«كذب المنجمون ولو صدقوا».. علي جمعة يوضح هل هذا حديث صحيح؟
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
هل «كذب المنجمون ولو صدقوا» حديث صحيح؟ سؤال يطرحه البعض بعد انتشار أنباء انفصال الفنان أحمد العوضي والفنانة ياسمين عبدالعزيز، بعدما توقّعت خبيرة أبراج منذ بداية العام بذلك، ورد على السؤال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، مؤكدًا أنّ «كذب المنجمون ولو صدقوا» ليست حديثًا نبويًا، وإنّ كان معناها صحيحا.
وأكد علي جمعة، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء، أنّ مقولة «كذب المنجمون ولو صدقوا» ليست حديثًا صحيحًا، مشيرًا إلى أنّ المنجمين كاذبون حتى ولو صدفوا، تعني أن تنبؤهم صدفة معهم وليس صدقًا، لأنّ هناك من يخطئ في صحة هذه العبارة، موجهًا نصيحة للمهتمين بهذا بعدم اتباعهم ذلك، وألا ينفقوا أموالهم لمعرفة الوهم والظن والخيال.
المنجم يدّعي علم الغيبوأوضح علي جمعه، أنّ المنجم يدّعي علم الغيب ولا يعلم الغيب إلا الله، وهو أمر محسوم، لافتا إلى أنّه ليس له تحقق من ذلك وإن وقع ما تنبأ به، فهو كاذب في ادعاء علمه وإن وقع شيء مما أخبر به، كما أن المنجم على الشياطين واستراق السمع من السماء، والشياطين وإن تمكنت من استراق معلومة صحيحة، فهي تخلط معها مائة كذبة، ولهذا فالمنجم الذي يتلقى منهم ذلك لا علم له بالصدق من الكذب، ولهذا فهو كاذب، وإن وقع شيء مما ادعى علمه به.
وعن علم الفلك، قال إنّه علم من أهم العلوم التي اعتنى بها علماء الإسلام الأولون، وهو يتعلق بالمحسوسات، ولا يتعلق بالغيبيات، حيث يتعلق بنواميس الكون، ورصد مواضع الأجرام السماوية وحركتها كالشمس والقمر والكواكب والنجوم، وتحديد مواعيد الصيام والحج والصلاة وغيرها من الأمور، مشددًا على ضرورة عدم الانسياق وراء هؤلاء المنجمين الذين يجعلون الناس يتعلقون بغير الله تعالى، ويسيرون في ركب الخرافات والدجل، الذي يورد صاحبه المهالك في الدنيا والآخرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنجمون كذب المنجمون ولو صدقوا علي جمعة مقولة التنجيم الفلك
إقرأ أيضاً:
انعقاد مجلس الحديث لقراءة «صحيح البخاري» من مسجد الإمام الحسين
شهد مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) انعقاد مجلس الحديث الحادي والعشرين لقراءة «صحيح الإمام البخاري» بالإسناد المتصل، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
شارك في المجلس نخبة من علماء الحديث الشريف، إذ تولى القراءة الأستاذ الدكتور محمد نصر اللبان، وقرأ من بداية باب: «ما يستحب أن يغسل وترا» إلى نهاية باب: «الكفن والعمامة».
كما قرأ الأستاذ الدكتور أحمد نبوي مخلوف من باب: «الكفن من جميع المال» إلى نهاية باب: «ليس منا من شق الجيوب»، بينما قرأ الأستاذ الدكتور أحمد رزق درويش من باب: «رثاء النبي -صلى الله عليه وسلم- سعد بن خولة» إلى نهاية باب: «السرعة بالجنازة».
قدمت هذه المجالس الحديثية جهودا بارزة لخدمة السنة النبوية الشريفة، من خلال قراءة «صحيح الإمام البخاري» بسند متصل، بما يسهم في تعزيز الفهم الصحيح للسنة، وربط طلبة العلم بعلوم الحديث الشريف.
اختتم المجلس بتأكيد أهمية هذه المجالس في دعم المنهج الأزهري الوسطي المعتدل، وفي تحقيق رؤية وزارة الأوقاف، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في نشر الوعي الديني القائم على العلم الصحيح.