تقنيات وعلاجات تعرض لأول مرة في مؤتمر الإمارات للأنف والأذن والحنجرة بدبي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
كشف سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد للصحة العامة رئيس شعبة الإمارات للأنف والأذن والحنجرة في جمعية الإمارات الطبية رئيس الإتحاد العالمي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة.. عن تقنيات وعلاجات جديدة تم طرحها خلال المعرض المصاحب للمؤتمر الخليجي الثالث عشر ومؤتمر الإمارات للأنف والأذن والحنجرة اللذان انطلقا أمس بدبي.
وأوضح أن التقنيات العلاجية الجديدة تتضمن سماعة صغيرة للأذن تعمل على تقنية "البلوتوث" وتستخدم لتحسين السمع والرد على مكالمات الهاتف المحمول عن طريق "رموت" يتم من خلاله التحكم بدرجة الصوت إضافة إلى دواء بيولوجي لعلاج اللحمية والحساسية والأكزيما عبارة عن حقن بيولوجية تؤخذ مرة كل أسبوعين وتختفي معها الأعراض المزعجة للحساسية نهائيا لافتا إلى أن مدة استخدامها يعتمد حسب حالة المريض.
وقالت الشركة العارضة إن هذه التقنية مسجلة في الدولة من قبل وزارة الصحة ووقاية المجتمع ومتوفرة في الصيدليات حيث يحتاج صرفها إلى وصفة طبية من طبيب مختص.
وأضاف الدكتور الرند أن إحدى الشركات تقوم خلال المعرض للمرة الأولي بعرض تطبيق يساعد مرضى الدوخة عن التخلص من الأعراض المفاجئة عن طريق اجراء بعض الحركات مثل العلاج الطبيعي وهو تطبيق ممتاز للمرضى الذين يعانون من الدوخة.
ونوه إلى مبادرة "ساعدني اسمع" للأطفال فاقدي السمع التي تم اطلاقها في دولة الإمارات عام 2017 ضمن مبادرات "عام الخير" وقدمت العلاج لفاقدي السمع من الأطفال لافتا إلى أنه تم ضمن هذه المبادرة علاج 75 طفلا من مختلف الجنسيات بالدولة.
أخبار ذات صلة «الظنة» وجهة «الفارس» في توقف «دوري الأولى» الإمارات والهند .. شراكة استراتيجية ونموذج للعلاقات بين الدولمن جانبه أشار الدكتور أحمد العمادي استشاري ورئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى البراحة إلى أن الجهات الصحية بصدد اجراء زراعة القوقعة لفاقدي السمع من الأطفال من الجهتين خاصة بعد أن أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية العالمية أن زراعة القوقعة أفضل وتساهم في استعادة الطفل لوضعة الطبيعي خلال مدة زمنية أقص.
وقال إنه ما زالت عملية زراعة الوقعة تتم في جهة واحدة في الدول الأوروبية نظرا لإرتفاع التكلفة مشيرا إلى أن زراعة القوقعة الواحدة يكلف ما بين 150 إلى 170 ألف درهم لافتا إلى أن أسباب فقد الأطفال للسمع غالبا ما يكون وراثيا أو نتيجة لإصابة الأم بإلتهابات أثناء الحمل إضافة إلى زواج الأقارب حيث لوحظ أن نسبة الإصابة في الدول الغربية والأوروبية أقل مما هو موجود في الدول العربية.
وأضاف أن أكثر أمراض الأنف شيوعا في الدولة هي الحساسية والجيوب الأنفية منوها بأنه من بين كل 10 مرضى هناك 7 منهم يعانون إما من الحساسية أو الجيوب الأنفية.
من جهة أخرى واصل المؤتمر الخليجي الثالث عشر ومؤتمر الإمارات للأنف والأذن والحنجرة فعاليات يومه الثاني حيث قدم الخبراء من المحاضرين في جلساته أحدث طرق العمليات الجراحية في الجيوب الأنفية والأمراض المزمنة للأذن الوسطى واستخدام المناظير في العمليات الجراحية للجيوب الأنفية وكذلك جراحات قاع الجمجمة من خلال الأنف.
كما تم تخصيص جلسة لمناقشة الطرق الحديثة في عمليات تجميل الأنف من الناحية الوظيفية والتجميلية بالإضافة إلى مشاكل انقطاع التنفس أثناء النوم والشخير وأحدث الطرق لتشخيصها وعلاجها و العمليات الجراحية في الأذن لتحسين السمع وزراعه القوقعة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أمراض الأنف والأذن والحنجرة
إقرأ أيضاً:
طلاب زراعة الأزهر في زيارة علمية للمركزي لمتبقيات المبيدات
استقبل المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية (كيوكاب) طلاب كلية زراعة جامعة الأزهر بالقاهرة بقسم البيئة والزراعة الحيوية في زيارة علمية للمعمل للتعرف على أنشطة المعمل المختلفة ودوره في منظومة الرقابة على الأغذية والصادرات الزراعية الطازجة والمصنعة.
و تم عمل تنظيم جولة تفقدية للطلاب بأقسام المعمل المختلفة وقام الباحثين بالمعمل بتقديم شرح مفصل عن دور كل قسم وما يقدمه من خدمات تحليلية وطرق الكشف عن الملوثات والأجهزة المستخدمة في طرق الفحص المختلفة والتي تعتبر الأحدث في العالم والذي يتميز المعمل باقتنائها كما تطرق الباحثين إلى اعتماد المعمل من جهات الاعتماد الدولية وأهمية ذلك في فتح أسواق دولية مختلفة وقبول نتيجة فحص العينات بما يتوافق مع متطلبات هذه الأسواق. وان ذلك يأتي في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية
ويأتي ذلك في إطار حرص المعمل على قيامه بدوره المجتمعي نحو المساهمة في تأهيل طلاب الجامعات لأسواق العمل ونقل الخبرات من خلال التعاون مع كافة الجهات العلمية والبحثية.
ومركز التدريب التابع للمعمل يقوم بتنظيم العديد من البرامج التدريبية محليا ودوليا في مجال سلامة الغذاء وطرق فحص ملوثات الغذاء والمواصفات والتشريعات الدولية كما أنه يقوم بتنظيم برامج للتدريب الصيفي لكليات الزراعة والعلوم والطب البيطري والصيدلة لجامعات مصر المختلفة وكذا تنظيم زيارات علمية للاطلاع على دور المعمل في مجال منظومة سلامة الغذاء في مصر.
كما أن المعمل خلال الثلاثة أعوام الأخيرة قام بطفرة كبيرة لتقديم خدمات متكاملة في مجال تحليل الملوثات في الأغذية والبيئة بأنواعها المختلفة وأقسام المعمل ومن أهمها متبقيات المبيدات، السموم الفطرية ومضافات وجودة الأغذية والملوثات الميكروبية والعناصر الثقيلة، العقاقير البيطرية، الملوثات العضوية الثابتة، المواد الملامسة للأغذية وأثر تلوث الغذاء بها واختلاف طرق قياسها وفقاً لنوع وطبيعة كل مادة وما تستخدم فيه للغذاء وفقاً للمواصفات الدولية الملزمة في هذا الشأن، ومن أهم إنجازات المعمل في العامين الأخيرين إنشاء وتشغيل فرع للمعمل بالإسماعيلية واعتماده لخدمة منطقة القناة، كما تم عرض دور المعمل خلال الفترة الحالية والقادمة من توفير كافة الاختبارات لقياس الملوثات في الغذاء والبيئة بما يتوافق مع متطلبات هيئة سلامة الغذاء.