«القومي للمرأة» يستعرض جهوده في التمكين الاقتصادي مع وفد الوكالة الكورية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
اجتمع المجلس القومي للمرأة، على مدار يومين، مع وفد من الوكالة الكورية للتعاون الدولي «كويكا»، بهدف التعرف على جهود المجلس في مجالات التمكين الاقتصادي والاجتماعي ومكافحة العنف ضد المرأة والفتاة.
وخلال اليوم الأول، استعرضت الأستاذة إيزيس حافظ رئيسة الإدارة المركزية للتدريب والتنمية بالمجلس جهود المجلس القومي للمرأة في رفع الوعي المجتمعي بحقوق المرأة، من خلال حملات طرق الأبواب، حيث نجح المجلس من خلال حملات طرق الأبواب أن يطرق ما يزيد على 8.
كما أشارت إلى مبادرة «دوي» التي تم إطلاقها، تحت رعاية السيدة انتصار السيسي، والتي هدفت إلى تشجيع الفتيات على التعبير على آرائهن ومشاركة القصص لتمكينهن داخل مجتمعاتهن المحلية.
وتحدثت أمل عبدالمنعم مديرة مكتب شكاوي المرأة بالمجلس عن دور المكتب في تقديم الدعم القانوني والاجتماعي والنفسي للسيدات، وتصنيفات الشكاوى التي يتلقاها المكتب، وكيفية التعامل مع الشكاوى الواردة للمكتب، وأهم الشركاء الداعمين للمكتب، مشيرة إلى مسار الإحالة الوطني للنساء والفتيات اللاتي تعرضن للعنف.
كما عرضت نبذة عن الوحدة المجمعة للعنف ضد المرأة والتي صدر قرار رئيس مجلس الوزراء بإنشاءها في إبريل 2021، والتي تعد امتدادًا للجهود الوطنية وجهود المجلس القومي للمرأة تحديدًا لمكافحة العنف ضد المرأة والفتاة، حيث تم إنشائها لتوفير كل الخدمات للسيدات والفتيات المتعرضات للعنف في مكان واحد ومعالجة التحديات التي تمنع السيدات عن الإبلاغ وتلقي الخدمات المناسبة المتكاملة.
وأوضحت مي محمود مدير عام تنمية المهارات بالمجلس دور المجلس في تمكين المرأة اقتصاديًا من خلال بناء قدراتها ومهاراتها في مجالات متعددة، ومن بينها تدريبها على المنتجات الحرفية من خلال المشاغل والوحدات الإنتاجية بالمحافظات المختلفة، كما أكدت حرص المجلس على مساعدة السيدات على تسويق منتجاتهن من خلال المعارض المختلفة التي يشارك بها المجلس، وكتالوج "المصرية".
فيما أشارت إنجي اليماني المديرة الوطنية لبرنامج الشمول المالي بالقومي للمرأة إلى جهود المجلس في ضوء المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية الذي تم إطلاقه عام 2021 بهدف الارتقاء بجودة حياة المواطن والأسرة، وأشارت إلى برنامج «تحويشة» والذي يأتي تحت برنامج الشمول المالي بهدف شمول المرأة المصرية اقتصاديًا وماليًا وإجمالهم في المنظومة المصرفية الرسمية للدولة من أجل التماشي مع خريطة البنك المركزي للشمول المالي.
وأشارت الأستاذة شيرين ماهر، منسقة البرنامج الوطني «نورة» بالمجلس، إلى البرنامج الذي يعد جزءًا من المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات، تحت رعاية السيدة انتصار السيسي، والتي يتم تنفيذها في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية. مشيرة أنه يتم تدريب الفتيات من خلال برنامج يهدف إلى بناء مهاراتهن الاجتماعية والصحية والاقتصادية، وبهدف تعزيز قدراتهن ليصبحن قادرات على التعامل بفعالية مع متطلبات الحياة اليومية وتحدياتها.
وقد تضمن اليوم الثاني مناقشة تجربة الوحدة المجمعة لمناهضة العنف ضد المرأة بكوريا التي تحمل اسم زهرة عباد الشمس «sunflower» وذلك بحضور ممثلي من المجلس القومي للمرأة ووزارة التضامن الاجتماعي، ومصلحة الطب الشرعي، ووزارة الداخلية، ووزارة العدل، ومكتب النائب العام، والمجلس القومي للأمومة والطفولة، ووزارة الصحة، والتعاون الدولي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان. وقد أعرب الوفد عن سعادته بالتعاون مع فريق المجلس وممثلي الوزارات المختلفة، مستعرضا التجربة الكورية في إنشاء الوحدة المجمعة لمناهضة العنف ضد المرأة والذي يوفر خدمة دعم شاملة للمرأة المعنفة بالإضافة إلى مناقشة الإطار القانوني للوحدة ومراحل إنشائها.
