قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائليي بدأ في استخدام أسلوب "تفخيخ المنازل" بخان يونس لإيقاع أكبر عدد من الضحايا.

وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن العدوان على غزة في تصاعد مستمر، موضحا أن القصف الإسرائليي طال أحياء عديدة في شمال غزة وحي النصر والشجاعية وحي الزيتون بالإضافة إلى الاشتباكات التي تدور بين الاحتلال الإسرائلي والمقاومة الفلسطينية في منطقة جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون في أقصى شمال قطاع غزة.

وتابع أن الاحتلال الإسرائيلي يفخخ المنازل والمنشآت الفلسطينية، ثم تفجيرها لإيقاع أكبر خسائر ممكنة في صفوف الفلسطينيين وممتلكاتهم في صبيحة هذا اليوم حيث قام الاحتلال الإسرائيلي بتفجير مجموعة من المنازل والمساجد بالمطقة الشرقية في خان يونس مما أدى إلى تديرها بشكل كامل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: خان يونس المقاومة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

طوابير وتدافع بشمال غزة للحصول على طعام يسد الجوع

رصدت كاميرا الجزيرة مشاهد مؤلمة من شمال قطاع غزة تظهر تدافع الأهالي من أجل الحصول على قليل من الطعام لسد رمقهم، في ظل سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.

واصطف المواطنون -وبينهم أطفال ونساء، منذ ساعات الصباح الباكر- في طوابير يحملون أواني لجلب كميات ولو بسيطة من الأكل من إحدى التكيّات، في مشهد عادَ من جديد إلى شمال القطاع الفلسطيني الذي يتعرض لحصار إسرائيلي من كل الجوانب.

ورغم انتظارهم لساعات طويلة، لم يتمكن الكثير من المواطنين من الحصول على الأكل، وحصل بعضهم على كميات قليلة، وقد بدت على وجوه الناس -الذين اصطفوا في طوابير- الحسرةُ والأسى على الحال الذي وصلوا إليه.

وتتفاقم المجاعة في القطاع المنكوب وتزداد خطورة، حيث بات الغزيون لا يجدون الأكل لهم ولأطفالهم، وحتى المشاريع والمبادرات الخيرية توقف بعضها عن العمل بسبب الظروف الصعبة والإغلاق الذي يشهده القطاع المحاصر.

وبحسب مراسل الجزيرة أنس الشريف، فإن الأكل لم يعد متوفرا والأسواق باتت فارغة في مناطق شمال قطاع غزة، بعد أن أغلق جيش الاحتلال المعابر منذ أكثر من 60 يوما.

ويستخدم الاحتلال الإسرائيلي سلاح التجويع بإغلاق معابر القطاع المدمر، ومنع دخول الغذاء والماء والدواء والوقود انتقاما من أهالي غزة الذين رفضوا الرضوخ لتهديداته.

إعلان

وقد أكد "برنامج الأغذية العالمي" "دبليو إف بي" (WFP) نفاد مخزونه من الغذاء في قطاع غزة، مع استمرار إغلاق المعابر، محذرا من أن الوضع في القطاع على حافة الانهيار.

وذكر البرنامج الأممي أن مليوني شخص داخل غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة، وطالب بوصول المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع.

كما أعلنت غرفة التجارة والصناعة بقطاع غزة رفضها التام لآلية إدخال المساعدات التي اقترحها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تهدف لما سمتها عسكرة توزيع المساعدات.

وخلال مؤتمر صحفي، قال رئيس الغرفة عائد أبو رمضان إن مئات المصانع والشركات والمطاعم أغلقت أبوابها داعيا لوقف الحرب.

وكانت إسرائيل قطعت المساعدات بالكامل عن غزة في الثاني من مارس/آذار الماضي، واستأنفت حرب الإبادة على القطاع بعد تنصلها من اتفاقية لوقف إطلاق النار استمرت نحو شهرين.

مقالات مشابهة

  • 5 شهداء ومصابون بقصف الاحتلال منزلا في خان يونس
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة رام الله وبلدة زعترة ومخيم شعفاط
  • استشهاد 6 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي مقهًى وسط قطاع غزة
  • شهيدان وإصابات جراء قصف الاحتلال خيام نازحين غرب خان يونس
  • شهداء بينهم أطفال ونساء فى قصف إسرائيلي على خمية نازحين بخان يونس
  • طوابير وتدافع بشمال غزة للحصول على طعام يسد الجوع
  • عاجل - قصف إسرائيلي يستهدف نازحين في خان يونس ويسفر عن استشهاد 7 مدنيين
  • شهداء في خان يونس والاحتلال ينسف مباني برفح
  • استشهاد 5 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزة
  • استشهاد 15 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة من قطاع غزة