سمكة المهرج ..نوع مهدد بالانقراض
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
اشتهرت سمكة المهرج لأول مرة، بفضل عرض فيلم "البحث عن نيمو" عام 2003، وأطلق عليها اسم سمكة المهرج، لأن ألوانها المذهلة ذات الخطوط البرتقالية والبيضاء، تلفت الأنظار مثلما تفعل ملابس المهرجين.
أكثر من مليون من سمكة المهرج تقع في شباك الصيادين في المحيطات كل عام
ومنذ عرض الفيلم تسابق الناس في مختلف أنحاء العالم، لوضع أسماك المهرج في أحواض السمك الخاصة بهم، ولم تستثن تايلاند من هذا، وفقاً لما يقوله تاتي سوتادرا عالم الأحياء المالية، الذي يدير مشروع لتربية أسماك المهرج، في مركز الاستكشافات البحرية الكائن بالقرية السياحية ساي بي بي، بجزيرة كوه بي بي التايلاندية.
ولكن معظم الناس لا يعرفون كيفية الاعتناء بهذه النوعية من الأسماك البحرية بشكل صحيح، ما يجعل الاحتفاظ بها يمثل خطورة على حياتها.
ويهدف المركز إلى إتاحة معلومات للسائحين والسكان المحليين والشباب، عن طبيعة هذه السمكة والتهديدات التي تواجهها.
ويوجد نحو 30 نوعاً من هذه الأسماك البرية، ويعيش 7 منها في البحر حول تايلاند.
السمكة الفتاة
وتنتمي الأسماك لعائلة دامسلفيش أي السمكة الفتاة، وهي أسماك تعيش في المناطق المدارية وتشتهر بألوانها البراقة، ولكن تختلف ألوانها من نوع لآخر.
ويصف تاتي سوتادرا أسماك المهرج بأنها حساسة على الدوام، ويوضح أنه إذا كانت درجة حرارة المياه غير مناسبة، أو في حالة الاحتفاظ بها داخل مياه عذبة بدلاً من المياه المالحة، أو في حالة إطعامها بأغذية خاطئة، ستتعرض للمرض أو للموت.
وتقول منظمة "أنقذوا نيمو" الإغاثية، والتي تكرس جهودها لحماية هذه الأسماك، إن أكثر من مليون سمكة منها، تقع في شباك الصيادين في المحيطات كل عام، ما يؤدي إلى تناقص أعدادها بدرجة كبيرة.
وعندما يطلق مركز استكشاف البحار أسماك المهرج، التي تم تربيتها في المزارع، داخل بحر أندامان، فإن الأسماك تحتاج في هذه الحالة إلى مساعدة علماء الأحياء، على البدء في تكيفها مع حياتها الجديدة، ويقول مدير المنتجع بيرا بوونسانج، "يتم حمايتها في البداية بعد نزولها إلى البحر، بإدخالها في شبكة لمدة شهر".
والسبب في حمايتها بالشبكة في أيامها الأولى، أن معظمها لن يبقى على قيد الحياة في حالة إطلاقها في البحر فقط، وهي تحتاج في البداية للاعتياد على البيئة الجديدة، وعلى المخلوقات البحرية اللينة التي تشبه الزهور، وتعيش على الصخور تحت المياه.
ومع ذلك، فإن هذه المخلوقات البحرية، تتعرض لخطر الاختفاء، بسبب ارتفاع درجة مياه المحيطات على المستوى العالمي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تل أبيب تتخبط و رئيس أركان جيش العدو مهدد بالإقالة
الثورة / متابعات
أعترف إعلام العدو الصهيوني أن القوات المسلحة اليمنية أطلقت أكثر من 200 صاروخ وأكثر من 170 مسيرة على “إسرائيل” منذ بداية دخول اليمن الحرب نصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في غزة منذ 442 يوما.
وتشهد وسائل الإعلام العبرية جدلا حادا بسبب الصواريخ والمسيرات اليمنية التي تفشل كل منظومات الدفاع باعتراضها بشكل متكرر ، وفي كل مرة يحال الفشل إلى التحقيق .