وفي الختام، قام الوفد بتفقد معرض منتجات السيدات المشاركات في التدريبات الحرفية الإنتاجية التي نظمها المجلس بمقراته بالمحافظات للمساهمة في خلق فرص اقتصادية للنساء لمواجهة احتياجاتهن لتصبح مقرات المجلس مساحات دائمة لتحقيق التمكين الاقتصادي للنساء المعنفات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة القومي للمرأة التمكين الاقتصادي مكافحة العنف ضد المرأة المجلس القومی للمرأة العنف ضد المرأة من خلال
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يتفقد مبادرة «مطبخ المصرية» ويؤكد: نموذج يُحتذى به في التكافل الاجتماعي
أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بالمشروعات التنموية والمبادرات المجتمعية التي تساهم في خلق فرص عمل حقيقية للمرأة، وتساعدها على تحقيق الاستقلال الاقتصادي، بما ينعكس إيجابيًا على استقرار الأسرة والمجتمع. وأوضح أن هذه المبادرات تعكس رؤية الدولة في دعم المرأة وتعزيز دورها في التنمية، مشيرًا إلى أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة تعد قاطرة الاقتصاد المحلي وتسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والاستقرار الاقتصادي.
جاء ذلك خلال جولته التفقدية لمبادرة “مطبخ المصرية بإيد بناتها”، التي ينفذها المجلس القومي للمرأة بالغربية، وأشاد المحافظ بفكرة المبادرة، مؤكدًا أنها تجمع بين التكافل الاجتماعي والتدريب العملي، حيث تقدم أكثر من 10 الف وجبة فطار للأسر الأكثر احتياجًا خلال شهر رمضان، وفي الوقت ذاته توفر تدريبًا للسيدات على أساليب الطهي الاحترافي وإدارة المشروعات الصغيرة، جاء ذلك بحضور الأستاذة أميرة التطاوي القائم بأعمال مقرر المجلس القومي للمرأة بالغربية.
وأوضح أن هذه المبادرة لا تقتصر على تقديم المساعدات الغذائية، بل تمنح السيدات فرصة لاكتساب مهارات مهنية جديدة، مما يساعدهن على توفير مصدر دخل مستدام، ويؤهلهن لبدء مشروعاتهن الخاصة، وهو ما يتماشى مع استراتيجية الدولة لتمكين المرأة وتحقيق التنمية المستدامة.
وخلال الجولة، حرص المحافظ على التفاعل المباشر مع السيدات المشاركات في المبادرة، مستمعًا إلى تجاربهن وأحلامهن في تطوير مهاراتهن واستثمار قدراتهن في مجال الطهي، معبرًا عن تقديره الكبير لإصرارهن وعزيمتهن في تقديم نموذج ناجح لريادة الأعمال المجتمعية. وأكد اللواء أشرف الجندي أن هذه المبادرات تجسد روح العطاء والعمل الجاد، وتعكس قدرة المرأة المصرية على المساهمة الفعالة في تنمية المجتمع.
وفي سياق متصل، تفقد المحافظ عددًا من التدريبات الإنتاجية بالمجلس القومي التي تستهدف تمكين المرأة اقتصاديًا، والتي تشمل تدريبًا على فن الكروشيه والتفصيل وتصميم الأزياء، وصناعة الشموع والمخبوزات والحُلي والإكسسوارات. وأشاد بهذه البرامج، مؤكدًا أنها تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقلال الاقتصادي للمرأة، حيث توفر لهن فرص عمل حقيقية، وتمكنهن من إنشاء مشروعات صغيرة ناجحة، مما يعزز قدرتهن على المساهمة الفعالة في الاقتصاد المحلي. كما وجه بضرورة التوسع في تنفيذ مثل هذه التدريبات في مختلف مراكز وقرى المحافظة، لضمان استفادة أكبر عدد من السيدات منها، وتحقيق أكبر أثر إيجابي على المجتمع.
وأشار إلى أن مبادرة “مطبخ المصرية بإيد بناتها” تأتي ضمن إطار المبادرات الرئاسية، التي تستهدف تحسين مستوى المعيشة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، من خلال تنفيذ مشروعات تنموية تشمل دعم وتمكين المرأة اقتصاديًا، وتوفير فرص عمل حقيقية للأسر الفقيرة، وتعزيز الأمن الغذائي وتحسين جودة الحياة.
وأشاد الجندي الدور البارز الذي يقوم به المجلس القومي للمرأة بالغربية في دعم وتمكين المرأة، من خلال إطلاق المبادرات التنموية التي تساهم في تحسين حياة السيدات، وتعزز قدرتهن على تحقيق الاستقلال الاقتصادي. كما ثمن الجهود المستمرة للمجلس في تنفيذ برامج تدريبية فعالة، تهدف إلى رفع مهارات المرأة وتأهيلها لسوق العمل، مشددًا على أهمية التوسع في مثل هذه البرامج، لما لها من تأثير إيجابي على المجتمع ككل.، مشددًا على أن تمكين المرأة هو مفتاح التنمية المستدامة، وأن الدولة لن تدخر جهدًا في تقديم كل أشكال الدعم لتمكينها من تحقيق النجاح والاستقلال الاقتصادي.