قال الدكتور شاهر الشاهر أستاذ الدراسات الدولية، إنَّ الأزمة بين إيران وباكستان خطيرة خاصة أنّها تحدث بين قوتين فعاليتين في المنطقة، فباكستان دولة نووية، وإيران دولة لها نفوذ كبير في منطقة الشرق الأوسط، والبلدين تربطهما علاقة طيبة مع الصين، كما أن هناك توترات في العالم تظهر اليوم بشكل كبير، وعلى بكين أن تسعى لاحتواء أي دور أمريكي في هذا الإطار.

وأضاف «شاهر»، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنَّ الصين قلقة لما يجري اليوم من توتر بين إيران وباكستان لذلك على بكين أن تسعى لإيجاد حل لهذا الموضوع، وأشار إلى أن السياسة الصينية قادرة على لعب هذا الدور، خاصة أن لها علاقات جيدة مع البلدين، وليس لهما مصلحة بالذهاب أكثر في تصعيد المواجهة بينهما.

وأشار إلى أنَّ الصين لها علاقات طيبة مع إيران بشكل كبير، سواء علاقات اقتصادية أو عسكرية، كما أن العلاقات بين البلدين تاريخية نتيجة توقيع اتفاق استراتيجي بين البلدين، كما أن نجاح الصين في المصالحة بين السعودية وإيران، يشير إلى التطور الكبير في العلاقات بين البلدين.

وأوضح أنَّ باكستان لها مصالح كبيرة مع الصين، وبكين تخشى أن تكون للهند دورا في المستقبل أو تلعب دورا في هذه الأزمة خاصة أن هناك حساسية بين الهند وباكستان، لافتا أن أمريكا تسعى لتفعيل دور الهند لتكون فاعلة في مواجهة الصين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيران الصين باكستان

إقرأ أيضاً:

مهمة خاصة لـستارمر.. كيف سيتعامل مع كبير صائدي الفئران؟

مهمة خاصة لـستارمر.. كيف سيتعامل مع كبير صائدي الفئران؟

مقالات مشابهة

  • مهمة خاصة لـستارمر.. كيف سيتعامل مع كبير صائدي الفئران؟
  • محمد بن زايد والرئيس الإندونيسي يبحثان هاتفياً علاقات البلدين
  • رئيس الدولة والرئيس الإندونيسي يبحثان علاقات البلدين
  • رئيس الدولة والرئيس الإندونيسي يبحثان هاتفياً علاقات البلدين
  • تعزيز الصداقة البرلمانية بين الإمارات وأوكرانيا
  • عبدالله بن زايد يهنئ هاتفياً وزير خارجية بريطانيا ويبحثان علاقات التعاون والشراكة بين البلدين
  • عبدالله بن زايد يهنئ رونالد لامولا ويبحثان العلاقات بين الإمارات وجنوب أفريقيا
  • عبدالله بن زايد يهنئ وزير خارجية بريطانيا ويبحثان علاقات التعاون والشراكة بين البلدين
  • عضو بـ الشيوخ: الحكومة الجديدة قادرة على مواجهة التحديات
  • إصلاحي ومحافظ متشدد وجهًا لوجه في الجولة الثانية من الانتخابات الإيرانية| بزشكيان يسعى نحو التعددية السياسية والانفتاح على الغرب.. وجليلي يتجه نحو الإصلاح الاقتصادي وخلق علاقات دولية جديدة