أخبارنا:
2024-11-06@00:34:54 GMT

سمكة المهرج ..نوع مهدد بالانقراض

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

سمكة المهرج ..نوع مهدد بالانقراض

اشتهرت سمكة المهرج لأول مرة، بفضل عرض فيلم "البحث عن نيمو" عام 2003، وأطلق عليها اسم سمكة المهرج، لأن ألوانها المذهلة ذات الخطوط البرتقالية والبيضاء، تلفت الأنظار مثلما تفعل ملابس المهرجين.

أكثر من مليون من سمكة المهرج تقع في شباك الصيادين في المحيطات كل عام

ومنذ عرض الفيلم تسابق الناس في مختلف أنحاء العالم، لوضع أسماك المهرج في أحواض السمك الخاصة بهم، ولم تستثن تايلاند من هذا، وفقاً لما يقوله تاتي سوتادرا عالم الأحياء المالية، الذي يدير مشروع لتربية أسماك المهرج، في مركز الاستكشافات البحرية الكائن بالقرية السياحية ساي بي بي، بجزيرة كوه بي بي التايلاندية.


ولكن معظم الناس لا يعرفون كيفية الاعتناء بهذه النوعية من الأسماك البحرية بشكل صحيح، ما يجعل الاحتفاظ بها يمثل خطورة على حياتها.
ويهدف المركز إلى إتاحة معلومات للسائحين والسكان المحليين والشباب، عن طبيعة هذه السمكة والتهديدات التي تواجهها.
ويوجد نحو 30 نوعاً من هذه الأسماك البرية، ويعيش 7 منها في البحر حول تايلاند.


السمكة الفتاة

وتنتمي الأسماك لعائلة دامسلفيش أي السمكة الفتاة، وهي أسماك تعيش في المناطق المدارية وتشتهر بألوانها البراقة، ولكن تختلف ألوانها من نوع لآخر.
ويصف تاتي سوتادرا أسماك المهرج بأنها حساسة على الدوام، ويوضح أنه إذا كانت درجة حرارة المياه غير مناسبة، أو في حالة الاحتفاظ بها داخل مياه عذبة بدلاً من المياه المالحة، أو في حالة إطعامها بأغذية خاطئة، ستتعرض للمرض أو للموت.
وتقول منظمة "أنقذوا نيمو" الإغاثية، والتي تكرس جهودها لحماية هذه الأسماك، إن أكثر من مليون سمكة منها، تقع في شباك الصيادين في المحيطات كل عام، ما يؤدي إلى تناقص أعدادها بدرجة كبيرة.
وعندما يطلق مركز استكشاف البحار أسماك المهرج، التي تم تربيتها في المزارع، داخل بحر أندامان، فإن الأسماك تحتاج في هذه الحالة إلى مساعدة علماء الأحياء، على البدء في تكيفها مع حياتها الجديدة، ويقول مدير المنتجع بيرا بوونسانج، "يتم حمايتها في البداية بعد نزولها إلى البحر، بإدخالها في شبكة لمدة شهر".
والسبب في حمايتها بالشبكة في أيامها الأولى، أن معظمها لن يبقى على قيد الحياة في حالة إطلاقها في البحر فقط، وهي تحتاج في البداية للاعتياد على البيئة الجديدة، وعلى المخلوقات البحرية اللينة التي تشبه الزهور، وتعيش على الصخور تحت المياه.
ومع ذلك، فإن هذه المخلوقات البحرية، تتعرض لخطر الاختفاء، بسبب ارتفاع درجة مياه المحيطات على المستوى العالمي. 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مستشفى العودة بشمال غزة مهدد بالتوقف

قالت جمعية العودة الصحية والمجتمعية ، مساء اليوم الأحد 3 نوفمبر 2024 ، إن مستشفى العودة في شمال قطاع غزة مهدد بالتوقف عن العمل بسبب حرمانه من امدادات الوقود والأدوية والمستهلكات الطبية.

نص بيان جمعية العودة الصحية والمجتمعية

تصريح صحفي صادر عن جمعية العودة الصحية والمجتمعية

تُناشد جمعية العودة الصحية والمجتمعية منظمة الصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية وكافة المؤسسات ذات الصلة بالعمل الصحي والإنساني لإغاثة مستشفى العودة – شمال قطاع غزة المُهددة خدماتها بالتوقف.

