أمير المنطقة الشرقية يشهد توقيع اتفاقيات وعقود ومشروعات تطويرية بالأحساء
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
المناطق_واس
شهد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم، توقيع عدد من الاتفاقيات، والعقود الاستثمارية، ووضع حجر الأساس لمشروعات تطويرية وخدمية لأمانة الأحساء، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، ومعالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، وذلك في مقر أمانة الأحساء.
أخبار قد تهمك أمير المنطقة الشرقية يدشن مركز حمد الجبر للأورام 17 يناير 2024 - 4:36 مساءً أمير المنطقة الشرقية يُدشن عدداً من المشاريع الصحية في الأحساء 17 يناير 2024 - 3:19 مساءً
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية على ما تمثله المشاريع التنموية والخدمية في المنطقة من أهمية بالغة لعملية التطوير التنموي، تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة التي تدعم وتؤكد على تعزيز الاستدامة في تنفيذ الخطط الإستراتيجية للمشاريع، والإسهام في تحقيق جودة الحياة وأنسنة المدن، والاستثمار الأمثل للمقومات الحضارية، انطلاقاً من رؤية المملكة 2030 ، مشيداً بدور القطاعين الحكومي والخاص في تعزيز الحضور المجتمعي، من خلال برامج ومبادرات المسؤولية المجتمعية تحقيقاً للمستهدفات التكاملية خدمةً للمجتمع والإنسان.
وتضمنت المشاريع توقيع 7 اتفاقيات شراكة وتعاون بين أمانة الأحساء التي مثلّها أمين الأحساء المهندس عصام الملا, أولها اتفاقية تعاون مع جمعية ترميم الخيرية ومثلها رئيس مجلسها المهندس حمد الخالدي، والهادفة إلى تكفل الجمعية بترميم منازل 1200 أسرة محتاجة في مدن الهفوف والمبرز والعيون والجفر وجواثا، فيما مثل مؤسسة عبدالمنعم الراشد الإنسانية في الاتفاقية الثانية المدير التنفيذي عبدالمحسن السلطان، لـ 3 مبادرات، شملت إنشاء قاعة مؤتمرات ومعارض باسم “عبدالرحمن الموسى” تابعة لأمانة الأحساء على مساحة 6000 متر مربع، وتسميتها باسم عبدالرحمن الموسى وذريته، إضافة إلى تطوير حديقة مجتمعية وسط مدينة المبرز التاريخية، وإنشاء حديقة بجانب سوق الأربعاء الشعبي.
كما تضمنت المشاريع، توقيع اتفاقية تعاون مع رجل الأعمال عبدالمحسن الجبر بهدف إنشاء مركز مجتمعي يضم مسجداً ومرفقاً عاماً بطريق صلاح الدين في مدينة المبرز، بالإضافة إلى توقيع مذكرة تعاون لإنشاء حديقة حي السلام على امتداد طريق الملك سعود، تكفلت بها فاطمة بنت محمد الغنام، ومذكرة تفاهم لإنشاء حديقة مخطط الصفا بنطاق مدينة العيون وتكفل بها هادي ناصر السلمان.
فيما شهد سمو أمير المنطقة الشرقية توقيع 3 عقود استثمارية تضمنت “تطوير وتشغيل وصيانة متنزه الملك عبدالله البيئي على مساحة 500 ألف متر مربع، وإكمال تطوير وصيانة وتشغيل مركز الملك عبدالله الحضاري بمساحة 203 آلاف متر مربع، وتنفيذ مشاريع للتطوير والتشغيل والصيانة بجبل أبو حصيص على مساحة 120 ألف متر مربع، إضافةً إلى توقيع مذكرتي تفاهم بين شركة واحة للتنمية والتطوير “الذراع الاستثماري لأمانة الأحساء” وشركة دان وشركة العثيم، والتي تستهدف تنفيذ مشاريع تطويرية وخدمية وترفيهيه بالأحساء.
