بريطانيا تؤيد ضرب أمريكا للحوثيين باليمن
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أشاد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بقرار لندن للمشاركة في ضرب مواقع حركة "أنصار الله" الحوثية في اليمن بأنه قرار "صائب".
وبحسب وكالة الإنباء الروسية، فإن سوناك شارك في مؤتمر صحفي: "العدد المتزايد للهجمات غير القانونية على السفن التجارية يدعو للقلق، ويتسبب باضطرابات هائلة للاقتصاد العالمي ويعرض حياة الأبرياء للخطر".
وتابع: "كان من الصواب أننا قررنا اتخاذ إجراءات لحماية المصالح والأرواح جنبا إلى جنب مع حلفائنا، لقد أعربنا بوضوح عن إدانتنا لهم (الحوثيون)".
وختم بالقول: "سنواصل إرغامهم على الامتناع عن تنفيذ هجماتهم".
وفي وقت سابق، حذر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون من أن بريطانيا مستعدة لتنفيذ مزيد من الضربات لمواقع الحوثيين في اليمن إذا استمروا في مهاجمة السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر.
ونفذت القوات الأمريكية والبريطانية سلسلة ضربات على مواقع الحوثيين، بينها موقع رادار في العاصمة اليمنية صنعاء وقاعدة بحرية في الحديدة.
وبعد الضربات الأولى أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن واشنطن مع حلفائها سترد على الحوثيين إذا واصلوا سلوكهم الذي وصفه بأنه "مثير للغضب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء البريطاني لندن أنصار الله وكالة الإنباء الروسية سوناك وزير الخارجية البريطاني
إقرأ أيضاً:
"التعاون الخليجي" يدعو إلى موقف أممي حازم إزاء ممارسات الحوثيين في اليمن
طالبت دول مجلس التعاون الخليجي، الجمعة، بموقف أممي حازم إزاء ممارسات الحوثيين التي تقوض جهود إحلال السلام في اليمن.
وأكد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في بيانه الختامي الصادر عن دورته الـثالثة والستون بعد المائة دعمه الكامل لجهود إحلال السلام في اليمن.
وجدد المجلس دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الدكتور رشاد محمد العليمي، والكيانات المساندة له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي شامل، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.
وشدد المجلس على أهمية انخراط الحوثيين بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب اليمني.
ورحب البيان باستمرار الجهود المخلصة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، والاتصالات القائمة مع كافة الأطراف اليمنية، لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق حل سياسي شامل ومُستدام في اليمن.
وجدد دعمه لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج، للتوصل إلى الحل السياسي الشامل وفقاً للمرجعيات الثلاث، وأشاد المجلس بتمسك الحكومة اليمنية بتجديد الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة في اليمن.
ودعا البيان الأطراف اليمنية إلى التنفيذ الكامل للالتزام بمجموعة التدابير التي توصلت إليها والتي أعلن عنها المبعوث الأممي في 23 ديسمبر 2023م، شاملة تنفيذ وقف إطلاق نار شامل يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وعبّر المجلس الوزاري عن القلق البالغ إزاء استمرار تطورات الأحداث في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن.
وشدد على أهمية خفض التصعيد للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة واحترام حق الملاحة البحرية فيها، وفقاً لأحكام القانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982.
وأدان مجلس التعاون الخليجي استمرار التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لليمن، وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى ميليشيات الحوثي، في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن 2216 و 2231 و 2624.