إن مستشفى العودة – شمال قطاع غزة محرومة من إمدادات الوقود اللازم لإمدادها بالكهرباء لتشغيل الأقسام، حيث لم يصلها منذ بداية العملية العسكرية التي أطلقتها قوات الاحتلال في الخامس من أكتوبر 2024 أية إمدادات من الوقود، ومخزون الوقود في مستشفى العودة شارف على النفاذ.

كما أن مستشفى العودة – شمال قطاع غزة تحتاج إلى إمداد عاجل بالأدوية والمستهلكات الطبية ووحدات الدم والطعام والمياه لكي تتمكن من الاستمرار في تقديم خدماتها، حيث أنها المستشفى الوحيد التي ما زالت مستمرة في تقديم الخدمات الجراحية في شمال قطاع غزة، وتُقدّم خدمات الاستقبال والطوارئ وخدمات الصحة الإنجابية بما يشمل الولادات الطبيعية والقيصرية والجراحات النسائية والجراحات العامة والتخصصية.

إن مستشفى العودة – شمال قطاع غزة وبالرغم من حرمانها وحصارها المستمرين استطاعت أن تُقدّم الخدمات الطبية لعدد (4951) مستفيد/ة منذ بداية العملية العسكرية التي أطلقتها قوات الاحتلال في الخامس من أكتوبر 2024، وتعرضت خلال هذه العملية إلى استهداف مباشر لسيارات الإسعاف التي تملكها، الأمر الذي أدّى إلى إخراج منظومة الإسعافات التي تُديرها المستشفى بشكلٍ كامل عن الخدمة، كما أن موظفي/ات مستشفى العودة ومبانيها تعرضوا/ن للقصف والاستهداف المباشر، مما أدّى إلى إصابة (6) من موظفيها/اتها الذين/ اللواتي يُقدمون/ن الخدمات الإنسانية، وأدّت إحدى الإصابات إلى بتر الذراع الأيسر لأحد موظفي مستشفى العودة.

إن جمعية العودة الصحية والمجتمعية تُناشد كافة المؤسسات ذات العلاقة بالعمل الصحي والإنساني لإمداد مستشفى العودة – شمال قطاع غزة بالوقود والأدوية والمستهلكات الطبية ووحدات الدم والطعام والمياه وسيارات الإسعاف لكي تتمكن من الاستمرار في تقديم خدماتها الصحية والإنسانية، حيث أنها المُزوّد الوحيد للخدمات الجراحية في شمال قطاع غزة حاليًا، كما تتطلع جمعية العودة الصحية والمجتمعية إلى ابتعاث فرق طوارئ طبية بتخصصات مختلفة لمستشفى العودة – شمال قطاع غزة تضم: جراحة المخ والأعصاب، جراحة العظام،جراحة الأوعية الدموية، جراحة النساء والولادة، جراحة المسالك البولية لكي تتمكن المستشفى من تقديم خدماتها بالحد الأدنى المطلوب لإنقاذ حياة المرضى والمصابين/ات.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • حالة نادرة.. ولادة توأم لحيوان مستنسخ مهدد بالانقراض
  • أول ولادة ناجحة لحيوان مستنسخ مهدد بالانقراض
  • تعرف على أسعار الأسماك والمأكولات البحرية اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024
  • البيئة تنجح في إنقاذ 20 حيوانًا مهددًا بالانقراض
  • بعد قضاء 6 أشهر بعيدًا عن الأرض.. صينيون يبتكرون "حديقة أسماك" في الفضاء
  • بعد قضاء 6 أشهر بعيدًا عن الأرض.. صينيون يبتكرون “حديقة أسماك” في الفضاء
  • لتعزيز الثروة السمكية .. محافظ المنيا يشهد إطلاق زريعة أسماك البلطي بنهر النيل
  • القواعد البحرية الإيرانية.. مراكز عسكرية تحرس المياه الإقليمية
  • مستشفى العودة بشمال غزة مهدد بالتوقف
  • عروس البحر كائن مهدد بالانقراض.. غواصون يرصدون ظهور "الدوجونج" في مرسى علم