (الجنوبية) في بيروت، إلى إيران، بهدف تدمير القدرات الإنتاجية الصاروخية للمحور الإيرانيّ".

وأضاف هليفي أن "إيران أنشأت منذ سنوات ’دائرة نار’ وصواريخ، عند حدود دولة إسرائيل، وقد ضربنا الدائرة والرأس"، على حدّ وصفه.

وذكر الجيش الإسرائيليّ، أن "أكثر من 100 مقاتل (عنصر) من وحدة ’شلداغ’ الخاصة، داهموا ودمروا قبل أربعة أشهر، موقعا تحت الأرض لانتاج الصواريخ الدقيقة، في عُمق سورية".

وقال إن "المجمّع احتوى على مسارات إنتاج متقدمة، مخصصة لإنتاج الصواريخ الدقيقة، والقذائف الصاروخية بعيدة المدى، بهدف زيادة عملية نقل الصواريخ إلى حزب الله، ووكلاء إيران في المنطقة، بشكل ملموس".


 

وأضاف أن قواته "تمكنت من الوصول خلال العملية إلى آليات ضرورية لعملية إنتاج الصواريخ الدقيقة، ومن بيها خلاط بلانتاري، ووسائل قتالية عديدة، ووثائق استخباراتية تم نقلها للدراسة، ومن ثم دمرت القوات المجمع وعادت إلى أراضي البلاد".

وذكر الجيش أن قواته "هبطت القوات في الميدان من خلال مروحيات عسكرية، بغطاء من النيران، وإسناد جويّ لقطع سلاح الجوّ المسيّرة، والطائرات الحربيّة، وسفن سلاح البحريّة".

وقال إن "هدف العملية كان موقعا تحت الأرض في عمق الأراضي السورية، تم بناؤه بدعم وتمويل إيرانيّ، حيث اعتُبر الموقع بمثابة مشروع خاصّ ورائد لإيران، في جهودها الهادفة لتسليح وكلائها على الحدود الشمالية مع دولة إسرائيل".

وأضاف أنه "خلال سنوات، قامت هيئة الاستخبارات بأعمال جمع معلومات، ومراقبة استخباراتية متواصلة، أظهرت نوعية الهدف، حيث جرت قبل تنفيذ العملية بلورة خطة شاملة، لتدمير الموقع من خلال قوات سلاح الجو".

وذكر الجيش الإسرائيلي، أن "مسؤولي الاستخبارات في إسرائيل أدركوا أن الموقع جاهز للاستخدام، وسيبدأون قريبا في إنتاج صواريخ متطورة هناك".

وأضاف أن "الفهم" لدى إسرائيل، كان أنه "مع تحويل المكان إلى صناعة نشِطة، فإنه سيصبح موقعًا أكثر حراسة وأمانًا، وسيتضاعف عدد الحراس والأمن الذين سيضعهم السوريون والإيرانيون هناك، عدّة مرات".


 

وكانت العملية التي أطلق الجيش الإسرائيلي عليها مسمّى "متعددة هي الطرق"، "فرصة للوصول إلى قاع الموقع في مرحلة لا توجد فيها حراسة تذكر نسبيا، من قبل بضع عشرات من الحراس فقط، بينما هو على وشك البدء بعملية إنتاج صناعيّ".

ووفق الجيش الإسرائيلي، فقد بدأت الاستعدادات للعملية قبل شهرين، في تموز/ يوليو 2024، وبعد شهر، بدأ بالفعل إنتاج المحركات في الموقع.

ويقول الجيش الإسرائيلي، إنه "لو انتظرنا فترة أطول قليلا بالتنفيذ، ربما كان قد فات الأوان بالفعل، أو كانت العملية برمّتها قد تبدو مختلفة تمامًا".

وأضاف الجيش أن "الغرض من العملية، تدمير أكبر عدد ممكن من آلات الإنتاج داخل الموقع تحت الأرض،مع الأولوية القصوى لتدمير الخلاطات التي تعدّ العنصر الأكثر أهمية في عملية إنتاج الصواريخ المتقدمة".

و"شملت العملية مراحل متوازية، بدأت بضربة جوية واسعة النطاق، والتي بدت وكأنها غارة جوية روتينية أخرى، نفذتها إسرائيل عشرات المرات في السنوات الأخيرة".

وكان الهدف من الهجمات، "منع السوريين من إدراك أن القوات (الإسرائيلية) البرّيّة، كانت على وشك الهبوط في مصياف، وقطع طرق الوصول إلى المنطقة من أجل تأخير التعزيزات، التي قد يرسلها السوريون إلى المنطقة".

وأطلق سلاح الجوّ ما وُصف بـ"غطاء ناريّ"، قبل هبوط عناصر الجيش الإسرائيلي على الأرض.

وشاركت نحو 70 طائرة في العملية، بما في ذلك طائرات مقاتلة، وطائرات نقل ومروحيات وطائرات بدون طيار، وتم إسقاط نحو 50 قنبلة على أهداف.

ووفق إذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد "كان هناك استعداد لاحتمال قيام القوات الروسية المتمركزة في سورية، بالقرب من مصياف، بمحاولة تعطيل العملية".

الموقع الوحيد بسورية لإنتاج صواريخ أرض-أرض... "لاعب مهمّ" في تسليح حزب الله


 

وكان الموقع، هو الموقع الوحيد في سورية، لإنتاج صواريخ أرض-أرض، وكان من المفترض أن ينتج ما بين 100 إلى 300 صاروخ كلّ عام، وأن يكون "لاعبا مهما" في تسليح حزب الله.

ويتراوح عمقه تحت الأرض، بين 70 و130 مترًا، وقد بدأ بناء الموقع في عام 2017، عندما بدأت أعمال تنقيب في جبل يعلو الموقع.

وبعد 4 سنوات، في عام 2021، اكتملت أعمال الحفر، "وبدأ الإيرانيون بإرسال آلات الإنتاج المتطورة".

وفي آب/ أغسطس 2024، قبل شهر واحد فقط من العملية، بدأ الإنتاج الأولي للصواريخ الأولى في الموقع، بطريقة تجريبية، وفق الجيش الإسرائيليّ.

وخلال السنوات القليلة الماضية، هاجمت إسرائيل المنشأة أربع مرات، وهي الهجمات التي أخّرت وعطلت أعمال البناء فيها، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيليّ.

وكان الهدف من الموقع، إنتاج صواريخ باليستية متطوّرة، يتراوح مداها بين 70 و300 كيلومتر، وكان من المفترض إرسالها كلها إلى حزب الله في لبنان.

ونظرا لعمقه داخل الجبل، فقد تم تعريف الموقع في إسرائيل على أنه "موقع آمن"، ويتفرّده بأن عملية الإنتاج بأكملها، تتم فيه من البداية إلى النهاية، إذ "تدخل المواد الخام من باب، ويخرج الصاروخ من الباب الآخر".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء عقب إطلاق صاروخ من وسط قطاع غزة
  • بعد دوي صافرات الانذار بإسرائيل .. الجيش يعترض صاروخا مصدره اليمن
  • بالصور: الجيش الإسرائيلي يكشف أسرار عمليته العسكرية في منطقة مصياف
  • الجيش الإسرائيلي يدمر منصات صواريخ تابعة لحزب الله
  • لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي يتوغل في "بيت ليف" جنوبي لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يطالب آخر الفلسطينيين في جباليا بإخلائها
  • الجيش الإسرائيلي يوجه تحذيرا عاجلا لسكان منطقة جباليا
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة شمال قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقصف مخيم البريج وجباليا
  • فيديو: الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلق من غزة