وأشار محللون اسرائيليون عبر القناة العبرية الثانية عشرة ، إلى أن نتائج التحقيقات الأخيرة قد تؤدي للإطاحة برئيس أركان الجيش هيرتزي هاليفي بسبب إخفاقه في وضع حلول لمواجهة الضربات اليمنية المتكررة .
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعترف أمس السبت، بفشله في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه تل أبيب.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، في بيان مقتضب على منصة “إكس”: “عقب إطلاق صاروخ من اليمن وتفعيل الإنذارات وسط إسرائيل جرت محاولات اعتراض غير ناجحة ليتم تحديد منطقة سقوطه”.
من جانبه قال المدير التنفيذي لمعهد واشنطن ومسؤول المناصرة في الكونجرس الأمريكي سيف المثنى، في تدوينة على منصة (إكس) : ” الصاروخ الذي انطلق من صنعاء ، وصل إلى تل أبيبب وتجاوز القبة الحديدية ومنظومة ثاد الدفاعية”.
واعترف خبراء عسكريون إسرائيليون أن الضربات الأخيرة للصواريخ اليمنية كشفت ثغرات أمنية خطيرة في أنظمة الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
وقالوا إن الصاروخ الذي أطلق من اليمن جاء عبر مسار لا يمكن تشخيصه أو أن الرأس الحربي على الصاروخ يغيّر من مساره وسرعته ما لا يسمح باعتراضه.
بدورها، أقرّت صحيفة “معاريف” بأنّ “ إسرائيل” لا تعرف كيف تتعامل مع اليمن”، لافتةً إلى أن “الجيش هذه المرة أعلن صراحةً أن محاولات الاعتراض باءت بالفشل”.
وأضافت الصحيفة أن “إسرائيل” لم تستعدّ بشكلٍ كافٍ، سواء على الصعيد الاستخباري أو السياسي، لمواجهة التهديد المقبل من اليمن، مؤكدةً أن “إسرائيل أدركت خطر التهديد المقبل من الشرق بعد فوات الأوان، وتنجرّ ضعيفة في ردّها على التهديد”، وأنّ “الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة ضدّ اليمنيين كانت أشبه بعرض استعراضي، من دون التسبّب في أضرار عسكرية كبيرة أو تحقيق الردع المطلوب”.
كما أشارت إلى أن الصاروخ اليمني الأخير تسبّب باستيقاظ ملايين الإسرائيليين في الوسط وهروبهم إلى الملاجئ، بينما نقلت عن إحدى المستوطنات التي تسكن بالقرب من مكان سقوط الصاروخ تأكيدها أن “الانفجار كان قبل صفارات الإنذار، ولم يكن لديهم الوقت للوصول إلى الملاجئ”.
وقال أمير بوحبوط، محلل الشؤون العسكرية في موقع “والاه” الإسرائيلي، أن المواجهة مع اليمن تشير إلى فجوة إسرائيلية استخبارية في التقدير وفي بنك الأهداف.
إلى جانب ذلك، أشارت صحيفة “معاريف” إلى أن هناك تحسينات في الصواريخ الباليستية التي أصبحت تتفوّق على صواريخ “حيتس” للدفاع الجوي، مشيرةً إلى أن “مشروع الدفاع الجوي الرائد فشل 4 مرات متتالية في اعتراض الصواريخ الباليستية، 3 مرات من اليمن ومرة واحدة من لبنان.
وبيّنت الصحيفة أن “الجيش الإسرائيلي يجد صعوبات في التعامل مع التهديدات اليمنية، سواء على الصعيد الدفاعي أو الهجومي”.
وفي السياق، قال موقع “ميفزكلايف” الإسرائيلي، إنّ الصاروخ اليمني الذي أصاب “تل أبيب” يثير تساؤلات مقلقة بشأن قدرة النظام على الكشف عن التهديدات من هذا النوع.
وتابع إنّ الصاروخ اليمني ربما تحرّك في مسار فريد يصعب اكتشافه بواسطة أنظمة الإنذار المبكر المنتشرة خارج الحدود، مضيفاً أنّ الصاروخ اليمني ربما كان مزوّداً برأس حربي متقدّم يستطيع تغيير مساره أثناء الطيران وحتى لحظة إصابة الهدف.