كما وضع الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز حجر الأساس لأعمال تنفيذ 10 مشروعات تطويرية وخدمية لأمانة الأحساء بتكلفة إجمالية تُقدر بنحو 1.2 مليار ريال، وهي “المشروع التطويري لتقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الرياض بإنشاء نفق بطول 1500م، ومشروع تطوير تقاطع طريق الأمير سلطان مع طريق الرياض، وسفلتة مخططات المنح، وتحسين وتطوير المجاورات السكنية ويستهدف إعادة تأهيل 3 أحياء لإيجاد بيئة سكنية صحية وتحقيق أعلى معدلات السلامة المرورية وزيادة النشاط التجاري وتحفيز الاستثمار ورفع كفاءة النقل الجماعي، ومشاريع تطوير ورفع كفاءة الطرق الحيوية، إنشاء وتنفيذ شبكة تصريف مياه الأمطار والإشراف على ذلك، وتنفيذ مشاريع الإنارة للهجر والبلدات، ومشروع استكمال أعمال السلامة المرورية بالطرق الرئيسية، ومشاريع تطوير ورفع كفاءة الطرق المُستلمة من وزارة النقل والخدمات اللوجستية، وتجهيز البنية التحتية لمشروع تشغيل شبكة النقل العام بالأحساء.
واطلع سموه على مشاريع أمانة الأحساء المنجزة والبالغ قيمتها 314 مليون ريال، تمثلت في مشروع استكمال إنشاء متنزه جبل الشعبة المرحلة الرابعة، ومشروع إنشاء حدائق وساحات بلدية بحاضرة الأحساء المرحلة الثانية، ومشروع شبكة تصريف مياه أمطار حي السلمانية الجنوبية، ومشروع استكمال أعمال السلامة المرورية بالطرق الرئيسية بمدينة الهفوف 2023، ومشروع تطوير موقع السوق الشعبي بالقارة، وتسوير مقبرة شمال المبرز، ومشروع إنشاء مبنى بلدية محاسن المرحلة الثانية، ومشروع إنشاء مبنى بلدية العمران، ومشروع إنشاء إدارة الحركة والكراج المركزي “مبنى الورش”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير المنطقة الشرقية الأحساء أمیر المنطقة الشرقیة ومشروع إنشاء متر مربع
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يدشن فعاليات “الملتقى الدولي الأول لريف السعودية” في الأحساء
دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية فعاليات “الملتقى الدولي الأول لريف السعودية” اليوم الاثنين في محافظة الأحساء، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، ووزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، وجمع كبير من المهتمين والمتخصصين.
ودشّن سموه خلال حفل الافتتاح “مركز الخدمات الزراعية” الذي يهدف لتحسين الخدمات اللوجستية والتسويقية للمزارعين، كما كرم الرعاة والداعمين، وشهد توقيع عدد من الاتفاقيات.
وأطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة الملتقى، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة نخبة من المتحدثين الذين يمثلون الجهات الحكومية والقطاع الخاص والأكاديمي، إلى جانب خبراء دوليين، سيتناولون مواضيع متنوعة، مثل التكنولوجيا الزراعية، والسياحة الريفية، والتعليم، مما يثري النقاش، ويعزز تبادل الخبرات.
ويهدف الملتقى إلى إبراز دور برنامج ريف السعودية في تحقيق الأمن الغذائي، وتنويع مصادر الدخل، إلى جانب خلق فرص استثمارية مبتكرة في قطاعات الزراعة، والثقافة، والسياحة.
كما يسعى إلى تطوير شراكات محلية ودولية، ونقل التجربة الرائدة للمملكة في التنمية الريفية، مع تبني أحدث التقنيات المبتكرة التي تساهم في تعزيز الإنتاجية والاستدامة.
ويتضمن الملتقى مجموعة من الأنشطة والفعاليات المصاحبة، منها جلسات حوارية وأوراق عمل، تُبرز الخبرات المحلية والدولية في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية والزراعية، إضافة إلى تنظيم ورش عمل متخصصة حول تعزيز الابتكار وريادة الأعمال في القطاع الزراعي.
ويشهد الملتقى العديد من الفعاليات الميدانية، مثل الجولات الميدانية التي ستمنح المشاركين فرصة لاستكشاف المزارع النموذجية والمواقع التراثية الريفية، إضافة إلى “معرض الأرض” الذي سيعكس العلاقة بين الزراعة والثقافة المحلية، بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة وبرنامج ريف السعودية. وسيبرز المعرض دور الزراعة في الحفاظ على الهوية الريفية السعودية، إلى جانب استعراض منتجات المزارعين المحليين.
وسيتركز النقاش في الملتقى حول أربعة محاور رئيسية، هي: المجتمع الريفي ودوره في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية السعودية 2030، وريف السعودية كمنصة للقطاعات الواعدة: السياحة، والثقافة، والزراعة، والمجتمع، والابتكار وريادة الأعمال في التنمية الريفية بالمملكة، وفرص الاستثمار في المجتمعات الريفية.