هآرتس: حماس بدأت عملية كبيرة لإعادة تأهيل كتائبها في شمالي غزة.. وقلق إسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن حركة "حماس" شرعت في عملية كبيرة وسريعة لإعادة تموضعها في شمالي قطاع غزة وتأهيل هيكلها العسكري هناك، بعد أن أعلن الاحتلال تجريدها من قدراتها في تلك المنطقة، وفق ما نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية.
وأوضحت الصحيفة أن "حماس" بدأت في عملية كبيرة شمالي القطاع لتعيين قادة كتائب جدد في جباليا والشجاعية والشاطئ، ليحلوا محل القادة الذين اغتالهم الاحتلال خلال الحرب.
فيما قال مسؤول أمني للصحيفة الإسرائيلية، إن "حماس تعرضت لإصابة خطيرة للغاية في ذراعها العسكرية"، مضيفاً أن انسحاب جيش الاحتلال من شمال القطاع من شأنه أن يمنح حركة المقاومة فرصة لإعادة تأهيل الضرر وطريقة تسمح لها بالاستمرار في تهديد جيش الاحتلال والمستوطنات المحيطة بغزة، على حد قوله.
اقرأ أيضاً
قناة إسرائيلية تنشر وثائق جديدة لاقتحام حماس شواطيء زيكيم يوم 7 أكتوبر
كما حذر رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي من الاضطرار إلى العودة والعمل على المناطق التي أعلن الاحتلال سابقاً إنهاء القتال بها.
والأربعاء، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن هناك تقديرات داخل جيش الاحتلال تفيد باستمرار قدرة حركة "حماس" على مواصلة إطلاق الصواريخ من قطاع غزة لأشهر أخرى قادمة، رغم الحرب الشرسة ضدها داخل القطاع.
وقالت إن "أنفاق قطاع غزة أكثر تطورًا من تقديرات الجيش الإسرائيلي قبل دخوله القطاع".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن التعامل مع الأنفاق في غزة يتطلب وقتا أطول مما توقعه الجيش الإسرائيلي.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حماس شمالي غزة طوفان الاقصى جباليا الشجاعية كتائب القسام جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل القيادي في حركة حماس روحي مشتهى
أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل القيادي في حركة حماس روحي مشتهى.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل حسن نصرالله، حسبما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية.
وقال مصدر مقرب من حزب الله، لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الاتصال فُقِد" بنصرالله منذ مساء أمس.
أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل القيادي في حزب الله علي كركي ومسؤولين آخرين.
وفي وقت سابق، شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.