رأى جهاز الاعلام في حزب "الكتائب"، أنه "في الوقت الذي انطلقت فيه المفاوضات بين حزب الله وإسرائيل على الحدود، يُلهي الحزب جمهوره بحملة دنيئة على معارضيه وعلى رأسهم رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل لحرف الأنظار عمّا يجري خلسة في الكواليس".   وأضاف في بيان: "ليست المرة الأولى التي يُطلق فيها وسخه وذبابه على النائب الجميّل، فهو مستمر منذ مدة ومن ضمن سياسة تطويع الخصوم وإخضاعهم، بنهج واهٍ ومكشوف وسخيف لا بل حقير يتخطى السياسة إلى التحريض على القتل وهو نجح بتنفيذه مع عدد من المعارضين المعروفين".




وتابع: " أطلق حزب الله منذ مدة وفي توقيت متزامن ودفعة واحدة عبر ذبابه الإلكتروني وشيوخه "القبيضة" وإعلامييه التافهين حملة شعواء على النائب الجميّل وهذا ما يؤكد أن الحملة ترمي إلى الذهاب إلى أبعد من مقابلة أو موقف لتتحوّل إلى سياسة ترهيب، تتدحرج نحو التصفية الجسديّة، وهو أسلوب درج عليه الحزب في التعامل معارضيه".

وقال: "انطلاقًا من خرّاجة العمالة نسأل: "من هو العميل الحقيقي؟ أهو من يقول "لبنان أوّلًا" ويرفض الحرب والقتل والدمار أو من يستدرجنا إليها ويُدخل لبنان حسب مواقيته الخاصة من دون إذن أو سؤال في حروب لا تنتهي بدءًا من اليمن مرورًا بسوريا والعراق ويرهن فيها الجنوب اللبناني؟".

ورأى ان "العميل والخائن هو من يعلن جهارًا ولاءه لدولة تعتدي على جيرانها وأبعد، تتموّل منها وتعتاش على هباتها، والعميل والخائن والمرتزق هو من يعرقل ويوقف تحقيقات انفجار مرفأ بيروت الذي دمّر العاصمة وخلّف مئات القتلى والجرحى. والعميل والخائن هو من تنازل وباع واشترى في حدوده البحرية. والعميل والخائن هو من قتل رئيس حكومة لبنان ومعارضيه وحكم عليه من أعلى منابر المحكمة الدولية التي رذلها بالأمس وهو يهلّل لها اليوم بدعوى جنوب افريقيا. العميل والخائن هو من اجتاح بيروت والجبل بسلاحه ونكّل بالأهالي وقتل الناشطين والمفكّرين والسياسيين".

وختم:" يبدو واضحًا أن صرف فائض القوة والاستثمار قد بدأ في الداخل بالتزامن مع المفاوضات في الخارج، وأولى مندرجاته محاولة إبعاد الرافضين والمعارضين، وهذا ما يجعلنا أكثر تماسكًا وتمسّكًا بمواقفنا التي لم نحد عنها يومًا ولن نساوم عليها مهما اشتدت الحملات، فقد جرّبتم في السابق وفشلتم واليوم ستفشلون أيضًا".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خواجة التقى أهالي شارعي المأمون والبدوي في البسطة: نناشد الدول الشقيقة والصديقة دعم لبنان

التقى النائب محمد خواجة أهالي شارعي المأمون والبدوي في منطقة البسطة الفوقا، الذين تمنوا عليه وعلى نواب العاصمة، "المساهمة في الإسراع بتعويض خسائرهم الكبيرة التي لحقت  بالمباني والشقق السكنية والمؤسسات التجارية نتيجة الاعتداءات الاسرائيلية الأخيرة التي طالت العاصمة بيروت". 

ووعد النائب خواجة "بإجراء كل ما يلزَم من اتصالات مع الهيئة العليا للإغاثة والإدارات والجهات المعنية، للإسراع في دفع تعويضات الإيواء والترميم وإعادة الاعمار"، وناشد "الدول الشقيقة والصديقة دعم لبنان بعد الدمار الكبير الناجم عن الحرب العدوانية الإسرائيلية".

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. بألفاظ خارجة.. المطربة عشة الجبل تهاجم زميلاتها وتؤكد خوفهن من الفنانة ندى القلعة وتطلق تحذير شديد اللهجة لإنصاف مدني
  • بعد مكالمة هاتفية.. هجوم على مدرسة راغب علامة في بيروت
  • سامي الجميّل التقى ماغرو: لإنجاز الانتخاب في أسرع وقت ممكن
  • الخطر‎ ‎الحقيقي جنوب‎ ‎الليطاني ‏
  • "أزمة جيمس بوند".. صراع أمازون وبروكلي يهدد مستقبل "العميل 007"
  • أدرعي من الجنوب: لن نسمح لـحزب الله بتسليح نفسه من جديد
  • الموساد وتفجيرات البيجر.. عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن العملية التي هزت حزب الله
  • جيش الاحتلال يعثر على أكثر من 100 عبوة ناسفة و20 قاذفة بمستودع تابع لحزب الله
  • محافظ المنوفية يوجه إنذار شديد اللهجة لرؤساء الوحدات المحلية بشأن إزالة التعديات على الأراضي الزراعية
  • خواجة التقى أهالي شارعي المأمون والبدوي في البسطة: نناشد الدول الشقيقة والصديقة دعم لبنان