أعلن الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، أن مصر حصلت على شهادة إشادة دولية للمرة الثانية وذلك بعد ان حصلت على الشهادة الذهبية من منظمة الصحة العالمية للقضاء على فيروس سى.

وأوضح عبد الغفار، خلال تصريحات صحفية، على هامش المؤتمر الدولى لمحاربة سرطان الثدى والذى عقد اليوم تحت رعاية وزير الصحة والسكان وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، أن اليوم مصر حصلت على اشادة دولية أيضا من منظمة الصحة العالمية ومن المؤسسة الدولية لمحاربة السرطان.

وأشار أن هذه الإشادة الدولية أكدت أن مصر وجهودها فى محاربة السرطان وخصوصا سرطان الثدى هو نموذج يحتذى به.

وأضاف: "ودعت المؤسسة الدولية لأبحاث السرطان كافة الدول الاقتضاء بالنموذج المصرى"، لافتا إلى أن هذا يؤكد ان الدولة المصرية بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسى والتى وضعت الخريطة الصحية على رأس أولوياتها الدولة، وأن النجاحات التى حققتها الدولة سواء القضاء على فيروس سى أو محاربة سرطان الثدى تمت بفضل المبادرات الرئاسية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إشادة دولية الصحة العالمية المبادرات الرئاسية فيروس سى الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

زيادة مقلقة في حالات سرطان الرئة بالمغرب.. أكثر من 8 آلاف إصابة سنوياً في المملكة

كشفت دراسة حديثة أجرتها الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أن سرطان الرئة أصبح الأكثر شيوعاً على مستوى العالم في السنوات الأخيرة، حيث بلغ عدد حالات الإصابة التي تم تشخيصها في عام 2022 أكثر من مليوني حالة، مما يعكس الارتفاع الكبير في معدلات الإصابة بهذا النوع من السرطان.

ووفقاً للدراسة التي نشرتها مجلة “ذا لانسيت” الطبية المرموقة، فإن سرطان الرئة يمثل الآن التحدي الأكبر في مكافحة السرطان، إذ يسبّب العديد من الوفيات في دول عدة، خصوصاً في المناطق التي تشهد معدلات تدخين مرتفعة وعوامل بيئية أخرى.

كما أظهرت البيانات العالمية أن سرطان الرئة هو السبب الأول للوفاة الناجمة عن السرطان في العديد من البلدان.

وفي السياق ذاته، كشف التقرير عن الوضع الصحي في المغرب، حيث تم تسجيل ما يقارب 8,825 حالة جديدة مصابة بسرطان الرئة خلال سنة 2022، مما يشكل نسبة 13.9% من إجمالي حالات السرطان في البلاد.

ويعد هذا الرقم مقلقاً، حيث يُظهر الزيادة المستمرة في حالات الإصابة بهذا المرض على الرغم من الجهود المبذولة في مجال الوقاية والعلاج.

كما أشار التقرير إلى أن سرطان الثدي لا يزال يُعتبر الأكثر شيوعاً في المغرب، حيث يشكل 20.1% من الحالات المسجلة، مع تسجيل 12,756 حالة جديدة في العام نفسه.

ويمثل هذا الارتفاع في معدلات الإصابة تحدياً إضافياً للقطاع الصحي في المملكة، الذي يسعى إلى تعزيز برامج الوقاية والكشف المبكر.

وتنبه الدراسة إلى أن العوامل الرئيسية المساهمة في زيادة الإصابة بسرطان الرئة تشمل التدخين، التلوث البيئي، والعوامل الوراثية.

وتشير التوقعات إلى أن سرطان الرئة سيستمر في تصدر القائمة على مستوى العالم في السنوات القادمة، مما يستدعي تكثيف الجهود الطبية والمجتمعية لمكافحة هذا المرض.

من جانبها، أكدت وزارة الصحة المغربية على ضرورة تكثيف برامج التوعية بأهمية الفحص المبكر وتغيير أنماط الحياة، خاصة فيما يتعلق بالإقلاع عن التدخين وتجنب التعرض للتلوث البيئي، بهدف الحد من انتشار هذه الأمراض الخطيرة.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يلتقي ممثل منظمة “ماري ستوبس” الدولية
  • الصحة العالمية تطلق برنامجاً جديداً للعلاج المجاني لسرطان الأطفال
  • زيادة مقلقة في حالات سرطان الرئة بالمغرب.. أكثر من 8 آلاف إصابة سنوياً في المملكة
  • فحص مبكر ينقذ مواطنة من براثن سرطان الثدى .. فيديو
  • ليس مجرد ألم.. دراسة تكشف الأعراض المبكرة لسرطان العظام عند الأطفال
  • ممثل روسيا بالأمم المتحدة: موسكو لن تنسحب من منظمة الصحة العالمية
  • الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة للكشف المبكّر عن سرطان الثدي ويقلص قوائم الانتظار الطبية
  • منظمة الصحة العالمية: مصر أظهرت قيادة قوية إقليميا وعالميا في مجال الصحة العامة
  • «الصحة العالمية»: مصر لها دور رائد في التأمين الصحي الشامل على مستوى المنطقة
  • ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة: موسكو لن تنسحب من منظمة الصحة العالمية