فضيحة التأشيرات تهز بولندا وحبس وزير
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
ألقي القبض على نائب وزير الخارجية البولندي السابق، بيوتر فاورزيك، في أعقاب فضيحة المال مقابل تأشيرات الدخول.
عند إعلان الخبر، قالت وكالة مكافحة الفساد البولندية، المكتب المركزي لمكافحة الفساد (CBA). إن فاورزيك، الذي خدم في وزارة الخارجية من جانفي 2021 حتى أوت 2023. تم القبض عليه بتهمة تسريع معالجة تأشيرة العمل في البلاد مقابل الأموال.
كما يواجه الشخص المحتجز اتهامات بالقيام بتدخلات غير مبررة. لتسريع إجراءات التأشيرة وإفشاء معلومات مصنفة على أنها أسرار رسمية لشخص غير مصرح له بذلك.
ولا يزال التحقيق في قضية الحصول على تأشيرات نقدًا مستمرًا، حيث كشفت التحقيقات أنه بالإضافة إلى الوزير السابق. تم توجيه اتهامات أيضًا إلى ثمانية أفراد آخرين، ليصل المجموع إلى تسعة.
كما تم الكشف عن فضيحة المال مقابل التأشيرات في بولندا في أوت من العام الماضي.
في ذلك الوقت، أفادت التقارير أن العديد من مواطني الدول الثالثة الذين كانوا بحاجة إلى تأشيرة عمل. حتى يُسمح لهم بالدخول إلى بولندا لأغراض العمل، حصلوا على الوثيقة مقابل رشاوى.
وفي حين ادعت أحزاب المعارضة أنه تم إصدار حوالي 350 ألف تأشيرة. عمل مقابل المال، فإن العدد يصل إلى حوالي 250 ألف تأشيرة.
وبعد ذلك مباشرة، اتخذت السلطات البولندية إجراءات. ومؤخرًا، تم الكشف عن انخفاض عدد تأشيرات العمل الصادرة بشكل ملحوظ منذ الصيف.
كما تظهر البيانات المقدمة من وزارة الخارجية البولندية أنه في الأشهر الستة الأخيرة من عام 2023. انخفض عدد تأشيرات العمل الممنوحة للأجانب إلى 6500 من 15100 في الأشهر الستة الأولى من العام.
وفي حديثها لصحيفة Dziennik Gazeta Prawna، قالت وزارة الخارجية إنه في الربع الثالث من عام 2023. أصدرت قنصليات بولندا حوالي 4800 تأشيرة عمل.
وكشفت الوزارة أنه في الربع الأخير من عام 2023، أصدرت قنصليات الدولة نحو 1600 تأشيرة للمواطنين الأجانب.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مكتب الشؤون التنموية يعقد جلستين في «إنفستوبيا 2025»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةعقد مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء بديوان الرئاسة جلسة نقاشية وطاولة مستديرة حول مستقبل العمل الخيري، ضمن أجندة النسخة الرابعة من قمة إنفستوبيا 2025، المقامة برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تحت شعار «تسخير قوة الاستثمارات الضخمة»، وبمشاركة كافة الجهات ذات العلاقة لتعظيم الأثر المجتمعي في تنمية المجتمعات وإحداث التغيير الإيجابي في حياة ملايين الناس بجميع قارات العالم.
تأتي مشاركة مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء بالتعاون مع «قمة إنفستوبيا» لإبراز الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المختلفة لرأس المال الخيري، حيث سلطت جلسة «رأس المال من أجل الخير: مستقبل العمل الخيري» الضوء على أهمية تعزيز المانحين للأعمال الخيرية المتنوعة عن طريق الأفراد والمنظمات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، والعمل معاً لتحديد الإستراتيجيات الأمثل لإشراك مختلف الشرائح والفئات لإثراء مجالات العمل الخيري القائمة على الابتكار ووضع الحلول العالمية المناسبة للتحديات الدولية الماثلة على المديين القصير والبعيد.
شارك في الجلسة كل من بدر جعفر، المبعوث الخاص لدولة الإمارات لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية، والبارونة أريان دي روتشيلد، الرئيسة التنفيذية لمجموعة إدموند دي روتشيلد بسويسرا، والسيدة تسيتسي ماسييوا، رئيسة مؤسسة هاير لايف ومؤسسة دلتا الخيرية بالمملكة المتحدة، والدكتور ألفونسو جارسيا مورا، نائب الرئيس الإقليمي لأوروبا وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وخلال الجلسة، أكد بدر جعفر، أن العمل الخيري يدخل مرحلة جديدة تتسم بالابتكار المبني على رأس المالي الخيري بهدف إحداث التأثيرات المرجوة في حياة الناس، ولذا برزت دولة الإمارات كمركز عالمي للعمل الخيري يدمج مختلف القطاعات ويسخر التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي وإمكانيات المنصات الرقمية لزيادة التفاعل مع البرامج والمبادرات وحشد الجهود في المجالات الخيرية المتعددة من خلال تحفيز رأس المال الخيري والانتقال من التبرعات التقليدية إلى المساهمات المستدامة كتوجه عالمي جديد.
استدامة
وفي سياق متصل، ركزت الطاولة المستديرة على مستقبل الاستثمار الخيري المؤثر من خلال تسخير الطرق الحديثة والمبتكرة لتعظيم الآثار الإيجابية في مسيرة التقدم الاجتماعي لمختلف المجتمعات والشعوب، بحيث يتم توظيف البيانات اللازمة ونماذج الأعمال الرائدة لضمان استدامة التمويل الخيري المشترك بين القطاعين العام والخاص لتحفيز سرعة تنفيذ المشروعات والمبادرات والبرامج الإنسانية والخيرية والتنموية بما يتماشى مع الأولويات العالمية في المجالات المُلحة التي تتسق مع الأهداف الدولية للتنمية المستدامة.