عربي21:
2024-09-30@10:45:42 GMT

لا نجد الخبز.. أفغانيون ينامون جوعى وسط تدهور إنساني

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

لا نجد الخبز.. أفغانيون ينامون جوعى وسط تدهور إنساني

في قلب أزمة إنسانية تتفاقم، اضطرت كورما، أرملة تبلغ من العمر 45 عاما وأم لستة أطفال، إلى اقتراض حذاءٍ من جارتها للوصول إلى بل علم والحصول على مساعدات متواضعة.

وتنتظر كورما، التي ترتدي برقعا أزرقا رثا، مساعدة مالية تقدر بـ3200 أفغاني (حوالي 42 يورو) من برنامج الأغذية العالمي في عاصمة إقليم لوغار الشرقي، حيث تنخفض درجة الحرارة هذا الشتاء إلى 18 درجة تحت الصفر.



"نحن بحاجة ماسة... عندما لا نجد الخبز ننام بأمعاء خاوية"، تكشف كورما، التي تعيش في ظروف صعبة، عن حالة اليأس التي تعيشها مثل الملايين الآخرين في أفغانستان. مع اقتراب فصل الشتاء، يتسارع التدهور الإنساني، حيث يعيش الكثيرون في خيام بعد دمار 31 ألف منزل جراء ثلاث زلازل في غرب البلاد.




المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كارولين غلوك، تقول إن الوضع في أفغانستان أصبح كارثيا بالفعل مع اقتراب فصل الشتاء، مشيرة إلى وجود حالتي طوارئ غذائية هائلتين.

الحاجة الملحة للمساعدات تتسبب في صراع يومي للبقاء على قيد الحياة، حيث يضطر البعض لترك حصصهم للأطفال، ويتجه الآخرون للاقتراض أو العمل في الشوارع.

في ظل نقص التبرعات، يجد العديد من الأفغان أنفسهم يعيشون في ظروف قاسية دون تأمين الحد الأدنى من الاحتياجات اليومية.

من جهة أخرى، مسؤولون يحذرون من أن النداء الذي أطلقته منظمة الأمم المتحدة لجمع 3.2 مليار دولار لم يتم تمويله إلا بنسبة 40% حتى الآن، مما يترك الكثيرين في وضع صعب دون وجود مساعدات كافية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مساعدات افغانستان مساعدات الجوع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

‎المملكة تدعو المجتمع الدولي للمشاركة في COP16 بالرياض

الرياض

أكدت المملكة ، على أهمية تعزيز التعاون الدولي على كافة الأصعدة، لمواجهة التحديات البيئية التي تهدد كوكب الأرض، ومضاعفة الجهود للحد من تدهور الأراضي، وتقليل أثار الجفاف عليها، داعية إلى رفع مستوى الوعي العالمي بأهمية المحافظة على الأراضي.

‎جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16) المهندس عبدالرحمن الفضلي، في الجلسة رفيعة المستوى “الطريق إلى الرياض”، التي أقيمت على هامش أعمال الدورة (79) للجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية، بحضور الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية رئيس وفد المملكة، والأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ عادل الجبير، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، والأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر الدكتور إبراهيم ثياو، وممثل دولة موريتانيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث عُقد هذا الحدث الرفيع لحشد الزخم الدولي لمؤتمر (COP16)، الذي تستضيفه المملكة خلال الفترة من 2 إلى 13 من شهر ديسمبر المقبل في الرياض

وأعرب الوزير الفضلي، عن تطلع المملكة إلى المشاركة الدولية الفاعلة في أعمال وفعاليات مؤتمر (COP 16) بالرياض، ليكون نقطة تحوُّل في مسار اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، ومظلة عالمية مهمة للعمل المشترك؛ لمواجهة التحديات البيئية الرئيسة، مضيفًا أن الحدّ من تدهور الأراضي وآثار الجفاف، يُعدُ من أهم أهداف هذه الاتفاقية، التي تُعنى بالمحافظة على الأراضي، باعتبارها إحدى الأسس الرئيسة للحياة على كوكب الأرض، مما يتطلب الحاجة إلى مضاعفة الجهود الدولية، والتعاون المشترك، للعمل على حماية الأراضي واستعادتها من التدهور، ومكافحة آثار الجفاف.

وأكد الوزير الفضلي أن استضافة المملكة لـ (COP16)، تأتي امتدادًا طبيعيًا لاهتمامها بتعزيز جهود المحافظة على البيئة، محليًا وإقليميًا ودوليًا، معتبرًا أن انعقاد المؤتمر في الرياض يُعد حدثًا تاريخيًا مهمًا، يمكن للمجتمع الدولي من خلاله تحقيق تحولٍ نوعي، في تعزيز المحافظة على الأراضي والحد من تدهورها، وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، إلى جانب بناء القدرات لمواجهة الجفاف، والإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن المملكة تبنّت عددًا من المبادرات البيئية الرائدة، في مقدمتها مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، إضافةً إلى المبادرة العالمية للحد من تدهور الأراضي، التي تبنتها مجموعة دول العشرين (G20)، أثناء رئاسة المملكة لها.

‎وأشار إلى أن المملكة أولت حماية البيئة بشكلٍ عام، والحد من تدهور الأراضي والتصحر بشكلٍ خاص، أهميةً قصوى، للدور الرئيس الذي تلعبه البيئة في الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتحقيق التنمية المستدامة، إضافةً إلى تحسين جودة الحياة؛ مشيرًا إلى أنه لتحقيق ذلك، اعتمدت حكومة المملكة ، الإستراتيجية الوطنية للبيئة، والتي اشتملت على الإطار المؤسسي لتنفيذ العديد من المبادرات، والبرامج، والمراكز البيئية المتخصصة، كما وضعت الخطط والتشريعات؛ للالتزام بالضوابط البيئية، والحد من التلوث، إضافة إلى تنمية الغطاء النباتي، والحياة الفطرية، وتعزيز إدارة النفايات.

‎وأبدى الوزير الفضلي، تطلعه إلى المشاركة الفاعلة للمجتمع الدولي في الدورة الـ (16) لمؤتمر الأطراف في اتفاقية مكافحة التصحر بالرياض، لنتمكن جميعًا من الوصول إلى مخرجات طموحة، تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومواجهة الحفاف، وتعزيز المحافظة على البيئة، والموارد الطبيعية واستدامتها؛ لضمان مستقبل مزدهر للأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن الجهود الدولية للتصدي للتحديات البيئية، ستكون ذات أثر بالغ، بمثل هذه المشاركة الفعّالة للقطاعات كافة.

 

مقالات مشابهة

  • عبد الله المري: «النقل والإنقاذ» في شرطة دبي دورها إنساني
  • دعم سعودي إنساني: منحة جديدة لإنقاذ الأرواح في اليمن
  • إخلاء طبي لمواطن تعرض لحادث مركبة في الشارقة
  • إخلاء مصاب إماراتي تعرض لحادث تدهور سيارة بموقع صحراوي في الشارقة
  • اغتيال نصر الله.. "إجراء يحقق العدالة"؟!
  • لبنانيون ينامون على الشواطئ وفي الشوارع بسبب الغارات الإسرائيلية
  • مقتل وإصابة 23 شخصاً بسبب الفيضانات في أفغانستان
  • تراجع الثقة الاقتصادية بمنطقة اليورو وسط تدهور قطاع الصناعة
  • إغلاق سفارة أفغانستان بلندن بعد قطع طالبان علاقتها معها
  • ‎المملكة تدعو المجتمع الدولي للمشاركة في COP16 بالرياض