سرايا - تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لجندي صهيوني يقف في أحد الأحياء المدمرة في غزة، حاملاً لافتة كتب عليها "من دمار غزة نبني هيكلنا".
وهو الأمر الذي يؤكد أن هذه الحرب دينية وليست كما يحاول الصهاينة الترويج لها على أنها حرب دفاع عن النفس أمام هجوم السابع من أكتوبر .
 
إقرأ أيضاً : القسام تدمر دبابتين وجرافة عسكرية بقذائف الياسين "105" شرق خانيونسإقرأ أيضاً : "30 جندي بين قتيل وجريح" .

. القسام تعلن عن أكبر استهداف لجنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة إقرأ أيضاً : الاحتلال يدمر جامعة الأسراء في قطاع غزة 


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الشيخ خالد نبهان جد طفلة غزة يلحق بـ "روح الروح"

وثّقت الصور صباح اليوم الاثنين واحدة من أبشع جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث استُهدف النازحون في مقبرة القسام بمخيم النصيرات، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء، بينهم الشيخ خالد نبهان، جد الطفلة الشهيدة ريم، التي اشتهرت بعبارة “روح الروح” التي قالها جدها في وداعها.

رحل الشيخ خالد نبهان، المعروف بلقب “جد غزة”، عن عمر يناهز 102 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا من الصبر والإيمان.


قصف المقابر واستهداف النازحين

استمر الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد عدوانه على غزة، مستهدفًا النازحين الذين لجأوا إلى مقبرة القسام بعد تدمير منازلهم، وأظهر مقطع فيديو انتشر على وسائل الإعلام الفلسطينية جثمان الشيخ خالد نبهان محمولًا من قبل شبان فلسطينيين وسط بكاء وحزن شديدين.

كان الشيخ خالد نبهان قد أصبح رمزًا عالميًا لمعاناة الفلسطينيين، بعد ظهوره في مشهد مؤثر وهو يودع حفيدته ريم، التي استشهدت في قصف سابق استهدف منزله، تحوّلت كلماته “روح الروح” إلى صرخة إنسانية، تجسّد الألم الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال.

ذكريات الوداع الأخير

قبل استشهاده، تحدث الشيخ خالد عن تفاصيل اللحظات الأخيرة التي عاشها مع حفيدته ريم، قال في تصريحات سابقة إن ريم، التي ولدت في يوم ميلاده، كانت الأقرب إلى قلبه.

وأضاف أنه كان يختار لها ملابسها وألعابها بعناية، ويعيش معها لحظات من السعادة رغم قسوة الحياة في غزة.

روى الشيخ خالد كيف انهار منزله إثر القصف، وكيف حاول إنقاذ عائلته من تحت الأنقاض، لكنه فقد حفيديه ريم وطارق، اللذين كانا يمثلان بالنسبة له “جزءًا من روحه”.

وأشار إلى اللحظة التي ودّع فيها ريم قائلًا: “مسحت الغبار عن وجهها، شعرت أنها نائمة، قبّلتها وقلت لها: ستذهبين لربك، وربنا معكِ”.

وداع الشهيد للشهيدة

اليوم، يلحق الشيخ خالد بحفيدته، في مشهد يكرّس صورة معاناة الفلسطينيين، يُظهر استشهاده في قصف عنيف على مقبرة القسام وحشية الاحتلال الإسرائيلي، الذي لا يفرّق بين طفل وشيخ، وبين حيّ وميت.

مقالات مشابهة

  • القسام تقنص جنديًا صهيونيا شمال غزة وتقصف عسقلان
  • المقاومة الفلسطينية تقنص جنديًا صهيونيا شمال غزة وتقصف عسقلان
  • إعلام الاحتلال : إصابة جندي بإطلاق نار على حافلة قرب نابلس
  • إصابة جندي صهيوني بإطلاق نار على حافلة للعدو قرب نابلس
  • استشهاد 8 فلسطينيين وجرح 5 آخرين في قصف صهيوني على منزل شمالي غزة
  • وسائل إعلام صهيونية: 75 ألف جندي يتلقون العلاج والتأهيل بعد إصابتهم في جبهات القتال
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يفشل بتجنيد 15 ألف جندي لفرقة احتياط جديدة
  • عجز صهيوني أمام التصعيد اليمني المستمر وسط فشل أمريكي وبريطاني
  • ارتفاع عدد الجنود الصهاينة الخاضعين للتأهيل والعلاج إلى75 ألف جندي
  • الشيخ خالد نبهان جد طفلة غزة يلحق بـ "روح الروح"