دراسة: زيادة الوزن لدى الأطفال والبالغين مرتبطة بكمية عصير الفاكهة المستهلكة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يرتبط شرب كوب أو أكثر من عصير الفاكهة الطبيعي يوميًا، بزيادة طفيفة في الوزن لدى الأطفال والبالغين، وفق ما توصّل إليه تحليل جديد لدراسات سابقة.
وأوضح الدكتور والتر ويليت، المؤلف المشارك وباحث التغذية الرائد، وأستاذ علم الأوبئة بكلية تي. أتش. تشان للصحة العامة في جامعة هارفرد،وأستاذ الطب بكلية الطب في جامعة هارفرد ببوسطن الأمريكية، أنّ "إحدى المشاكل الأساسية المتّصلة بالعصير تتمثّل بالكمية المستهلكة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات صحة الأطفال غذاء
إقرأ أيضاً:
دراسة: صحة القلب قد تتدهور منذ الطفولة | بسبب صادم
يعتقد عدد كبير من الأشخاص أن الذين يصابون بأمراض القلب الخطيرة يكون بسبب تقدم السن أو العادات الصحية الخاطئة ولكن دراسة جديدة فجرت مفاجأة.
ووفقا لما جاء في موقع ديلي ميل كشف باحثون أن صحة القلب لدى الأطفال قد تبدأ في التراجع منذ سن العاشرة، ما يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض القلب لاحقًا. وفقًا لدراسة نشرتها مجلة JAMA Cardiology، فإن السمنة، التغذية السيئة، قلة النشاط البدني، والتعرض للتدخين السلبي تسهم بشكل كبير في هذا التدهور.
الدراسة، التي أجراها معهد هارفارد بيلجريم للرعاية الصحية، شملت تحليل بيانات 1500 طفل تتراوح أعمارهم بين 3 و16 عامًا. النتائج أظهرت انخفاضًا ملحوظًا في صحة القلب بعد سن العاشرة، خاصة بين الأطفال الذين يفتقرون إلى نمط حياة صحي.
الباحثون حذروا من أن هذا العمر يمثل نقطة تحول خطيرة، حيث يبدأ الأطفال بتبني عادات غذائية غير صحية وتقليل النشاط البدني. وأكد المؤلف الرئيسي للدراسة، عز الدين عريس، على أهمية التدخل المبكر لتعزيز النشاط البدني وتشجيع التغذية الصحية للوقاية من الأمراض القلبية.
في سياق متصل، وجدت دراسة منفصلة من جامعة كامبريدج أن تقلب مستويات الكوليسترول لدى الأطفال يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، وهو مرض يؤدي إلى انسداد الشرايين وارتفاع خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وبسبب ارتفاع معدلات السمنة عالميًا، أوصت بعض الجهات الطبية ببدء وصف أدوية مثل الستاتين للأطفال فوق سن 15 عامًا كإجراء وقائي ولكن بعض أولياء الأمور لم يتخذوا هذا الإجراء.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن 37 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون السمنة، ما يعزز الحاجة لتبني استراتيجيات وقائية منذ الصغر لضمان صحة القلب مستقبلاً والوقاية من الأمراض الخطيرة في الشباب والشيخوخة.